الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
2330 -
أبو قَحْذَم
(1).
قال ابن معين: ليس بشيء.
وقال الدارقطني والدولابي: ليس بثقة.
وقال أبو حاتم: رأى أبا بَكرة [187 - ب]، وعنه منصور بن زاذان.
قال شيخنا أبو عبد الله الذهبي: له رواية عن عبد الله بن جراد، وفي المسند من طريق عوف عن أبي قحذم قال: وجد في زمن زياد صرة فيها حَبُّ أمثال النوى مكتوبٌ عليها هذا نبت في زمن كان يعمل فيه بالعدل.
- (خت م د ت) أبو قُدامة: الحارث بن عُبيد الإياديُّ، مشهور بهما.
عن أبي عمران الجَوْنِّي وغيره. تقدم.
- (خ م س) أبو قُدامة: عُبيد الله بن سَعيد السَّرخسيُّ، روى عنه البُخاريُّ وغيره. تقدم.
- (بخ) أبو قِرْصافة جَنْدَرة بن خيشنة الكِنانيُّ، له صحبة. تقدم.
2331 -
(ت) أبو قُرَّة (2) الأَسديُّ الصَّيْداويُّ، من أهل البادية.
عن سعيد بن المسيب. وعنه النضر بن شميل.
روى له الترمذي حديث عمر بن الخطاب: «إنَّ الدُّعاء موقوف بين السَّماء
(1)«الجرح والتعديل» : (9/ 429) و «ميزان الاعتدال» : (4/ 564) و «لسان الميزان» : (9/ 149).
(2)
«تهذيب الكمال» : (34/ 201).
والأرض لا يصعدُ منه شيء حتى تُصلي على نبيك صلى الله عليه وسلم».
- (س) أبو قُرَّة موسى بن طارق الزَّبِيديُّ، عن موسى بن عقبة وغيره. تقدم.
- (م4) أبو قَزَعَة سُويد بن حُجَيْر الباهليُّ، عنه شعبة وغيره. تقدم.
- (بخ م 4) أبو قَطَن القُطَعِيُّ، عمرو بن الهَيْثم، عن شعبة وغيره. تقدم.
- (ق) أبو القُلُوص (1)، حُصَين بن أبي الحُرّ العَنْبَريُّ، مشهور باسمه وكنيته.
روى عنه: يونس بن عبيد وغيره. تقدم.
2332 -
أبو قُعَيْس (2)، المذكور في حديث الحجاب من حديث عائشة في الصحيح اسمه: وائل بن أفلح (3)، وهو على شرط شيخنا ولم يذكره (4).
وقد روى الطبراني في «الصغير» (5) فقال: ثنا الفضل بن صالح الهاشمي المنصوري ببغداد: ثنا هُدبة بن خالد: ثنا محمد بن بَكر البرساني: ثنا عباد بن منصور، عن القاسم بن محمد، حدثني أبو قُعَيْس أنه أتى عائشة فاستأذن عليها فكرهت أن تأذن له، فلما جاء النبي صلى الله عليه وسلم قالت: يا رسول الله
(1) في الأصل: أبو القلوص [القطيعي] خطأ.
(2)
ترجمته في «الإصابة» : (1/ 99).
(3)
كذا، والذي في أكثر المصادر أن اسمه أفلح.
(4)
يظهر لي أن المزي لم يذكره ولا استدركه عليه الحافظ في «تهذيبه» لأنه إنما ذكر في سياق القصة من الطرق التي أخرجها الإمام مسلم والنسائي، ولم يرد كرجل من رجال الإسناد كما في طريق الطبراني، والله أعلم.
(5)
رقم (746).
جاءني أبو القعيس فأبيت أن آذن له. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ليدخل عليك عَمُّك» وكان أبو قعيس أخا ظئر عائشة، وقال: لم يروه عن أبي قُعَيْس إلا القاسم، ولا عنه إلا عباد. تفرد به عن محمد بن بكر.
- (د) أبو القَمُوص: زيد بن علي العَبْديُّ، مشهور بهما، عن قيس بن النعمان وغيره. تقدم.
- (ع) أبو قِلابة: عبد الله بن زيد الجَرْميُّ، تابعي. تقدم.
- (ق) أبو قِلَابة: عبد الملك بن محمد الرَّقاشي، شيخ لابن ماجه. تقدم.
- (خ 4) أبو قَيْس (1) الأودي، عبد الرحمن بن ثروان، عن التابعين. تقدم.
- أبو قَيْس الدِّمشقيُّ، يقال: إنه محمد بن سعيد المصلوب، كذلك يكنيه أبو معاوية الضرير، وقد تقدم في الأسماء.
2333 -
(ع) أبو قَيْس (2)، مولى عَمرو بن العاص.
روى عن: عبد الله بن عمرو، ومولاه عمرو بن العاص، وأُمِّ سلمة.
روى عنه: بُسْر بن سعيد، وعبد الرحمن بن جُبَير المصري، وابنه عروة بن أبي قيس، وعلي بن رباح اللخمي، ويزيد بن أبي حبيب.
قال ابن يونس: يقال: إنه رأى أبا بكر الصديق، واسمه: عبد الرحمن بن ثابت، وكان أحد فقهاء الموالي الذين ذكرهم يزيد بن أبي حبيب.
(1) ذكر المزي قبله: أبو قيس بن رياح.
(2)
«تهذيب الكمال» : (34/ 204).
قال محمد بن سَحْنون في كتابه: إن عبد الرحمن بن الحكم مولى عمرو بن العاص يُكْنَى أبا قيس.
قال ابن يونس: هو خطأ، وإنما أراد أبا قيس مالك بن الحكم الحَبَشِيُّ وأخطأ، شَهِدَ عبد الرحمن بن ثابت فتح مصر واختط بها.
ومات سنة 54هـ فيما ذكر ربيعة الأعرج عن ابن لهيعة.
وذكره ابن حبان في «الثقات» .
جميع ما له عندهم أربعة أحاديث:
الأول: قال الطبراني: ثنا هارون بن مَلُّول المِصْريُّ: ثنا عبد الله بن يزيد المقرئ: ثنا حيوة، عن يزيد بن عبد الله بن الهاد، عن محمد بن إبراهيم، عن بُسْر بن سعيد، عن أبي قَيْس مولى عمرو بن العاص، عن عمرو بن العاص أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:«إذا حكم الحاكم فاجتهد ثم أصاب فله أجران، وإذا حكم فاجتهد ثم أخطأ فله أجر» قال: -يعني ابن الهاد- فحدثته أبا بكر بن محمد بن عمرو بن حزم، فقال: هكذا حدثني أبو سلمة عن أبي هريرة.
الثاني: قال أحمد: ثنا وكيع: ثنا موسى بن عُلَي بن رباح، عن أبيه، عن أبي قَيْس [188 - أ] مولى عمرو بن العاص، عن عمرو بن العاص قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «فَصْل ما بين صيامكم وصيام أهل الكتاب أَكْلَةُ السَّحَر» .
الثالث: حديثه عن عمرو بن العاص لما تيمم وصلى بأصحابه وهو جنب
…
الحديث، رواه أبو داود من حديث ابن وَهْب، عن ابن لهيعة وعمرو بن
الحارث، عن يزيد بن أبي حبيب، عن عمران بن أبي أنس، عن عبد الرحمن بن جبير، عن أبي قيس فذكره، ورواه من وجه آخر عن يحيى بن أيوب عن يزيد بن أبي حبيب ولم يذكر فيه: عن أبي قيس.
قال شيخنا: وكذلك رواه الحسن بن موسى الأَشْيَب، وأبو صالح عبد الغفار بن داود الحَرَّانيُّ، عن ابن لهيعة [ليس فيه: عن أبي قيس. وكان ابن وهب حمل حديث ابن لهيعة] (1) على حديث عمرو بن الحارث. والله أعلم.
الرابع: قال: ثنا عبد الملك بن عمرو (2): حدثني موسى بن عُلَيّ، عن أبيه، عن أبي قيس مولى عمرو بن العاص، قال: قلت لأم سلمة أكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يُقَبِّل وهو صائم؟ قالت: لا، قلت: فإن عائشة تخبر الناس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يُقَبِّل وهو صائم، قالت: لعله كان لا يتمالك عنها حباً أما أنا فلا.
(1) زيادة من المصدر سقطت من الأصل.
(2)
في الأصل: عمر. خطأ، والتصحيح من المصدر.