الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
روى عنه: ابنه زيد بن أبي عَبْس بن جبر والد ميمون بن زيد، وعَبَاية بن رفاعة بن رافع بن خَديج، وابن ابنه
أبو عَبْس
بن محمد بن أبي عَبْس.
قال ابن عبد البر: وهو معدود في كِبَار الصحابة من الأنصار، مات سنة أربع وثلاثين، وصلى عليه عثمان ودفن بالبقيع.
وقيل: إنه كان يكتب بالعربية قبل الإسلام.
روى له الثلاثة هذا الحديث فقط.
2196 -
أبو عبس (1).
عن هارون التَّيْمي. وعنه إسحاق بن سُلَيمان.
قال أبو حاتم: هو وهارون لا يعرفان، والظاهر أنه أبو عيش (2) كما سيأتي (3).
2197 -
أبو عَبْلة
(4).
عن محمد بن عجلان، عن أبيه، عن زيد بن ثابت:«مَنْ كانت الدُّنيا بيته» . وعنه عراك بن خالد المُرِّيُّ [175 - ب].
قال شيخنا: هكذا وجدته في كتاب «القَدَر» لأبي داود بخط أبي غالب الماوردي، والصواب: ابن أبي عَبْلة وهو إبراهيم. وقد تقدم.
(1)«الجرح والتعديل» : (9/ 419) و «ميزان الاعتدال» : (4/ 548) و «لسان الميزان» : (9/ 117).
(2)
وقد أثبته العلامة المعلمي في «الجرح والتعديل» : «أبو عيش» .
(3)
لم أجده فيما يأتي.
(4)
«تهذيب الكمال» : (34/ 47).
- (س) أبو عبيد الله مُعاوية بن صالح الأَشْعريُّ الدِّمشقيُّ، شيخ النَّسائيِّ وغيره. تقدم.
- (د س ق) أبو عُبَيد الله مُسلم بن مِشْكَم الخُزاعيُّ الدِّمشقيُّ، تابعي. تقدم.
- (ت س) أبو عبيد الله سعيد بن عبد الرحمن المَخْزوميُّ، روى عنه التِّرمذيُّ والنَّسائيُّ. تقدم.
- (م) أبو عُبيد الله أحمد بن عبد الرحمن بن وَهْب المِصْريُّ، روى عن عَمِّه عبد الله بن وَهْب وغيره. تقدم.
- (بخ خد س) أبو عُبيد الله المكيُّ، مولى أُمِّ علي، اسمه: سُلَيْم، روى عن التابعين. تقدم.
- أبو عُبيد الله حَمَّاد بن الحسن بن عَنْبَسة الوَرَّاق. تقدم.
- أبو عُبيد القاسم بن سَلَّام. تقدم.
2198 -
(صد) أبو عُبيد (1) الزُّرَقيُّ، وقيل: أبو عبد الله.
عن النبي صلى الله عليه وسلم: «اللهم اغفر للأنصار، ولأبناء الأنصار» ، قاله عبدُ ربِّه بن عَطاء عن ابن القارئ، عن ابن أبي عبيد، وفي رواية: عن ابن أبي عبد الله الزُّرقي، عن أبيه.
روى له أبو داود في كتاب «فضائل الأنصار» ، وقد تقدم بتمامه في ترجمة عبد ربه.
(1)«تهذيب الكمال» : (34/ 49).
2199 -
(خت م د سي) أبو عُبَيد (1) المَذْحِجيُّ، حاجب سليمان بن عبد الملك.
قيل: اسمه عبد الملك، وقيل: حَيّ، وقيل حُيَيْ، وقيل: حُوَيّ بن أبي عمرو.
روى عن: أنس بن مالك، ورجاء بن حَيْوة، وصالح بن جُبَيْر الشَّاميِّ، وعبادة بن نُسَيّ، وعطاء بن يزيد، وعقبة بن وَسَّاج، وعُمر بن عبد العزيز، وعمرو بن عَبَسَة، والقاسم بن محمد بن أبي بكر، وقَيْس بن الحارث المَذْحِجيُّ، ونافع، ونعيم بن سلامة الأردني.
روى عنه: أيُّوب بن موسى القُرَشِيُّ، وبشر بن عبد الله بن يَسَار السُّلَمِيُّ، ورجاء بن أبي سَلَمة، وسُهَيْل بن أبي صالح، وصالح بن أبي الأخضر، وصالح بن راشد القُرَشيُّ، وعبد الله بن سعيد بن أبي هند، وعبد الله بن عامر الأَسْلَميُّ، وعبد الرحمن بن حَسَّان الكنانيُّ، وعبد الرحمن بن عمرو الأوزاعي، وعمرو بن الحارث المصريُّ، ومالك، ومحمد بن عجلان، ومَسَرّة (2) بن مَعْبَد اللَّخْمِيُّ، وأبو فروة يزيد بن سنان الرهاوي، وأبو رزين الفلسطيني.
ذكره ابن سُمَيع في الرابعة.
وقال الميموني عن أحمد وأبو زرعة ويعقوب بن سفيان: ثقة.
وقال بَقِيَّة عن بِشْر بن عبد الله بن يسار: لم أر أحداً قَطُّ أعمل بالعلم منه.
قال الوليد بن مسلم، عن عبد الرحمن بن حَسَّان الكِنَانيُّ: أن أبا عبيد كان يَحْجِبُ سُلَيمان بن عبد الملك، فلما وَلِيَ عمر بن عبد العزيز قال: أين أبو
(1)«تهذيب الكمال» : (34/ 49).
(2)
في الأصل: مرة. خطأ، والتصحيح من المصدر.
عبيد؟ فلما دنا منه قال: هذه طريق فلسطين وأنت من أهلها فالحق بها، فقيل له: يا أمير المؤمنين لو رأيت أبا عبيد وتشميره للخير والعبادة. فقال: ذاك أحق أن لا يفتنه، إنه كانت فيه أبهة عن العامة، وفي رواية: للعامَّة.
قال الطبراني: ثنا معاذ بن المثنى: ثنا مُسَدَّد: ثنا خالد بن عبد الله: ثنا سُهَيْل، عن أبي عُبيد، عن عطاء بن يزيد، عن أبي هريرة قال: قال رسول الله: «مَن سَبَّحَ لله ثلاثاً وثلاثين، وحَمِد ثلاثاً وثلاثين، وكبَّر أربعاً وثلاثين، وقال: لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير تمام المائة، غُفِرت ذُنوبُهُ وإن كانت مثل زَبَدِ البَحْر» ، رواه مسلم عن عبد الحميد بن بَيَان عن خالد بن عبد الله وليس له عنده سواه، ورواه النسائي في «اليوم والليلة» من حديث سهيل عنه مرفوعاً.
ورواه أيضاً عن قتيبة عن مالك عن أبي عبيد عن عطاء عن أبي هريرة موقوفاً.
وقد تقدم له حديث في ترجمة مسرة بن معبد (1)، وحديث آخر في ترجمة قيس بن الحارث، وهذا كل ما له عندهم.
2200 -
(م) أبو عبيد (2)، مولى النبي صلى الله عليه وسلم.
روى عن النبي صلى الله عليه وسلم. وعنه شَهْر بن حَوْشب.
قال الطبراني: ثنا علي بن عبد العزيز: ثنا مُسلم بن إبراهيم: ثنا أبان بن يزيد،
(1) في الأصل: سعيد. خطأ، والحديث تقدم في «تهذيب الكمال»:(27/ 450).
(2)
«تهذيب الكمال» : (34/ 53).
عن قَتادة، عن شَهْر، عن أبي عُبَيْد:«أنه طبخ للنبي صلى الله عليه وسلم قِدْراً فقال له النبي: «ناولني ذراعاً» وكان يعجبه الذِّراع، فناولته الذِّراع ثم قال:«ناولني الذراع» [176 - أ] فناولته الذراع، ثم قال:«ناولني الذراع» فقلت: يا رسول الله وكم للشاة من ذراع؟ فقال: «والذي نفسي بيده لو سكت لأعطيتني ما دعوت» .
ورواه التِّرمذي في «الشَّمائل» عن بندار عن مسلم بن إبراهيم.
- (ع) أبو عُبَيد، مولى ابن أزهر، اسمه: سَعْد بن عُبيد، تابعي. تقدم.
- (ع) أبو عُبَيدة بن الجَرَّاح، أحد العشرة المشهود لهم بالجنة، اسمه: عامر بن عبد الله. تقدم.
2201 -
(س ق) أبو عُبيدة (1) بن حُذيفة بن اليَمَان العَبْسِيُّ الكُوفيُّ.
روى عن: أبيه حُذَيفة، وعَدِي بن حاتِم، وعَمَّتِه. ولها صحبة.
روى عنه: حُسَين بن عبد الرحمن، وخالد بن أبي أُمية الكُوفيُّ، ومحمد بن سيرين، ويزيد أبو خالد الواسطيُّ، وليس بالدَّالاني، ويوسف بن ميمون القُرَشِيُّ.
قال أبو حاتم: لا يُسَمىّ.
روى له النسائي حديثاً وابن ماجه آخر.
(1)«تهذيب الكمال» : (34/ 54).
فالأول: قال أحمد: ثنا محمد بن جعفر: ثنا شعبة، عن حُصَين، عن أبي عبيدة بن حذيفة، عن عَمَّتِه فاطمة أنها قالت: أتينا رسول الله صلى الله عليه وسلم نعودُه في نساءٍ، فإذا سِقاءٌ مُعَلَّق نحوه يقطر ماؤُه عليه من شِدَّة ما يجده من الحُمَّى، قلنا: يا رسول الله: لو دعوت الله فشفاك، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:«إن من أشَدِّ الناس بلاءً الأنبياء ثم الذين يَلُونهم، ثم الذين يَلُونهم، ثم الذين يلونهم» ، رواه النسائي من حديث ابن أبي عدي وخالد بن الحارث عن شعبة، ومن وجه آخر عن حصين.
وأما حديث ابن ماجه فقال أبو يعلى: ثنا محمد بن بشار بندار: ثنا سَلْم بن قتيبة: ثنا شعبة، عن يزيد أبي خالد، عن أبي عبيدة بن حُذيفة، عن حذيفة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:«من باع داراً فلم يشتر مكانها لم يبارك له فيه» . رواه ابن ماجه.
قال أبو يعلى: ثنا بندار: ثنا شعبة، عن يزيد أبي خالد، وليس بالدَّالاني، عن أبي عبيدة بن حذيفة بمثله، ولم يرفعه.
قال: وبه: بندار: ثنا حرمي، عن شعبة، عن يزيد أبي خالد الدَّالانيِّ، عن أبي عُبيدة بن حُذَيفة، عن أبيه موقوفاً.
قال بندار: قلت لعبد الرحمن تحفظ هذا الحديث عن شعبة؟ قال: نعم، قلت: حَدِّثنا به، قال: نا شعبة، عن يزيد أبي خالد، قلت: الدَّالاني؟ قال: ليسَ بالدَّالاني، فقلت: فإنَّ هاهنا مَن يرويه عن شعبة عن يزيد أبي خالد الدَّالاني، فألحَّ عليّ، قلت: حَرَمي بن عمارة. قال: وَيْحَهُ ما أقَلَّ علمه بالحديث؛ يزيد الدَّالاني أصغر من أن يسمع من أبي عبيدة بن حذيفة.
ورواه أبو داود الطَّيالسيُّ، عن شعبة، عن يزيد أبي خالد: سمع أبا عُبيدة بن حذيفة يُحَدِّث عن أبيه: «من باع داراً ثم لم يجعل ثمنها في دارٍ لم يُبارك له» .
- (ت س ق) أبو عُبيدة بن أبي السَّفَر الهَمْدانيُّ، اسمه: أحمد بن عبد الله بن محمد، شيخ الترمذي وغيره. تقدم.
2202 -
(م د س ق) أبو عُبيدة (1) بن عبد الله بن زَمْعة بن الأَسود بن المطلب بن أَسد بن عبد العُزى بن قُصي الأَسدِيُّ القُرَشيُّ، ابن عم عبد الله بن وَهْب بن زَمْعة، حديثه في أهل الحجاز.
روى عن: حمزة بن عبد الله بن عُمر، وأبيه عبد الله بن زَمْعة، وأُمُّه زينب بنت أبي سلمة، وجَدَّتِه أُمِّ سَلَمة أم المؤمنين، وأم قيس بنت محصن.
روى عنه: ابنه ركيح، وعبد الله بن زياد، وعبد الرحمن بن هرمز الأعرج وهو من أقرانه، ومحمد بن إسحاق، ومحمد بن مسلم بن شهاب الزُّهري، وموسى بن يعقوب بن عبد الله بن وَهْب بن زَمْعة الزَّمْعيُّ.
قال أبو زرعة: لا أعرف أحداً سمَّاه.
قال أحمد: ثنا حجَّاج: ثنا ليث: حدثني عُقَيل، عن ابن شهاب: أخبرني أبو عبيدة بن عبد الله بن زَمْعة، أن أُمَّه زينب بنت أبي سَلَمة أخبرته، أن أمَّها أُمَّ سلمة زوج النبي صلى الله عليه وسلم كانت تقول: أبى سائرُ أزواج النبي صلى الله عليه وسلم أن يُدْخِلنَ عليهن أحداً بتلك الرَّضاعة، وقلن لعائشة: والله ما نرى هذا إلا رُخْصةً رخَّصها رسول الله صلى الله عليه وسلم لسالم خاصة، فما هو
(1)«تهذيب الكمال» : (34/ 58).
بداخلٍ علينا أحدٌ بهذه الرَّضاعة ولا رائينا.
رواه مسلم عن عبد الملك بن شعيب بن الليث عن أبيه عن جده وليس له عنده غيره. والله أعلم.
- (ع) أبو عبيدة بن عبد الله بن مسعود [176 - ب]، اسمه: عامر، تابعي. تقدم.
2203 -
(د) أبو عُبيدة (1) بن عبيد الله بن عبد (2) الرحمن الأشجعيُّ.
روى عن: أبيه، وعن رجل من آل وكيع.
روى عنه: أحمد بن حنبل، وأبو عُمَير عيسى بن محمد بن النَّحّاس الرَّمْليُّ، وعيسى بن يونس الطَّرَسوسِيُّ، وأبو زهير محمد بن إسحاق المَرُّوذيُّ.
روى له أبو داود في باب الرؤية من كتاب «السنن» حديثاً.
2204 -
(م س) أبو عبيدة (3) بن عُقبة بن نافع القُرَشِيُّ الفِهْريُّ المِصْريُّ، قيل: اسمه مُرَّة، روى عن: شُرَحْبيل بن السِّمْط، وقيل: بينهما رجل، وعبد الله بن عمر، وأبيه عقبة بن نافع، وأخيه عياض بن عقبة، وفاطمة بنت عبد الملك بن مروان زوجة عمر بن عبد العزيز.
روى عنه: حُنَين بن أبي حكيم، مولى سَهْل بن عبد العزيز بن مروان، وأبو عَقِيل زُهرة بن مَعْبَد، وسليمان بن حميد المزني، وصاعد بن محمد المصري،
(1)«تهذيب الكمال» : (34/ 59).
(2)
في مطبوعة «تهذيب الكمال» : عبيد الرحمن.
(3)
«تهذيب الكمال» : (34/ 60).
وعبد الكريم بن الحارث بن يزيد.
ذكره ابن حبان في «الثقات» .
وقال ابن عبد البر: كان أبوه على مصر وإفريقية، روى له مسلم والنسائي حديثاً واحداً.
قال الدارقطني: ثنا أبو بكر بن زياد: ثنا يونس بن عبد الأعلى: أنا ابن وهب: حدثني عبد الرحمن بن شريح، عن عبد الكريم بن الحارث، عن أبي عبيدة بن عقبة، عن شرحبيل بن السِّمط، عن سلمان الخير، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:«من رابط يوماً وليلة في سبيل الله كان له أجر صيام شهر وقيامه، ومن مات مرابطاً أجرى له مثل ذلك من الأجر، وأجري عليه الرزق وأومن الفتان» أخرجاه من حديث ابن وهب.
2205 -
(4) أبو عُبيدة (1) بن محمد بن عَمَّار بن ياسر، أخو سلمة بن محمد وقيل: هما واحد.
روى عن: جابر، وطلحة بن عبد الله بن عَوْف، وأبيه محمد بن عَمَّار، ومِقْسَم أبي القاسم، والوليد بن أبي الوليد، والرُّبَيِّع بنت مُعَوِّذ، ولؤلؤة مولاة عَمَّتِه أم الحكم بنت عمار بن ياسر.
روى عنه: أسامة بن زيد الليثيُّ، وإسماعيل بن صخر الأَيْليُّ، وسعد بن إبراهيم، وابنه عبد الله بن أبي عبيدة، وعبد الرحمن بن إسحاق المدني، وعبد الرحمن بن عطاء، وعبد الكريم بن مالك الجَزَريُّ، وعَمَّار بن سعد بن عمَّار
(1)«تهذيب الكمال» : (34/ 61).