الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
باب الجيم
- (ت) أبو الجارود الأَعْمَى الكُوفيُّ، اسمه: زياد بن المنذر، يروي عن التابعين. تقدم.
1908 -
(د ت) أبو الجارية (1) العَبْديُّ البَصْريُّ.
روى عن شعبة بن الحجاج. وعنه أُمية بن خالد.
روى له أبو داود والتِّرمذيُّ حديثه عن شعبة، عن أبي إسحاق، عن سعيد بن جُبير، عن ابن عَبَّاس [151 - أ]، عن أبي بن كعب، عن النبي صلى الله عليه وسلم:«أنه قرأ {قد بلغت من لدني} يُثَقِّلها» .
وقال الترمذي: غريب لا نعرفه إلا من هذا الوجه، وأبو الجارية العَبْديُّ مجهولٌ لا نعرف اسمه، وأمية بن خالد ثقة.
1909 -
(ت) أبو جبير (2)، والد صالح بن أبي جُبَيْر، مولى الحكم بن عمرو الغفاري.
روى عن رافع بن عمرو الغفاري. وعنه ابنه صالح. وقد تقدم حديثه في
(1)«تهذيب الكمال» : (33/ 180).
(2)
«تهذيب الكمال» : (33/ 181).
ترجمة ابنه صالح بن أبي جبير.
1910 -
(أبو الجَبَل (1) اليمانيُّ.
يقال اسمه أيوب. قال ابن معين: لا شيء) (2).
1911 -
(بخ 4) أبو جَبِيرة (3) بن الضَّحَّاك الأنصاريُّ، أخو ثابت بن الضحاك، له صحبة، حديثه في أهل الكوفة.
روى عن النبي صلى الله عليه وسلم.
روى عنه: حَسَّان بن كُريب، وشُبَيْل بن عَوْف، وعامر الشَّعبيُّ، وقيس بن أبي حازم، وابنُه محمود بن أبي جبيرة.
قال الإمام أحمد: ثنا إسماعيل ثنا داود بن أبي هند، عن الشعبي، حدثني أبو جبيرة بن الضحاك قال: فينا نزلت في بني سلمة {وَلَا تَنَابَزُوا بِالأَلْقَابِ} [الحجرات:11]، قال: قَدِم رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة وليس منا رجل إلا له اسمان أو ثلاثة، فكان إذا دعا أحداً منهم باسم من تلك الأسماء، قالوا: يا رسول الله إنه يغضب من هذا قال: فنزلت {وَلَا تَنَابَزُوا بِالأَلْقَابِ} رواه البخاري في «الأدب» والأربعة من حديث داود.
(1) كذا، وصوابه: أبو الجمل اليمامي. «الجرح والتعديل» : (2/ 257) و «ميزان الاعتدال» : (7/ 350 ط. دار الكتب) و «لسان الميزان» : (9/ 40).
(2)
ما بين القوسين ملحق في الحاشية اليسرى، وبجانبه علامة التصحيح (صح).
(3)
«تهذيب الكمال» : (33/ 181).
1912 -
(أبو جَبِيْرة (1) الأنصاري، عن أبيه عن صحابي.
قال علي بن المديني: لم يرو عنه غير الليث، وأبوه مجهول) (2).
- (ت س ق) أبو الجَحَّاف التَّميميُّ البُرجُميُّ، اسمه داود بن أبي عوف. تقدم.
- (ع) أبو جُحَيْفةَ السُّوائيُّ، له صحبة، اسمه: وهب بن عبد الله. تقدم في الأسماء.
1913 -
(د س) أبو الجرَّاح (3)، مولى أم حبيبة زوج النبي صلى الله عليه وسلم، قيل: اسمه الزُّبير. قال بعض الرواة: عن الجراح.
روى عن: عثمان بن عفان، وعن مولاته أُمِّ حبيبة (حديث:«لا تصحب الملائكة الرفقة فيها جرس» ) (4).
روى عنه: سالم بن عبد الله بن عمر، وعبد الواحد بن عُمَير شيخ لعيسى بن يزيد المَرْوَزيِّ.
ذكره ابن حبان في «الثقات» .
روى له أبو داود، والنسائي حديثاً واحداً، وهو المتقدم، وله غيره.
1914 -
(ت) أبو الجَرَّاح (5) المَهْري.
روى عن جابر بن صُبْح عن أمِّ شراحيل عن أُمِّ عطيَّة أن رسول الله صلى الله
(1)«ميزان الاعتدال» : (4/ 509) و «لسان الميزان» : (9/ 26).
(2)
ما بين القوسين ملحق في الحاشية اليسرى، وبجانبه علامة التصحيح (صح).
(3)
«تهذيب الكمال» : (33/ 184).
(4)
ما بين القوسين ملحق في الحاشية اليسرى، وبجانبه علامة التصحيح (صح).
(5)
«تهذيب الكمال» : (33/ 186).
عليه وسلم بعث علياً في سرية فرأيته رافعاً يديه وهو يقول: اللهم لا تمتني حتى تريني علياً. روى عنه أبو عاصم النبيل.
روى له الترمذي هذا فقط عن محمد بن بشار وغير واحد عن أبي عاصم، وقال: حسن غريب إنما نعرفه من هذا الوجه. ورواه أحمد عن أبي عاصم.
1915 -
(عس) أبو جَرْو (1) المازنيُّ: شهدت علياً والزُّبير حين توافقا .. الحديث، روى عنه عبد الملك بن مُسلم الرَّقاشيُّ. وقد تقدم الحديث في ترجمته.
1916 -
(بخ د ت س) أبو جُرَيّ (2) الهُجَيْميُّ التَّميميُّ، اسمه: جابر بن سُلَيم، ويقال: سُلَيم بن جابر، له صحبة، وهو من بني أنمار بن الهُجَيْم بن عمرو بن تميم.
روى عن النبي صلى الله عليه وسلم.
روى عنه: سَهْم بن المعتمر، وعَبِيدة أبو خداش (س)، وعقيل بن طَلْحة السُّلميُّ (س)، وقُرَّة بن موسى الُهجيميُّ، ومحمد بن سيرين، وأبو تَميمة الهُجَيميُّ.
1917 -
(4) أبو الجَعْد (3) الضَّمْريُّ، له صحبة قيل: اسمه أدرع، وقيل: عمرو بن بكر وقيل: جُنَادة، وقال الترمذي: سألت محمداً -يعني البخاري-
(1)«تهذيب الكمال» : (33/ 187).
(2)
«تهذيب الكمال» : (33/ 188).
(3)
«تهذيب الكمال» : (33/ 188).
عن اسمه فلم يعرفه، وقال محمد بن سعد: بعثه رسول الله صلى الله عليه وسلم يحتبس قومه لغزوة (الفتح ولغزوة تبوك)(1)، وهو من بني ضَمْرة بن بكر بن عبد مَنَاة.
روى عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: «من ترك ثلاث جُمع تهاوناً من غير عُذْر طبع الله على قلبه» ، وعن سلمان الفارسي.
روى عنه: عَبِيدة بن سفيان الحضرمي.
روى له الأربعة حديثه هذا.
قال الترمذي: قال البخاري: لا أعرف له غير هذا الحديث.
رواه الإمام أحمد، عن يحيى بن سعيد، عن محمد بن عمرو، عن عبيدة بن سُفيان الحضرمي، فذكره [151 - ب].
- (م) أبو الجَعْد الغَطَفانيُّ، والد سالم وإخوته، اسمه رافع. قد تقدم.
1918 -
(د ت) أبو جعفر (2) بن محمد بن رُكانة القُرَشِيُّ المُطَّلبيُّ، عن أبيه «أن ركانة صارع النبي صلى الله عليه وسلم
…
» الحديث.
روى عنه: أبو الحسن العسقلانيُّ، وقال بعض الرواة: عن أبي جعفر محمد. وقد تقدم الكلام في ترجمة ركانة.
(1) ما بين القوسين ملحق في الحاشية اليسرى، وبجانبه علامة التصحيح (صح).
(2)
«تهذيب الكمال» : (33/ 190).
1919 -
(بخ د ت سي ق) أبو جعفر (1) الأنصاريُّ المَدَنيُّ المُؤَذِّن.
روى عن أبي هريرة. روى عنه يحيى بن أبي كثير. قال الترمذي: لا يعرف اسمه.
وقال غيره: هو محمد بن علي بن الحسين.
روى له النسائي حديث النزول.
وروى له الباقون حديث: «ثلاث دعوات مستجابات لا شكَّ فيهنَّ» .
- (ع) أبو جعفر الباقر، اسمه: محمد بن عليّ بن الحُسين بن عليّ بن أبي طالب. تقدم.
- أبو جعفر الخَطْميُّ المَدَنيُّ، اسمه: عمير بن يزيد، تقدم أيضاً.
1920 -
(بخ 4) أبو جعفر (2) الرَّازيُّ، مولى بني تَميم. قيل: اسمه عيسى بن أبي عيسى، واسم أبي عيسى ماهان، قاله يحيى بن معين وغيره، وقيل: اسمه عيسى بن ماهان، قاله حاتم بن إسماعيل، وقيل: اسمه عيسى بن عبد الله بن ماهان، قاله يونس بن بكير وأبو حاتم.
وهو مَرْوزيُّ الأصل، سكن الري، وقيل: كان متجرُه إلى الرَّي فنُسب إليها، وقيل: كان مولده بالبصرة.
روى عن: حُصين بن عبد الرحمن، وحميد الطويل، والرَّبيع بن أنس الخراساني، وسليمان الأعمش، وعاصم بن أبي النَّجُود، وعبد العزيز بن عمر
(1)«تهذيب الكمال» : (33/ 191).
(2)
«تهذيب الكمال» : (33/ 192).
بن عبد العزيز، وعطاء بن أبي رباح، وعطاء بن السائب، وعمرو بن دينار، وقتادة بن دعامة، وليث بن أبي سُلَيْم، ومحمد بن المنكدر، ومستلم بن سعيد، ومُطَرِّف بن طَريف، ومغيرة بن مقسم، ومنصور بن المعتمر، ويحيى البكَّاء، ويزيد بن أبي مالك، ويونس بن عبيد.
روى عنه: آدم بن أبي إياس، وإسحاق بن سليمان الرازي، وجرير بن عبد الحميد، وجعفر بن زياد الأحمر، وحاتم بن إسماعيل، وخالد بن يزيد السُّلمي الدمشقي، وخالد بن يزيد العتكي البصري، وخلف بن إسماعيل، وخلف بن الوليد، وسلمة بن الفضل الرازي، وشعبة -وهو من أقرانه-، وابنه عبد الله بن أبي جعفر، وعبد الله بن داود الخريبي، وعبد الرحمن بن عبد الله بن سعد الدشتكي، وعبيد الله بن موسى، وعمر بن شقيق، وأبو نعيم الفضل بن دكين، ومحمد بن سليمان بن داود الحَرَّاني، ومحمد بن سليمان الأصبهاني، وأبو النضر هاشم بن القاسم، وهانئ بن خالد، وأبو عوانة الوَضَّاح بن عبد الله، ووكيع، ويحيى بن أبي بُكير الكِرْمانيُّ، وأبو أحمد الزُّبيريُّ، وأبو سعد الصَّاغانيُّ.
قال عبد الله بن أحمد بن حنبل عن [أبيه](1): صالح الحديث.
وقال إسحاق بن منصور عن ابن معين: كان ثقة خراسانياً، انتقل إلى الرَّي ومات بها.
وقال أحمد بن سعد بن أبي مريم عن ابن معين: يُكتبُ حديثه ولكنه يخطئ.
(1) زيادة من المصدر ليست في الأصل.
وقال أبو بكر بن أبي خَيْثمة عن ابن معين: صالح.
وقال عباس عن ابن معين: ثقة، وهو يغلط فيما يروي عن مغيرة.
وقال عبد الله بن علي بن المديني عن أبيه: هو نحو موسى بن عبيدة، وهو يخلط فيما يروي عن مغيرة.
وقال محمد بن عثمان بن أبي شيبة عن ابن المديني: كان عندنا ثقةً.
وقال محمد بن عبد الله بن عَمَّار: ثقة.
وقال الفَلَّاس: فيه ضعف، وهو من أهل الصِّدق سيء الحفظ.
وقال أبو زرعة: شيخ يهمُ كثيراً.
وقال أبو حاتم: ثقة، صدوق، صالحُ الحديث.
وقال زكريا بن يحيى السَّاجيُّ: صدوق، ليس بمُتْقِن.
وقال النَّسائيُّ: ليس بالقوي.
وقال ابن خِراش: سيء الحفظ، صدوق.
وقال محمد بن سعد: كان ثقة، وكان يقدم بغداد فيسمعون منه، وكان أصله من مرو من قرية [152 - أ] يقال لها: برز، وهي التي نزلها الربيع بن أنس ثم تَحوَّل أبو جعفر إلى الري فكان يُقال له: الرَّازي ومات بها.
وقال عبد الرحمن بن عبد الله بن سعد الدشتكي: سمعت أبا جعفر الرَّازيَّ يقول: لم أكتب عن الزهري لأنه كان يخضب بالسواد.
وقال عبد الرحمن: فابتلي أبو جعفر حتى لبس السواد، وكان زميل (1) المهدي إلى مكة.
وقال ابن عدي: له أحاديث صالحة، وقد روى عنه الناس، وأحاديثه عامَّتُها مستقيمة، وأرجو أنه لا بأس به.
- (خ ت ق) أبو جعفر السِّمْنانيُّ، اسمه: محمد بن جعفر، هو شيخ البخاري. تقدم.
1921 -
(بخ س) أبو جعفر (2) الفرَّاء الكوفي، والد عبد الحميد بن أبي جعفر، قيل: اسمه كَيْسان، وقيل: سلمان، وقيل: زياد.
روى عن: الأَغَر أبي مُسلم، وجعفر بن أبي ثروان، وعبد الله بن شَدَّاد بن الهاد، وعبد الله بن يزيد الخطْميِّ، وعبد الرحمن بن جُدْعان، وعبد الرحمن بن أبي ليلى، وعِكْرمة، وأبي الأحْوص الجشمي، وأبي آمنة الفزاريِّ وله صحبة، وأبي سَلْمان المؤذن، وأبي عبد الرحمن السُّلميِّ، وأبي ليلى الكِنْدي.
روى عنه: ابنه إسحاق بن أبي جعفر، وإسرائيل بن يونس، وإسماعيل بن زكريا، وسفيان الثَّوريُّ، وشريك بن عبد الله النَّخعيُّ، وشعبة، وابنه عبد الحميد بن أبي جعفر.
قال أبو داود: ثقة.
وذكره ابن حبان في «الثقات» .
(1) في الأصل: رسل. وما أثبتناه من المصدر.
(2)
«تهذيب الكمال» : (33/ 197).
روى له البخاري حديثاً تقدم في ترجمة عبد الرحمن بن جدعان وأبي ليلى الكندي.
روى له النسائي في السير حديثاً واحداً من حديث عبد الله بن المبارك، ويحيى بن سعيد، وعبد الرحمن بن مهدي، عن سفيان الثوري، عن أبي جعفر، عن أبي سلمان، عن أبي محذورة قال: كنت أؤذِّن للنبي صلى الله عليه وسلم فكنت أقول في أذان الفجر الأول: الصلاةُ خيرٌ من النوم، الله أكبر الله أكبر، لا إله إلا الله، قال: وقال عبد الرحمن: ليس بأبي جعفر الفرَّاء.
قال في «التهذيب» : كذا قال، والصحيح أنه (1) الفرَّاء نَسَبُه إسماعيل بن عَمرو البجليُّ عن سفيان في هذا الحديث، وذكر مسلم وغيرُ واحد أن أبا جعفر الذي يروي عن أبي سلمان ويروي عنه سفيان هو الفراء.
وروى له في «اليوم والليلة» حديثاً آخر.
1922 -
أبو جعفر (2) القارئ المَدَنيُّ، مولى عبد الله بن عياش بن أبي ربيعة المَخْزوميِّ، اسمه يزيد بن القعقاع، وقيل: فيروز بن القعقاع، وقيل: جندب بن فَيْروز، والأول أشهر.
روى عن: جابر بن عبد الله، وزيد بن أسلم وهو من أقرانه، وعبد الله بن عباس، وعبد الله بن عمر، ومولاه عبد الله بن عيَّاش بن أبي ربيعة، وأبي هريرة. ودخل على أُمِّ سلمة وهو صغير، فمسحت على رأسه ودعت له بالبركة.
(1) في الأصل: أن. خطأ، والتصحيح من المصدر.
(2)
«تهذيب الكمال» : (33/ 200).
روى عنه: إسماعيل بن جعفر، وسليمان بن مسلم بن جمَّاز الزهري، وعبد الرحمن بن سعد بن عمَّار بن سعد القَرَظ، وعبد السلام بن حفص المَدَنيُّ، وعبد العزيز بن أبي حازم، وعبد العزيز بن محمد الدَّراورديُّ، وعبيد الله بن عمر العُمَريُّ، ومالك بن أنس، ومحمد بن عبد الرحمن القُرَشي شيخ لهُشَيم، ونافع بن عبد الرحمن بن أبي نُعَيْم القارئ، ونجيح أبو مَعشر السِّنْديُّ.
قال عباس عن ابن معين والنسائي: ثقة.
وقال أبو حاتم: صالح الحديث.
وقال محمد بن سعد: كان ثقة قليل الحديث، وكان إمام أهل المدينة في القراءة فسمي القارئ بذلك، توفي في خلافة مروان بن محمد.
وذكره ابن حبان في «الثقات» .
وقال نافع بن أبي نُعَيْم: لما غُسل أبو جعفر يزيد بن القعقاع نظروا ما بين نحره إلى فؤاده مثل ورقة المصحف، فما شك من حَضَر أنه نور القرآن.
قال خليفة بن خياط: مات سنة ثلاثين ومائة [152 - ب].
وقال غيره: سنة 127هـ. ذكره أبو داود في كتاب «الحروف» من «سننه» .
- (د ت س) أبو جعفر، مؤذن مسجد العريان، اسمه: محمد بن إبراهيم بن مسلم بن مهران. تقدم.
1923 -
(س) أبو جعفر (1)، غير منسوب.
روى عن سويد بن مُقَرِّن، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من قُتِل دون مظلمته فهو شهيد» . روى عنه: سوادة بن أبي الجعد الجُعفي، روى له النسائي هذا الحديث وأخرجه من وجه آخر من حديث علقمة بن مرثد (2) عن أبي جعفر، قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم مرسلاً.
قال في «التهذيب» : وأبو جعفر هذا الذي روى عنه عَلْقَمة بن مرثد هو محمد بن علي بن الحسين، فيُحتمل أن يكونا واحداً. والله أعلم.
ومن الأوهام:
- أبو جعفر (3)، كان ابن عمر إذا سَمِع من النبي صلى الله عليه وسلم شيئاً لم يعده إلى غيره ولم يُقَصِّر دونه.
قال الحاكم أبو أحمد: أبو جعفر كَثير (4)، أراه ابن جُمْهان السُّلَميّ، يعد في الكوفيين، سمع ابن عمر، وروى عن أبي هريرة.
روى عنه: أبو زيد عطاء بن السَّائب، وأبو بكر ليث بن أبي سُلَيْم.
روى له ابن ماجه.
(1)«تهذيب الكمال» : (33/ 203).
(2)
في الأصل: علقمة بن [أبي] مرثد. خطأ.
(3)
«تهذيب الكمال» : (33/ 204).
(4)
في الأصل: كثيراً. خطأ، والتصحيح من المصدر.
قال شيخنا: هكذا قال، وأبو جعفر راوي هذا الحديث ليس هو كثير بن جَمُهان بل: هو محمد بن علي بن الحسين.
روى عنه هذا الحديث: محمد بن سُوقة، وسمَّاه غير واحد عن محمد بن سوقة منهم: سفيان بن عيينة، وأبو زهير عبد الرحمن بن مغراء، وقد رواه ابن ماجه مختصراً، وتمامه: فسمع عُبيد بن عُمَير يقول: «مثل المنافق مثل الشَّاة العائرة بين الغنمين» قال ابن عمر: بين الرَّبيضين.
- (ع) أبو جَمْرة الضُبَعيُّ، اسمه نصر بن عمران، روى عن ابن عباس وغيره، تقدم.
1924 -
(عخ) أبو جُمُعة (1) الأنصاريُّ، ويقال: الكِنَانيُّ، ويقال: القاريُّ، يقال: اسمه حبيب بن سِباع ويقال: حبيب بن وهب ويقال: جُنَيد بن سَبُع، قال أبو حاتم: والأول أصح، له صحبة، نزل الشام.
وروى عن النبي صلى الله عليه وسلم.
روى عنه: صالح بن جُبَير الشَّاميُّ، وعبد الله بن عَوْف القارئ الرَّمليُّ، وعبد الله بن محيريز الجُمحيِّ، ومولى له لم يُسَم.
روى له البخاري في «أفعال العباد» ، وحديثه تقدم في ترجمة صالح بن جبير.
- (د) أبو جُمَيْع الهُجَيميُّ، اسمه: سالم بن دينار، عن ثابت البناني وغيره. تقدم.
- (د تم س ق) أبو جَميلة الطُّهَويُّ الكُوفيُّ، اسمه: ميسرة بن يعقوب. تقدم في الأسماء.
(1)«تهذيب الكمال» : (33/ 205).
- (د ت ق) أبو جناب الكَلْبيُّ، اسمه: يحيى بن أبي حَيَّة، روى عنه الثوري. وغيره تقدم.
- (ت) أبو الجنوب اليَشْكُريُّ، اسمه: عقبة بن عَلْقمة، روى عن علي. تقدم في الأسماء.
- أبو جَهْضَم، مولى بني هاشم، اسمه: موسى بن سالم، روى عنه حماد بن زيد وغيره. تقدم.
- (د س ق) أبو الجَهْم الجُوزجانيُّ، مولى البراء بن عازب، روى عن مولاه وغيره. تقدم.
- (خد) أبو الجَهْم الحَنَفيُّ، اسمه الأَزْرق بن علي، وهو باسمه أشهر من كنيته. تقدم.
1925 -
أبو الجَهْم (1) الإيادي.
عن الزهري عن أبي سلمة عن أبي هريرة مرفوعاً: «امرؤ القيس حامل لواء الشعراء في الجاهلية إلى النار» . رواه أحمد في «مسنده» عن هشيم عنه.
قال أحمد: مجهول.
وقال أبو زرعة: واهي الحديث.
وقال ابن حبان: يروي عن الزهري ما ليس من حديثه.
(1)«الكامل» : (7/ 300) و «ميزان الاعتدال» : (4/ 512) و «لسان الميزان» : (9/ 41) و «التذكرة» : (4/ 2005) و «تعجيل المنفعة» : (2/ 427)، ولم أجده في مطبوعة «الإكمال» ، فيظهر أنه سقط منه.
قال ابن عدي: لم يرو عنه غيرُ هشيم، وهو منكر الحديث، ويقال: اسمه صُبَيح بن عبد الله، وقيل: صبيح بن القاسم، والأصح أن اسمه وكنيته واحدٌ [153 - أ].
- (م س ق) أبو جَهْمة الحَنْظليُّ، اسمه: زياد بن الحُصَين، روى عن أبي العالية وغيره. تقدم.
1926 -
(ع) أبو جُهَيْم (1) بن الحارث بن الصِّمّة بن عمرو بن عَتيك بن عَمرو بن مبذول، وهو عامر بن مالك بن النجار، ويقال: أبو جُهيم بن الحارث بن الصِّمَّة بن حارثة بن الحارث بن زيد بن مناة بن حبيب بن عبد حارثة بن مالك بن غضب بن جُشَم بن الخَزْرج الأنصاريُّ، له صحبة، وهو ابن أخت أُبَيِّ بن كعب، قيل: اسمه عبد الله.
وقال أبو حاتم: أبو جُهَيم الأنصاريُّ يقال: إنه ابن الحارث بن الصِّمَّة، ويقال: إنه الحارث بن الصِّمَّة، له صحبة، روى عن النبي صلى الله عليه وسلم.
روى عنه: بُسْر بن سعيد، وعبد الله بن يَسَار مولى مَيْمونة، وعُمير مولى ابن عباس، ومُسلم بن سعيد أخو بُسْر بن سعيد.
روى له الجماعة حديث: «لو يعلمُ المارُّ بين يدي المُصلي ماذا عليه لكان أن يقفَ أربعين خيراً له من أن يمُرَّ بين يديه» .
وقد تقدم له حديث آخر في ترجمته، وقد تقدم له حديث آخر في ترجمة عمير مولى ابن عباس، وهذا جميع ما له عندهم.
(1)«تهذيب الكمال» : (33/ 209).
- (م د ت س) أبو الجَوَّاب الضَّبِّيُّ، اسمه: الأحوص بن جَوَّاب، تقدم في الأسماء.
1927 -
(د) أبو الجُوْدي (1) الأَسَديُّ الشَّاميُّ، نزيل واسط، اسمه: الحارث بن عُمَيْر.
روى عن: بَلْج المَهْريِّ، وسعيد بن المُهاجر، ويقال: ابن أبي المُهاجر الحِمْصيِّ، وعمر بن عبد العزيز، ونافع مولى ابن عمر، وعن أبي ذر مُرْسلاً.
روى عنه: شعبة، وعبثر بن القاسم، وعُبيد الله بن العَيْزار، وأبو معاوية محمد بن خازم، وهشيم بن بشير، وأبو عوانة.
قال إسحاق بن منصور، ومعاوية بن صالح عن ابن معين: ثقة.
وقال أبو حاتم: صالح.
روى له أبو داود، وقد تقدم حديثه في ترجمة سعيد بن المُهَاجر.
- (ع) أبو الجَوْزاء الرَّبَعيُّ، اسمه: أوس بن عبد الله، روى عن ابن عباس وغيره. تقدم.
- (خ د س) أبو الجُوَيرية الجَرْميُّ، وهو الكبير، اسمه حِطَّان بن خفاف، عن ابن عباس تقدم.
فأما:
1928 -
أبو الجُوَيْرية (2) الصَّغير، فاسمه: عبد الحميد بن عِمْران، كوفيُّ، نزل
(1)«تهذيب الكمال» : (33/ 211).
(2)
«تهذيب الكمال» : (33/ 212) وقد أورده تمييزاً.
المدينة.
روى عن: حماد بن أبي سليمان، روى عنه: حَمَّاد بن خالد، ومعن بن عيسى.
- (د سي) أبو الجُلَاس الشَّاميُّ، اسمه: عقبة بن سَيَّار، ويقال: ابن سنان. تقدم.
1929 -
(عس) أبو الجُلَاس (1)، غير منسوب.
عن علي مرفوعاً: «إن بين يَدَي السَّاعة ثلاثين كذَّاباً» ، رواه النسائيُّ في «مسند علي» من حديث أبي هند الحارث بن عبد الرحمن الهَمْدانيِّ عنه.
(1)«تهذيب الكمال» : (33/ 213).