الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
1825 -
أبو البَخْتري
(1)، من أهل صيدا.
ضعَّفه دُحَيْم وكَذَّبه.
- أبو البَخْتَري القاضي وهب بن وهب تقدم أيضاً.
فأما:
1826 -
أبو البَخْتَري (2) الهُجيمي.
فقال: ابن معين: ثقة.
(ولهم:
1827 -
أبو البختري (3) الأزدي.
روى عنه أبو عبد الرحمن الحبلى.
و:
1828 -
أبو البختري (4).
عن رجل عن سعيد بن جبير. وعنه إبراهيم بن عدي (5).
(1)«ميزان الاعتدال» : (4/ 494) و «لسان الميزان» : (9/ 20).
(2)
«الجرح والتعديل» : (9/ 347).
(3)
«الجرح والتعديل» : (9/ 346).
(4)
«الجرح والتعديل» : (9/ 346).
(5)
راجع تعليق العلامة المعلمي على هذا الموضع.
ذكرهم أبو حاتم) (1).
1829 -
(4) أبو البَدَّاح (2) بن عاصم بن عَدِي بن الجَد بن العَجْلان بن حارثة بن ضُبَيْعة الأَنصاريُّ، من بَلِي بن الحاف بن قُضَاعة، حُلفاء لبني عمرو بن عوف، قيل اسمه: عدي.
روى عن: أبيه عاصم بن عدي. روى عنه: ابنُه عاصم بن أبي البَدَّاح، وعبد الملك بن أبي بكر بن عبد الرحمن بن الحارث بن هشام، وأبو بكر بن محمد بن عَمرو بن حزم.
قال محمد بن سعد، عن الواقدي: أبو البَدَّاح لَقَبٌ غلبه عليه ويُكْنَى أبا عمرو، توفي سنة عشر ومائة في خلافة هشام، وهو ابن أربع وثمانين، وكان ثقة، قليل الحديث.
وقال أبو بكر بن أبي عاصم: مات سنة سبع عشر ومائة [140 - ب].
وقال ابن حبان: سنة تسع عشرة.
روى له الأربعة حديثاً وقد تقدم ذكره في ترجمة أبيه عاصم بن عدي.
- (ع) أبو بدر، اسمه: شُجاع بن الوليد بن قَيْس السَّكُونيُّ الكوفيُّ، عن زياد بن خيثمة. تقدم.
- (ق) أبو بدر، اسمه: عَبَّاد بن الوليد الغُبَريُّ، روى عنه ابن ماجه. تقدم.
(1) ما بين القوسين ملحق في الحاشية اليسرى، وبجانبه علامة التصحيح (صح).
(2)
«تهذيب الكمال» : (33/ 65).
1830 -
(ع) أبو بردة (1) بن أبي موسى الأشعري، اسمه: الحارث ويقال: عامر بن عبد الله بن قَيْس، ويقال: اسمه كنيته.
تابعيٌّ، فقيه، من أهل الكوفة، وولي القضاء بها فعزله الحجاج ووَلَّى مكانه أخاه أبا بكر.
روى عن: الأسود بن يزيد النخعي، والأغر المُزَني -وله صحبة-، والبَرَاء بن عازب، وحذيفة، والرَّبيع بن خُثَيْم، والزُّبير بن العوام، وزِر بن حُبيش، وضُبَيْعة بن حُصَين، وعبد الله بن سَلَام، وعبد الله بن عُمر، وعبد الله بن عمرو، وعبد الله بن يزيد الأنصاري، وعُروة بن الزبير، وعليّ بن أبي طالب، وعوف بن مالك الأشجعي، ومحمد بن مَسلمة الأنصاريِّ، ومعاوية بن أبي سفيان، والمغيرة بن شعبة، وأبيه أبي موسى الأشعري، وأبي هريرة، وأبي هلال العَكِّيِّ، وأسماء (بنت عُمَيْس، وعائشة أُمِّ المؤمنين.
روى عنه: إبراهيم بن عبد الرحمن) (2) السَّكْسَكيُّ، والأجلح بن عبد الله الكِنْديُّ، والأزرق بن قيس، وإسحاق بن يحيى بن طلحة بن عبيد الله، وإسماعيل بن أبي خالد، وأشعث بن سوار، وأشعث بن أبي الشَّعثاء، والبَخْتري بن المختار، وابن ابنه أبو بردة يزيد بن عبد الله بن أبي بُردة، وبشر بن قُرَّة، ويقال: قُرَّة بن بشر الكَلْبيُّ، وبُكَيْر بن عبد الله بن الأشَج، وابنُه بلال بن أبي بُردة، وتَوْبة العنبريُّ، وثابت بن أَسْلَم البُنانيُّ، وثابت بن الحجاج، وجابر بن يزيد الجعفي، وأبو صَخْرَة جامع بن شداد، والحسن بن الحَكَم النَّخَعيُّ،
(1)«تهذيب الكمال» : (33/ 66).
(2)
ما بين القوسين ملحق في الحاشية اليمنى، وبجانبه علامة التصحيح (صح).
وحكيم بن الدَّيْلم، وحُمَيْد بن هلال، وخالد بن سَلَمة، وداود بن يزيد الأَوْديُّ، وسالم أبو النَّضْر، وابنه سعيد بن أبي بُرْدة، وسُلَيْمان بن داود الخَوْلانيُّ، وسليمان بن علي الهاشميُّ، وسَيَّار أبو الحكم، وشُعبة بن دينار الكُوفيُّ، وطلحة بن مُصَرِّف، وطلحة بن يحيى بن طلحة بن عبيد الله، وطليق بن عمران بن حُصَيْن، وعاصم بن بَهْدلة، وعاصم بن كُلَيْب، وعامر الشَّعبيُّ -وهو من أقرانه-، وعبادة ويقال: عَبَّاد بن يوسف، وابنُه عبد الله بن أبي بردة بن أبي موسى، وأبو حَريز عبد الله بن الحُسين قاضي سجستان، وعبد الله بن الرَّبيع بن خثيم (الثوري)(1)، وعبد الله بن عثمان بن خثيم المكي، وعبد الأعلى بن أبي المساور، وعبد الرحمن بن زيد بن الخطاب إن كان محفوظاً، وعبد الرحمن بن عابس بن ربيعة، وعبد العزيز بن رُفَيْع، وعبد الملك بن عمير، وعبيد بن أبي أمية الطنافسي والد يعلى بن عبيد، وأبو حصين عثمان بن عاصم الأسدي، وعَدِي بن ثابت، وعطاء بن أبي ميمونة، وعمارة القُرَشيُّ البصريُّ، وعمر بن أبي زائدة، وعمر بن عبد العزيز ومات قبله، وعمرو بن عثمان بن عبد الله بن موهب، وعمرو بن قَيْس السَّكُونيُّ، وعمرو بن مُرَّة الجَمَليُّ، وعون بن عبد الله بن عتبة بن مسعود، وعيَّاش بن عبَّاس القِتْبانيُّ، وغيلان بن جرير، وفُرات بن السائب، والقاسم بن عثمان، والقاسم بن مخيمرة، وقتادة، ولقيط أبو المغيرة، وليث بن أبي سليم، ومحمد بن قيس المدنيُّ، ومحمد بن المُنكدر، ومحمد بن واسع، ومكحول، وموسى الجُهَنيُّ، وأبو سهيل نافع بن مالك بن أبي عامر الأصبحي، والنَّضْر بن أنس بن مالك، وهارون أبو إسحاق الكوفيُّ، ووائل بن داود
(1) ما بين القوسين ملحق في الحاشية اليمنى، وبجانبه علامة التصحيح (صح).
الكوفي [141 - أ]، والوليد بن عيسى العامريُّ، وأبو مِجْلَز لاحق بن حُمَيْد -وهو من أقرانه-، وابنه يوسف بن أبي بُردة بن أبي موسى، ويونس بن أبي إسحاق السبيعي، وأبو إسحاق الشَّيبانيُّ، وأبو جَنَاب الكلبيُّ، وأبو عبد الله القُرَشي جَليس جعفر بن ربيعة.
ذكره محمد بن سعد في الطبقة الثانية من أهل الكوفة، وقال: كان ثقة كثير الحديث.
وقال العجلي: كوفي، تابعي، ثقة.
وقال ابن خراش: صدوق. وقال في موضع آخر: ثقة.
وذكره ابن حبان في كتاب «الثقات» .
وقال أحمد بن عبد الرحمن بن وهب: ثنا عَمِّي قال: حدثنا عبد الله بن عياش عن أبيه أن يزيد بن المُهَلَّب لما ولي خُراسان قال: دُلُّوني على رجل كامل لخصال الخير، فَدُلَّ على أبي بردة بن أبي موسى، فلما جاءه رآه رجلاً فائقاً، فلما كَلَّمه رأى من مَخْبرته أفضل من مَرآته قال: إني وليتك كذا وكذا من عملي فاستعفاه، فأبى أن يعفيه، فقال: أيها الأمير ألا أخبرك بشيء حدثنيه أبي أنه سمعه من رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قال: هاته، قال: إنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «من تَوَلىَّ عَمَلاً وهو يعلم أنه ليس لذلك العمل بأهل فليتبوأ مقعده من النار» ، وأنا أشهد أيها الأمير أني لست لذلك العمل بأهل لما دعوتني إليه، فقال يزيد: ما زدت على أن حرَّضتنا على نفسك ورَغَّبتنا فيك، فاخرج إلى عَهْدك فإني غير معفيك، فخرج ثم أقام فيهم ما شاء الله أن يقيم، واستأذنه بالقدوم عليه فأذن له فقال: أيها الأمير ألا أحدثك بشيء حدثنيه أبي أنه
سمعه من رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قال: هاته، قال: قال «ملعون من سأل بوجه الله، وملعون من سُئِل بوجه الله ثم منع سائله ما لم يسأله هُجْراً» ، وقال: أنا أسألك بوجه الله إلا ما أعفيتني أيها الأمير من عملك، فأعفاه، عاش ثمانين، ومات بالكوفة سنة ثلاث ومائة فيما قاله الواقدي وغيره.
وقال خليفة بن خَيَّاط وأبو عبيد وابن حِبان وآخرون: سنة أربع ومائة، وقيل: سنة سبع ومائة.
- ((أ) أبو بردة (1) بن عبد الله، أحد بني عبد الدار بن قصي.
عن أبي هريرة. وعنه سعيد بن سلمة بن الأزرق.
كذا وقع في هذه الرواية والصواب: سعيد بن سلمة عن المغيرة بن أبي بردة كما تقدم.
1831 -
(أ) أبو بردة (2) بن قيس الأشعري. أخو أبي موسى وأبي رهم.
له صحبة ورواية، وعنه ابنه بُرَيد وكريب بن الحارث بن أبي موسى) (3).
1832 -
(ع) أبو بُردة (4) بن نِيار البَلَويُّ، حليفُ الأنصار، له صحبة، واسمه: هانئ بن نيار بن عمرو بن عُبيد بن كلاب بن غَنْم بن هُبَيْرة بن ذُهْل بن هانئ بن بَلِي بن عمرو بن حُلوان بن الحاف بن قضاعة المدني، وقيل: اسمه
(1)«الإكمال» : (ص489) و «التذكرة» : (4/ 1977) و «تعجيل المنفعة» : (2/ 415).
(2)
«الإكمال» : (ص490) و «التذكرة» : (4/ 1977) و «تعجيل المنفعة» : (2/ 416).
(3)
ما بين القوسين ملحق في الحاشية اليسرى، وبجانبه علامة التصحيح (صح).
(4)
«تهذيب الكمال» : (33/ 71).
الحارث بن عمرو، وقيل: مالك بن هبيرة بن عبيد، والأول أصح، وهو حَليف بني حارثة بن الحارث بن الخَزْرج من الأنصار، وهو خال البراء بن عازب، وقيل: عمه. شهد بدراً وأُحُداً والمشاهد كُلَّها.
روى عن النبي صلى الله عليه وسلم. روى عنه: ابن أخته البراء، وبشير بن يَسَار، وجابر بن عبد الله، وجُمَيع بن عُمَير التَّيميُّ، وابن أخيه سعيد بن عمير بن عقبة بن نيار، وعبد الرحمن بن جابر بن عبد الله، وعبد الرحمن بن عبد الله بن مسعود إن كان محفوظاً.
قال علي بن الحَسَن عن أحمد بن حنبل: اسمه هانئ بن نيار، وهو خال البراء.
وقال عباس عن ابن معين: اسمه الحارث.
وقال أبو حاتم: شَهِد بدراً.
قيل: مات سنة إحدى أو اثنتين وأربعين، وقيل: سنة خمس وأربعين، في أول خلافة معاوية.
- (ع) أبو بُرْدة الأشعريُّ، الصَّغير، اسمه: بريد بن عبد الله بن أبي بردة. تقدم [141 - ب].
- (ق) أبو بردة التميمي الكوفي، اسمه: عمرو بن يزيد. تقدم في الأسماء.
1833 -
(أ) أبو بردة (1) الظَّفري الأنصاريَّ.
له صحبة ورواية، روى حديثه حفيدُه عبد الله بن معتب أو مغيث بن أبي بردة
(1)«الإكمال» : (ص490) و «التذكرة» : (4/ 1978) و «تعجيل المنفعة» : (2/ 417).
عن أبيه عن جده.
- (ع) أبو بزرة الأسلمي، صحابي، اسمه نضلة بن عبيد، تقدم.
1834 -
(أبو البَرَهسم (1) الزُّبيدي الشامي، عمران بن عثمان.
له قراءة شاذة أُنكرت عليه) (2).
1835 -
(ت) أبو البَزَريّ (3)، اسمه: يزيد بن عُطارد السَّدُوسيُّ، ويقال: العَيْشيُّ.
روى عن: عبد الله بن عمر.
روى عنه: عمران بن حُدير، والمشمعل بن إياس ويقال: ابن عمرو المزني.
قال أبو حاتم: لا أعلم روى عنه غير عمران بن حُدير، وليس ممن يحتج بحديثه.
ذكره ابن حبان في «الثقات» وقال: روى عنه عمران بن حُدير، وليس ممن يحتج به (4).
وقال الترمذي عقيب حديث نافع عن ابن عمر: «كنا نأكل على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم ونحن نمشي، ونشرب ونحن قيام» ، روى هذا الحديث عمران بن حُدير، عن أبي البَزَري، عن ابن عمر، وأبو البزري اسمه يزيد بن عطارد.
(1)«ميزان الاعتدال» : (4/ 495) و «لسان الميزان» : (9/ 21).
(2)
ما بين القوسين ملحق في الحاشية اليمنى، وبجانبه علامة التصحيح (صح).
(3)
«تهذيب الكمال» : (33/ 73).
(4)
راجع حاشية تحقيق «تهذيب الكمال» : (33/ 73 رقم 4).
قال الإمام أحمد (1): ثنا وكيع حدثني عمران بن حُدَير عن يزيد بن عُطَارد أبي البَزَريّ السَّدُوسيِّ عن ابن عمر قال: «كنا نشرب ونحن قِيام، ونأكل ونحن نسعى على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم» .
1836 -
(د ت) أبو بُسْرة (2) الغِفَاريُّ.
روى عن البراء بن عازب: «صحبت رسول الله صلى الله عليه وسلم (ثمانيةعشر شهرا فما رأيته ترك الركعتين .. الحديث) (3)» . روى عنه صفوان بن سُلَيْم.
ذكره ابن حبان في «الثِّقات» .
روى له أبو داود والتِّرمذيُّ هذا الحديث، قال الترمذي: سألت عنه محمداً فلم يَعْرفه إلا من حديث الليث، ولم يعرف اسمه، ورآه حسناً.
- (بخ) أبو بِشْر (4) البَصْريُّ.
روى عن عبد الله بن أبي مُلَيكة: قال أبو محذورة: كنت جالساً عند عمر إذ
(1) كتب الناسخ بإزاء هذا الموضع مُحشياً: كذا وقع في أصل المؤلف الذي بخطه فلم يرقم له الألف لرواية أحمد وها هو قد صرح بذلك وهذا عجيب. انتهى.
قلت –شادي-: الذي ظهر لي من صنيع المؤلف أنه يرقم الألف على الرواة الذين تفرد أحمد بالإخراج لهم عن أصحاب الكتب الستة، فلا غرابة في صنيعه.
ثم قال الناسخ: بلغ المقابلة بخط المؤلف.
(2)
«تهذيب الكمال» : (33/ 75).
(3)
ما بين القوسين ملحق في الحاشية اليسرى، وبجانبه علامة التصحيح (صح).
(4)
«تهذيب الكمال» : (33/ 75).
جاء صفوان بن أمية بجفنة يحملها نفر في عباءةٍ فوضعوها بين يدي عمر. روى عنه عبد الله بن المبارك. روى له البخاري في «الأدب» هذا الحديث.
قال في «التهذيب» : أظنه أحد رجلين: إما بكر بن الحَكَم التَّميميُّ المُزَلِّق، أو المُفَضَّل بن لاحق الرَّقاشيّ. وقد تقدما.
- (ر م د س) أبو بِشْر العنبريُّ البصريُّ، اسمه: الوليد بن مُسلم بن شهاب. تقدم.
- (ع) أبو بِشْر الكوفي البجلي، الأحمسي، اسمه بيان بن بشر تقدم أيضاً في الأسماء.
- (ع) أبو بِشْر اليَشْكريُّ، اسمه: جعفر بن إياس، روى عنه شعبة تقدم.
1837 -
(مد) أبو بشر (1)، مؤذن مسجد دمشق يقال: إنه من أهل قِنِّسرين.
روى عن: عامر بن لُدين الأشْعريِّ، وعمر بن عبد العزيز، ومكحول.
روى عنه: راشد بن سعدٍ، وسعيد بن عبد العزيز، ومعاوية بن صالح.
قال شيخُنا: وروى أصبغ بن زيد الوَرَّاق، عن أبي بشر، عن أبي الزَّاهرية، عن كثير بن مُرَّة، عن ابن عمر، فلا أدري هو هذا أو غيره.
قال محمد بن سعد: مات سنة ثلاثين ومائة.
روى له أبو داود في «المراسيل» وفي «المسائل» عن مكحول: «أن رسول الله صلى الله عليه وسلم هَجَّن الهجين يوم خيبر وعرَّب العَرَبى، للعَرَبي سَهْمان وللهجين سَهْم» .
(1)«تهذيب الكمال» : (33/ 76).