الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وروى له ابن ماجه آخر عن موسى بن إسماعيل (1) عن شريك عنه عن أبي جحيفة قال: ذُكِرَت الجُدُود عند رسول الله صلى الله عليه وسلم فرأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم لما رفع رأسه من الركوع قال: «اللهم ربنا لك الحمد ملء السماوات وملء الأرض وملء ما شئت من شيء بعد، لا مانعَ لما أعطيت، ولا ينفع ذا الجَدِّ منك الجَدُّ» رواه الطبراني من حديث شريك وهذا لفظه.
- (ع) أبو عُمر، مولى أسماء بنت أبي بكر، اسمه: عبد الله بن كَيْسان، تابعي. تقدم.
2254 -
أبو عُمر، عن الحسن. وعنه إسماعيل بن عبد الملك. قال أبو حاتم: مجهول
.
2255 -
(أ) أبو عمر (2) البَجَليُّ.
يقال: اسمه عبيدة. عن عبد الملك بن سُفيان. وعنه مسلمة الرازي.
قال ابن حبان: لا يحل الاحتجاج به.
2256 -
(س) أبو عَمرو (3) بن حفص بن المُغيرة بن عبد الله بن عمر بن مَخْزوم القُرَشيُّ المَخْزوميُّ، ابن عم خالد بن الوليد والحارث بن هشام، له صحبة.
قال أبو أحمد الحاكم: ويقال: أبو حفص بن عمرو بن المغيرة، ويقال: أبو
(1) كذا، وصوابه: إسماعيل بن موسى كما في المصاد.
(2)
«الإكمال» : (ص537) و «التذكرة» : (4/ 2130) و «تعجيل المنفعة» : (2/ 515) وصوابه أبو عمرو، وسيكرره المصنف بعد قليل.
(3)
«تهذيب الكمال» : (34/ 119).
حفص بن عمرو بن المغيرة، ويقال: أبو حفص بن المغيرة، له صحبة، وهو زوج فاطمة بنت قَيْس الفِهْرية، عِدَادُه في أهل الحجاز، وكان خرج مع علي إلى اليمن حين أمَّره عليها رسول الله صلى الله عليه وسلم فماتَ وقيل: إنه بقي إلى خلافة عمر بن الخطاب.
ذكره البخاري فيمن لا يعرف اسمه.
وقال الجُوزْجانيُّ: سألت أبا هشام المَخْزوميَّ وكان عَلَّامةً بأسمائهم، عن اسم أبي عمرو هذا فقال: اسمه أحمد، وقال غيرُ الجُوزْجانيُّ: اسمه عبد الحميد، وقيل: اسمه كنيته.
روى له النسائي حديثاً واحداً.
قال الطبراني: ثنا أبو حصين محمد بن الحسين الهَمْدانيُّ الكوفي القاضي: ثنا يحيى بن عبد الحميد الحِمَّانيُّ: ثنا عبد الله بن المبارك، عن سعيد بن يزيد، قال: سمعتُ الحارث بن يزيد الحضرمي يُحَدِّث عن عُلَيَّ بن رباح اللَّخمِيِّ، عن ناشِرَة بن سُمَيّ قال: سمعت عمر بن الخطاب يقول يوم الجابية: إني أعتذر إليكم من خالد بن الوليد إني أمرته على أن يحبس هذا المال على صَدَقة المهاجرين فأعطاه ذا البأس وذا اللسان وذا الشَّرَف، وإني قد نزعته وأثبت أبا عبيدة بن الجراح، فقال أبو عمرو بن حفص: والله ما عدلتَ، نَزَعْتَ عاملاً استعمله رسول الله صلى الله عليه وسلم وغمدت سيفاً سله رسول الله صلى الله عليه وسلم، ووضعت لواءً نَصَبَه رسول الله صلى الله عليه وسلم، وحَسَدَت ابن العَمّ، فقال عمر: إنك قريب القرابة حديث السِّن، زاد غيره: مُغْضَب في ابن عَمِّك.