الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الثقفي»، ذكره أبو حاتم.
2229 -
(د ت ق) أبو عُذرة
(1).
وكان قد أدرك النبي صلى الله عليه وسلم، روى عن عائشة أم المؤمنين.
روى عنه عبد الله بن شَدَّاد الأَعرج الواسطي، ويقال: المدني.
قال أبو زرعة: لا أعلم أحداً سماه.
- أبو العُرْيان الهَيْثم بن الأسود النَّخعيُّ، تابعي. تقدم.
- (بخ قد ت) أبو عَزَّة الهُذَليُّ، اسمه يَسَار بن عبد، له صحبة. تقدم.
- (بخ د س ق) أبو عُشَّانَة المَعَافريُّ المِصْريُّ، اسمه حي بن يؤمن تابعي. تقدم.
2230 -
(4) أبو العُشَرَاء (2) الدَّارمي البَصْريُّ.
روى عن أبيه عن النبي صلى الله عليه وسلم. روى عنه حَمَّاد بن سلمة.
قيل: اسمُهُ أسامة بن مالك بن قِهْطَم وقيل: عطارد بن بَرْز، وقيل: عطارد بن بَلْز، وقيل: يسار بن بَلْز بن مسعود بن خولي بن حَرْملة بن قَتادة، من بني مَوله بن عبد الله بن فُقَيْم بن دارم بن مالك بن حَنْظَلة بن زيد مَنَاة بن تَميم، وكان أعرابياً ينزل الجُفْرَة بطريق البَصْرة، وهو مجهول.
قال أبو الحسن المَيْمونيُّ عن أحمد بن حنبل: ما أعرف أنه يُروى عن أبي العُشَراء حديث غير هذا يعني حديث الذَّكاة.
(1)«تهذيب الكمال» : (34/ 83).
(2)
«تهذيب الكمال» : (34/ 84).
قال أحمد: وهو عندي غلط قلت: فما تقول؟ قال: أما أنا فلا يعجبني ولا أذهب إليه إلا في موضع ضَرُورة.
وقال البخاري: في حديثه واسمِهِ وسماعِه من أبيه نَظَر.
ذكره ابن حبان في «الثقات» ، وقال: كان ينزل الحُفْرة على طريق البَصْرة.
قال أبو القاسم البغوي: ثنا علي بن الجعد: أخبرني حمَّاد بن سلمة، عن أبي العُشَراء، عن أبيه، قال: قلت يا رسول الله ما تكون الذكاة إلا من اللَّبَة أو من الحَلْق؟ قال: «لو طعنت في فَخِذِها لأجزاك» . رواه الأربعة من حديث حماد.
وقال الترمذي: غريب لا نعرفه إلا من حديث حَمَّاد بن سَلَمة، ولا يعرف لأبي العُشَراء عن أبيه غير هذا الحديث.
قال شيخنا: وقد روى له حديث آخر، ثم رواه من حديث أبي بكر بن أبي داود [178 - ب]: ثنا أبي: ثنا محمد بن عمرو الرَّازيُّ: ثنا عبد الرحمن بن قَيْس، عن حَمَّاد بن سلمة، عن أبي العُشَراء الدَّارمي، عن أبيه: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم سُئِل عن العَتِيرة فَحَسَّنَها.
2231 -
(م د ت س) أبو عِصام (1) البَصْريُّ.
روى عن أنس بن مالك: «أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يتنفس في الإناء ثلاثاً» .
روى [عنه](2): شعبة، وعبد الوارث بن سعيد، وهِشَام الدَّسْتُوائي.
(1)«تهذيب الكمال» : (34/ 87).
(2)
زيادة من المصدر ليست في الأصل.
وقال البخاري في «التاريخ» : خالد بن عبيد عن أبي عصام وعبد الله بن عبد الرحمن بن أسيد.
وقال مسلم وأبو حاتم وأبو زرعة فيما زاد على البخاري وأبو أحمد الحاكم وابن عدي: خالد بن عُبيد، هو أبو عصام.
وقال أبو القاسم الطَّبَريُّ اللالكائيُّ: رجعت إلى «تاريخ المَرَاوزة» لأحمد بن سيار فقال: أبو عصام خالد بن عُبيد العَتَكيُّ، وكان شيخاً نبيلاً أحمر الرأس واللحية، وكان العلماء في ذلك الزمان يعظمونه ويكرمونه، وكان ابن المبارك ربما سَوَّى عليه الثياب إذا ركب.
وروى عن أنس ثلاثة أحاديث وعن الحسن وابن بُرَيدة.
وروى عنه ابن المبارك والفضل بن موسى وأبو تُمَيْلة.
قال الطَّبَريُّ: وجعله ابن عدي والذي روى عنه شعبة وهشام واحداً. ومَيَّز أبو أحمد الحافظ بينهما، فذكر أبا عصام خالد بن عبيد على الانفراد وكأنَّه الصواب، لأن طبقته أعلى لما يروي عنه (1) هشام وشعبة وعبد الوارث، وذلك روى عنه الطبقة الثانية: ابن المبارك وأبو تميلة، وطبقته أنزل. والله أعلم.
وقال غيره: قد قيل إن أصله من البصرة وأنه صار إلى مرو، فلا يَبْعُد حينئذٍ أن يكون روى عنه القدماء من أهل البصرة والمتأخرون من مرو، والله أعلم.
روى له مسلم وأبو داود والتِّرمذيُّ والنَّسائيُّ الحديث المتقدم فقط.
(1) في الأصل: عن. خطأ، والتصحيح من المصدر.
- (ت فق) أبو عِصْمة نُوح بن أبي مريم الخُراسانيُّ، عن يزيد النَّحويِّ، وغيره. تقدم.
2232 -
(خ م د ت س) أبو عطيّة (1) الوَادِعيُّ الهَمْدانيُّ الكُوفيُّ، اسمه: مالك بن عامر، قاله النَّسائيَّ، وقيل: ابن أبي عامر، وقيل: ابن حُمرة، وقيل: ابن أبي حُمرة، وقيل: اسمه عمرو بن جندب، وقيل: ابن أبي جُنْدب، وقيل: إنهما اثنان.
قال: جاءنا كتابُ عُمر.
وروى عن: عبد الله بن مسعود، ومَسْروق، وأبي موسى، وعائشة.
روى عنه: أشعث بن أبي الشَّعْثاء، وحُصَيْن بن عبد الرحمن، وخيثمة بن عبد الرحمن، وسليمان الأعمش، وعلي بن الأقمر، وعمارة بن عمير، ومحمد بن سيرين، وأبو إسحاق السبيعي، وأبو حَصِين الأسدي.
قال الأثرم عن أحمد: اسمه مالك بن أبي حُمرة، وهو مالك بن عامر. قلت: إن إنساناً زعم أن أبا عطية الذي روى عنه عمارة بن عمير غير الذي روى عنه ابن سيرين، فأنكر ذلك جداً.
وقال عباس عن ابن معين: أبو عطية الذي روى عنه ابن سيرين اسمه مالك بن عامر، وأبو عطية الوَادعيُّ عمرو بن أبي جندب.
وقال في موضع آخر: أبو عَطِيّة الوادعيُّ مالك بن عامر، وهو الهَمْدانيُّ.
قال أبو بكر بن أبي خَيْثَمة: سألت ابن معين عن أبي عطية فقال: ثقة.
(1)«تهذيب الكمال» : (34/ 90).
وقال أبو داود: أبو عطية الوادعي عمرو بن أبي جندب ثقة.
وذكره ابن حبان في «الثقات» .
وقال محمد بن سعد في الأولى من تابعي أهل الكوفة: أبو عطية اسمه مالك بن عامر الهَمْداني ثم الوادعيُّ، كان ثقة، وله أحاديث صالحة، وتوفي في ولاية مصعب بن الزُّبير على الكوفة.
قال الواقدي: أبو عَطِيَّة عَمرو بن جُندب، ويقال: مالك بن عامر الهمداني من أصحاب ابن مسعود، شهد مشاهد علي، وهلك [179 - أ] في ولاية عبد الملك بن مروان.
قال أحمد: ثنا أبو معاوية: ثنا الأعمش، عن عمارة، عن أبي عَطِيّة قال: دخلت أنا ومسروق على عائشة فقال لها: يا أم المؤمنين رجلان من أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم أحدهما يُعَجِّل الإفطار ويعجل الصلاة والآخر يؤخر الإفطار ويؤخر الصلاة.
قالت: أيهما يعجل الإفطار، ويعجل الصلاة؟ قلنا: عبد الله بن مسعود، قالت كذلك كان يصنع النبي صلى الله عليه وسلم، والآخر أبو موسى، أخرجه أبو داود والترمذي والنسائي من حديث أبي معاوية، وليس له عند مسلم وأبي داود والترمذي غيره. والله أعلم.
2233 -
(د ت س) أبو عَطِيَّة (1)، مولى لبني (2) عقيل.
(1)«تهذيب الكمال» : (34/ 92).
(2)
في الأصل: أبي. وما أثبتناه من المصدر.
روى عن مالك بن الحويرث، سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:«من زار قوماً فلا يؤمهم وليؤمهم رجلٌ منهم» .
روى عنه بُدَيْل بن مَيْسَرة العُقَيْليُّ.
قال أبو حاتم: لا يعرف ولا يُسَمَّى. روى له الثلاثة هذا الحديث فقط.
أبو داود عن مسلم بن إبراهيم، عن أبان بن يزيد، عن بُدَيل بن ميسرة، وقال الترمذي: حسن.
- (ق) أبو عِقَال (1)، مولى أنس بن مالك، اسمه: هلال بن زيد. تقدم.
2234 -
(د ق) أبو عُقْبة (2) الفارِسيُّ، مولى الأنصار، وقيل: مولى بني هاشم، له صحبة، وهو والد عبد الرحمن بن أبي عقبة قيل: اسمه رُشَيْد، قال: شهدت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم أُحُد فضربت رَجلاً من المشركين، فقلت: خذها مني وأنا الغلام الفارسي، فبلغت النبي صلى الله عليه وسلم فقال: ألا قلت: خذها مني وأنا الغلام الأنصاري.
رواه أبو داود وابن ماجه من حديث الحسين بن محمد المرُّوذي عن جرير بن حازم عن محمد بن إسحاق عن داود بن الحصين عن عبد الرحمن بن أبي عُقْبَة عن أبي عقبة فذكراه.
(1) في الأصل: أبو عطية. خطأ، والتصحيح من المصدر.
(2)
«تهذيب الكمال» : (34/ 94).