الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
روي عن المجهولين لا يكتب.
قال شيخنا في «التهذيب» : رواه محمد بن عمرو بن حنان، عن بقيِّة، عن عمر بن أبي عُمر، عن أبي الزُّبير. وكذلك رواه أبو القاسم البغويُّ، عن أبي ياسر عمار بن نصر، عن بقية. وقيل: عن عمَّار بن نصر، عن بقية، عن عمر بن موسى، عن أبي الزُّبير، قاله إسحاق بن يعقوب العَطَّار عن عَمَّار.
وقال ابن عدي: عمر بن أبي عُمر الدِّمشقيُّ منكر الحديث عن الثقات.
وقال أبو بكر البيهقي: هو من مشايخ بقيِّة المجهولين، وروايته مُنْكرة، والله أعلم.
- (ع) أبو أحمد الزُّبيريُّ. اسمه محمد بن عبد الله بن الزُّبير الأَسَديُّ الكُوفيُّ، تقدم.
1760 -
(خ) أبو أحمد
(1).
عن محمد بن يحيى بن علي الكِنانيّ. روى عنه البخاري في الشُّرُوط.
يقال: إنه مَرَّار بن حَمّويه الهَمَذانيُّ، ويقال: محمد بن عبد الوهاب الفَرَّاء النَّيسابوريُّ، ويقال: محمد بن يوسف البيكنديُّ.
- (م) أبو الأحوص البَغَويُّ. اسمه محمد بن حيان.
روى عن عبد العزيز بن أبي حازم وغيره. روى عنه مُسلم، وقد تقدم.
- (بخ م 4) أبو الأحوص الجُشَميُّ الكُوفيُّ. اسمه: عوف بن مالك بن نَضْلة تقدم.
(1)«تهذيب الكمال» : (33/ 15).
- (ع) أبو الأحوص الحَنَفيُّ الكُوفيُّ. اسمه سَلَّام بن سَلَيْم تقدم.
- (د ق) أبو الأحوص (1) الشامي الحمصي. اسمه حكيم بن عمير والد الأحوص تقدم.
- (ق) أبو الأحوص، قاضي عُكْبَرا، اسمه: محمد بن الهيثم بن حماد، تقدم.
1761 -
أبو الأحوص (2)، مولى بني ليث [136 - ب]، ويقال: مولى غفار، إمام مسجد بني ليث.
روى عن: أبي أيوب الأنصاري، وأبي ذر الغفاري (4).
روى عنه: الزهري ولم يرو عنه غيره، ويقال: إنه وثقه.
قال عباس الدوري عن ابن معين: ليس بشيء.
وقال النَّسائيُّ: أبو الأحوص لم نقف على اسمه، ولا نعرفه، ولا نعلم أن أحداً روى عنه غير الزهري.
وذكره ابن حبان في «الثقات» .
(وقال أبو أحمد الحاكم (3): ليس بالقوي عندهم.
وقال ابن القطان (4): لا يعرف له حال) (5).
(1)«تهذيب الكمال» : (33/ 16).
(2)
«تهذيب الكمال» : (33/ 17).
(3)
«ميزان الاعتدال» ط. دار الكتب (7/ 323)، والنقل عن أبي أحمد الحاكم من الزيادات على تهذيب الكمال.
(4)
«ميزان الاعتدال» ط. دار الكتب (7/ 323)، والنقل عن ابن القطان من الزيادات على تهذيب الكمال.
(5)
ما بين القوسين ملحق في الحاشية اليمنى وبجانبه علامة التصحيح (صح).
روى له الأربعة حديثه عن أبي ذر يبلغ به النبيَّ صلى الله عليه وسلم قال: «إذا قام أحدُكُم في الصلاة فإن الرَّحمة تواجهه، فلا يمسح الحصي» قال الُحميديُّ عن ابن عينية في هذا الحديث: فقال له سعد بن إبراهيم يعني للزهري: من أبو الأحوص؟! كالمغضب حين حَدَّث عن رجل مجهول، فقال الزُّهريُّ: أما تعرف الشيخ مولى بني غفار الذي كان يُصَلِّي في الرَّوضة الذي الذي، وجعل يصفه له، وسعد لا يعرفه.
وروى له أبو داود حديثاً آخر عن أحمد بن صالح، عن ابن وهب، عن يونس، عن الزهري، قال: سمعت أبا الأحوص مولى لبني لَيْث في مجلس ابن المُسَيِّب -وابن المُسَيِّب جالس- أنه سمع أبا ذر يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لا يزال الله مقبلاً على العبد في صلاته ما لم يلتفت، فإذا صرف انصرف بوجهه عنه» .
ورواه النسائي، عن سويد بن نصر، عن عبد الله بن المبارك، عن يونس.
وروى له الطبراني حديثه عن أبي أيوب: «إذا أتى أحدكم الغائط فلا يستقبل القبلة» فهذا جميع ما له من الحديث.
- (بخ) أبو إدام المُحَارِبِيُّ الكُوفيُّ، اسمه: سُلَيْمان بن زيد، وقد تقدم.
- (ع) أبو إدريس الخَولانيُّ، اسمه عائذ الله بن عبد الله، تقدم.
1762 -
(د) أبو إدريس (1) السَّكُونيُّ الشَّاميُّ، حِمصِيّ.
روى عن جبير بن نُفَيْر الحضرمي. روى عنه صفوان بن عمرو (د).
روى له أبو داود حديثاً واحداً عن عبد الوهاب بن نَجْدَة الحَوْطيِّ، عن أبي اليمان: ثنا صفوان بن عمرو، عن أبي إدريس السَّكُوني، عن جبير بن نُفَير، عن أبي الدَّرداء قال: أوصاني خليلي صلى الله عليه وسلم «بثلاث لا أدعهن لشيء، أوصاني بصيام ثلاثة أيام من كل شهر، وأن لا أنام إلا على وِتْر، وتسبيحة الضحى في الحضر والسفر» .
قال ابن القطان (2): حاله مجهول.
وقال الذهبي (3): محله الصدق، (روى عنه غير صفوان)(4).
1763 -
(ت ق) أبو إدريس (5) الهَمْدانيُّ المُرْهِبيُّ، الكُوفيُّ، اسمه سَوَّار وقيل: مساور.
روى عنه: مسلم بن صَفْوان، والمُسَيَّب بن نَجَبة.
روى عنه: الأَجْلَح بن عبد الله الكِنْديُّ، وحَبيب بن أبي ثابت، وحكيم بن جبير، وسلمة بن كُهَيْل، وكثير النَّوّاء.
(1)«تهذيب الكمال» : (33/ 20).
(2)
«بيان الوهم والإيهام» : (2/ 357) والنقل عنه من زيادات الحافظ ابن كثير على «تهذيب الكمال» .
(3)
«ميزان الاعتدال» : (7/ 324).
(4)
ما بين القوسين ملحق في الحاشية اليمنى، وبجانبه علامة التصحيح (صح).
(5)
«تهذيب الكمال» : (33/ 21).