الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
قال أبو سعيد بن يونس: حدثني أبي، عن جدي: ثنا ابن وَهْب: حدثني سعيد بن أبي أيوب، عن محمد بن القاسم المُرادي، عن أبي مَرْزوق حبيب بن الشهيد مولى تُجَيب أنه قال لامرأته: لست مني بسبيل البتة. فاختلف عليه العلماء في ذلك، فركب إلى عمر بن عبد العزيز فَدَيَّنه في ذلك. وهذا صريح أنه غير البصري.
قال أحمد بن يحيى بن وزير: توفي سنة 109، وكان فقيهاً، وكان ينزل أطرابلس المغرب، وكان له ذكر في الفقه كان بمنزلة يزيد بن أبي حبيب بمصر.
2394 -
(د ق) أبو مرزوق
(1).
عن أبي غالب عن أبي أمامة، وقيل: عن أبي العَدَبَّس، عن أبي أمامة، والصواب الأول.
وعنه: عمرو بن قيس المُلائي، ومِسْعَر بن كِدام على خلاف فيه، وأبو العَدَبَّس. تقدم حديثه في ترجمة تبيع بن سليمان.
2395 -
(س) أبو مُرَّة (2) الطَّائِفيُّ.
عن النبي صلى الله عليه وسلم. وعنه مكحول.
- (ع) أبو مُرَّة، مولى عقيل، اسمه: يزيد، تابعي. تقدم.
- أبو مروان ابن حَمويه.
(1)«تهذيب الكمال» : (34/ 276).
(2)
«تهذيب الكمال» : (34/ 277).
عن محمد بن مُصَفَّى. وعنه ابن ماجه. كذا قال في «الكمال» .
قال شيخنا: وهو وهم قبيح، إنما هو مروان بن حمويه. تقدم.
2396 -
(س) أبو مروان (1) الأَسْلَمِيُّ، والد عطاء بن أبي مَرْوان، مختلف في صحبته، قيل: اسمه سعد، وقيل: مُغيث بن عَمرو، وقيل: غير ذلك.
وقال ابن حبان: اسمه عبد الرحمن بن مُصْعب.
روى عن: عبد الرحمن بن مغيث الأسلميِّ، وعلي بن أبي طالب، وكعب الأحبار، وأبي ذر، وأبي مغيث بن عمرو على خلاف فيه، وأم المطاع الأسلمية ولها صحبة، وقيل: روى عن أبيه، عن كعب.
روى عنه: عبد الرحمن بن مِهْران المدنيُّ، وابنه عطاء بن أبي مروان.
قال العجلي: مدني، تابعي، ثقة.
وذكره ابن حبان في «الثقات» .
وقال الواقدي: حدثني سعيد بن عطاء بن أبي مروان، عن أبيه، عن جده مغيث الأسلمي قال: كنت جالساً عند النبي صلى الله عليه وسلم فجاءه ماعز بن مالك، فذكر الحديث.
- (ق) أبو مروان محمد بن عثمان بن خالد العُثمانيُّ، مشهور بهما، روى عنه ابن ماجه. تقدم.
(1)«تهذيب الكمال» : (34/ 277).
2397 -
(د ت) أبو مريم (1) الأَزْديُّ الحَضْرَمِيُّ، ويقال: الأَسْدِيُّ أيضاً، له صحبة قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «من ولاه الله من أمر المسلمين شيئاً فاحتجب عن حاجتهم وخَلَّتِهم وفاقَتِهم احتجب الله عنه يوم القيامة عن حاجته وخَلَّتِهِ وفَاقتِهِ» .
روى عنه: القاسم بن مُخَيْمرة، وابن عمه أبو الشماخ الأزدي، وأبو المُعَطّل مولى بني كلاب.
له هذا الحديث الواحد أخرجه أبو داود والترمذي من حديث يحيى بن حمزة، عن يزيد بن أبي مريم، عن القاسم بن مُخَيْمرة عنه.
وروى علي بن الحكم البُنَانيُّ، عن أبي الحسن الجزري، وقال عمرو بن مُرَّة لمعاوية، فذكر قريباً من هذا الحديث. وقد تقدم في ترجمة عمرو بن مُرَّة.
وقال ابن جَوْصاء عن ابن سُمَيْع: أبو مريم الأَزْدِيُّ السَّكُونيُّ قال ابن جوصاء: هو القادم على معاوية وهم ثلاثة بالشام: أبو مريم الكندي، يحدث عنه حُجْر بن مالك، وأبو مريم الغَسَّانيُّ جد أبي بكر بن أبي مريم له حديثان، وذكر ابن سُمَيْع هذه الترجمة [193 - ب] بعد ترجمة عمرو بن مُرَّة الجهني وفرَّق بينهما، فالله أعلم.
- (خ ت) أبو مريم: عبد الله بن زياد الأَسَديُّ، تابعي. تقدم.
2398 -
(بخ د ت) أبو مريم (2) الأنصاريُّ، ويقال الحَضْرَميُّ الشَّاميُّ، صاحب القناديل،
(1)«تهذيب الكمال» : (34/ 279).
(2)
«تهذيب الكمال» : (34/ 281).
خادم مسجد دمشق، ويقال: خادم مسجد حِمْص، وقيل: إنه ممن أَمَر به خالد بن الوليد للمسجد، وقيل: إنه مولى أبي هريرة، وقيل: إنهما اثنان، وقيل: ثلاثة.
قال ابن أبي حاتم: اسمه عبد الرحمن بن ماعز.
قال شيخنا: وذكره غير واحد، ولم يُسَمِّه، أدرك علياً، وروى عن جابر وأبي هريرة.
روى عنه: حريز بن عثمان، وصَفْوان بن عمرو، وفَرَج بن فضالة، ومعاوية بن صالح، ويحيى بن أبي عمرو، وأبو موسى شيخ لمعاوية بن صالح على خلاف فيه.
وروى زياد بن أبي سَوْدة، عن أبي مريم الشامي، عن عمر وهو آخر يقال: اسمه عبيد.
قال الأثرم: قال أحمد: قال أهل حمص: هو معروف عندنا.
وقال الميموني: سألت أحمد عن أبي مريم يروي عن أبي هريرة قال: رأيتُ أهلَ حِمْص يُحسنون الثَّناء عليه ويَزْعمون أنه كان قَيِّماً بشأن مسجدهم.
وقال العِجْليُّ: أبو مريم مولى أبي هريرة تابعي، ثقة.
وفَرَّق البخاري بين خادم مسجد حِمْص وبين مولى أبي هريرة، وجَمَعَهُما أبو حاتم، وجعلَهُم غيره ثلاثة. فالله أعلم.
2399 -
أبو مريم (1) الأنصاري عبد الغَفَّار بن القاسم، تقدَّم. قال الجُوزْجَانيُّ: ساقط.
(1)«ميزان الاعتدال» : (4/ 572) و «لسان الميزان» : (9/ 160).
2400 -
(ي د ص) أبو مريم (1) الثَّقفِيُّ المَدَائِنِيُّ، ويقال: الحَنَفيُّ الكُوفيُّ، ويقال: إنهما اثنان.
روى عن: علي، وعَمَّار، وأبي الدرداء، وأبي موسى.
روى عنه: عبد الملك بن حكيم المَدَائنيُّ، وأخوه نُعيم بن حكيم المَدَائنيُّ.
قال أبو حاتم وابن حبان في «الثقات» : أبو مريم الثقفي المدائني اسمه قيس.
وقال النسائي: قيس أبو مريم الحَنَفيُّ ثقة.
وقال علي بن المديني: أبو مريم الحَنَفيُّ اسمه إياس بن صُبَيْح.
وقال الحاكم أبو أحمد: هو أول من قضى بالبصرة، استعمله عليها أبو موسى الأشعريُّ. روى عن: عمر، وعثمان. وعنه عبد الله بن أبي مريم الحَنَفيُّ ومحمد بن سيرين.
وقال ابن ماكولا: أبو مريم الحنفي إياس بن ضُبَيْح ولي القضاء لعمر، وقال أيضاً: أبو مريم اسمه عبد الله بن سنان الكوفي عن ضرار بن الأزور، وعبد الله بن مسعود وعلي، وعنه أخوه حصين بن سنان، والأعمش، وشِمْر بن عطية.
2401 -
أبو مريم (2) الحنفي، واسمه إياس بن ضبيح، وهو الذي قتل زيد بن الخطاب ثم تاب وأسلم.
(1)«تهذيب الكمال» : (34/ 282).
(2)
انظر: ««تهذيب الكمال» : (34/ 282) تحت ترجمة أبي مريم الثقفي المدائني، و «تقريب التهذيب»:(ص672).
روى عنه أبو سنان ومحمد بن سيرين.
2402 -
أبو مريم (1) الرَّقيُّ.
مكاتب عائشة، عنها. وعنه خُصَيْف بن عبد الرحمن الجَزَريُّ.
روى ابن ماجه، عن هشام بن عَمَّار، عن الحكم بن هشام، عن يحيى بن سعيد وهو ابن أبان، عن أبي فَرْوة، عن أبي خَلَّاد، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:«إذا رأيتم الرجل قد أعطي زهداً في الدنيا وقلة منطق فاقتربوا منه فإنه يُلقِي الحِكْمَة» .
ورواه أحمد بن إبراهيم الدَّورقي، عن يحيى بن سعيد بن أبان الأُمويِّ، عن أبي فَرْوة الجَزَريِّ، عن أبي مريم، عن أبي خَلَّاد، عن النبي صلى الله عليه وسلم.
قال البخاري: وهذا أصح.
قال شيخنا: وأظنه أبا مريم الرقي هذا فإنه جَزَري وأبو فروة جزري. والله أعلم.
- (س) أبو مريم السَّلُولِيُّ، والد يزيد بن أبي مريم، له صحبة. قال يحيى بن معين: اسمه مالك بن ربيعة، ويقال: مالك بن خَرَشة. تقدم.
- (ت) أبو مُزاحم السَّمَرقَنْديُّ، اسمه: سباع، عن علي بن المديني، وعنه
(1)«تهذيب الكمال» : (34/ 283).