الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
باب الثاء
- (س) أبو ثابت الثَّعْلبيُّ الكُوفيُّ، اسمه: أيمن بن ثابت، عن ابن عباس. تقدم.
- (خ سي) أبو ثابت المَدِيني، اسمه: محمد بن عبيد الله بن محمد، شيخ البخاري. تقدم.
1901 -
(أبو ثعلبة (1) الأشجعي.
قال البخاري: له صحبة. روى عنه عمر بن نبهان.
قال الترمذي: له حديث واحد) (2).
1902 -
(ع) أبو ثَعْلَبة (3) الخُشَنيُّ، صاحب النبي صلى الله عليه وسلم.
اختُلف في اسمه واسم أبيه اختلافاً كثيراً جداً، قد حكاه في «التهذيب» ، نحو عشرين قولاً فقيل: جرثوم بن ناشر، وقيل: جرثوم بن لاشر، وقيل: لاشر بن جرثوم، وقيل: جرثومة، (وقيل: جُرْهُم، وقيل: جرثوم بن عمرو) (4) وقيل:
(1)«الإكمال» : (ص494) و «التذكرة» : (4/ 1995) و «تعجيل المنفعة» : (2/ 422).
(2)
ما بين القوسين ملحق في الحاشية اليسرى، وبجانبه علامة التصحيح (صح).
(3)
«تهذيب الكمال» : (33/ 167).
(4)
ما بين القوسين ملحق في الحاشية اليسرى، وبجانبه علامة التصحيح (صح).
جُرْهم بن ناشم، أو ابن لاشم (1)، نقلاً عن أحمد بن حنبل وقيل: جرثومة بن ناشج، وقيل: جرثومة بن الأشتر، وقيل: اسمه الأشق بن جُرْهم، ويقال: جرثومة، وقيل: جرثومة بن عبد الكريم، وقيل: اسمه لاشر بن حِمْير، وقيل: لاشومة بن جرثوم، وقيل: ناشب بن عمرو، وقيل: لاس بن جَلْهم، وقيل: غرنوق بن ناشم، وقيل: ناشر وقيل: جرثم بن ناشب (2)، وقيل غير ذلك، وقد عزا في «التهذيب» أكثر هذه الأقوال إلى قائلها.
واختُلف في نسبته فقيل: إلى خشنة، وقيل: خشين، ولا خلاف أنه قضاعي.
قال أحمد بن محمد بن عيسى صاحب «تاريخ حمص» : بلغني أن أبا ثعلبة أقدمُ إسلاماً من أبي هريرة، ولم يقاتل مع علي ولا معاوية، ومات في أول إمرة معاوية.
وقال الدارقطني: كان ممن بايع النبي صلى الله عليه وسلم بيعة الرِّضوان وحضر حُنيناً، وضرب له رسول الله صلى الله عليه وسلم بسهمه.
وقال محمد بن سعد: كان ممن نزل الشام وسكنها، وقيل: إنه سكن داريا، وقيل: سكن البلاط.
روى عن: رسول الله صلى الله عليه وسلم، وعن معاذ بن جبل، وأبي عبيدة بن الجرَّاح.
روى عنه: جبير بن نفير، وحبيب بن صهيب إن كان محفوظاً، وأبو الزّاهرية حُدَيْر بن كريب، وحميدبن عبد الله المزني، وسعيد بن المسيب، وعبد الله بن
(1) كتب عليه الناسخ: (صح).
(2)
كذا في الأصل، ولم يرد هذا الوجه في مطبوعة تهذيب الكمال إنما جاء فيه: خريم بن ناشب.
عمرو بن العاص إن كان محفوظاً، وعبد الرحمن بن سابط، وعكرمة ولم يدركه، وعروة بن رُويم اللَّخْميُّ، وعطاء بن يزيد اللَّيثيُّ، وعُمير بن هانئ، وأبو عبيد الله مُسلم بن مشكم (د س)، ومكحول الشَّاميُّ، ولم يسمع منه، وناشرة بن سُمَيّ اليزني، وأبو إدريس الخَوْلانيُّ، وأبو أسماء الرحبي، وأبو أُمية الشَّعبانيُّ (عخ د ت ق)، وأبو رجاء العُطارديُّ، وأبو قِلابة الجَرْميُّ ولم يسمع منه.
قال عبد الرحمن بن يزيد بن جابر، عن إسماعيل بن عبيد الله: بينا أبو ثَعْلبة وكعب جالِسَيْن ذات يوم إذ قال أبو ثعلبة: يا أبا إسحاق ما من عبد يفرغ لعبادة الله إلا كفاه الله مؤنة الدنيا. قال أبو إسحاق: أشيء سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم أم شيء تراه؟ قال: بل شيء أراه. قال: فإن في كتاب الله المنزل: من جَمَع همومه هَمَّاً واحداً فجعله في طاعة الله كفاه الله ما همه، وضمن السماوات والأرض، فكان رزقه على الله وعمله لنفسه، ومن فرق همومه فجعل في كل واد هماً لم يبال الله في أيها يهلك» ثم تحدثا ساعة فمر رجل يختال بين بُرْدين فقال أبو ثعلبة: يا أبا إسحاق بئس الثَّوب ثوب الخيلاء، قال: أشيء سمعته؟ قال: بل شيء أراه. قال: فإن في كتاب الله المنزل من لبس ثوب خُيلاء لم ينظر الله إليه حتى يضعه عنه وإن كان يحبه.
وقال محفوظ بن علقمة عن عبد الرحمن بن عائذ: قال ناشِرة بن سُمَيّ: ما رأينا أصدق حديثاً من أبي ثعلبة الخُشَنيِّ [150 - ب] لقد صَدَقنا حديثه في الفتنة الأولى فتنة علي، قال: وكان أبو ثعلبة لا يأتي عليه ليلة إلا خرج ينظر إلى السماء فينظر كيف هي، ثم يرجع فيسجد.
وقال خالد بن محمد الكِنْديُّ: عن أبي الزاهرية سمعت أبا ثعلبة يقول: إني
لأرجو أن لا يخنقني الله كما يخنقون عند الموت، قال: فبينما هو يصلي في جوف الليل قُبِض وهو ساجد، فرأت ابنتُهُ أن أباها قد مات فاستيقظت فَزِعة فنادت أُمَّها فَحَرَّكته فوقع لجنبه مَيِّتاً رضي الله عنه وأرضاه.
قال أبو عبيد القاسم بن سَلَّام ومحمد بن سعد وخليفة بن خياط وغيرهم: مات سنة خمس وسبعين، زاد بعضهم: بالشام، وقيل: في أول إمرة معاوية.
- (ت ق) أبو ثِفال المُرِّي، اسمه: ثُمامة بن وائل. تقدم في الأسماء.
1903 -
((أ) أبو ثُمَامة (1) الثَّقفي، ويقال: الحنفي.
عن عبد الله بن عمرو. وعنه قتادة. وثقه ابن حبان) (2).
1904 -
(د) أبو ثُمَامة (3) القَمَّاح الحَنَّاط، حِجَازيٌّ.
قال ابن حبان: هو حريف كعب بن عجرة.
روى عن كعب بن عُجْرة. روى عنه: سعد بن إسحاق بن كعب بن عجرة، وسعيد بن أبي سعيد المقبري، وقيل: أبو سعيد المَقْبُري.
قال عباس: قلت لابن معين: ما القَمَّاح قال: يبيع القمح.
وذكره ابن حبان في «الثقات» .
وقال الدارقطنيُّ: لا يُعرف، يترك (4).
(1)«الإكمال» : (ص494) و «التذكرة» : (4/ 1996) و «تعجيل المنفعة» : (2/ 422).
(2)
ما بين القوسين ملحق في الحاشية اليمنى، وبجانبه علامة التصحيح (صح).
(3)
«تهذيب الكمال» : (33/ 175).
(4)
كذا، وفي الأصل: متروك.
روى له أبو داود حديثاً واحداً.
قال أحمد: حدثنا إسماعيل بن عُمر: ثنا داود بن قَيْس: عن سعد بن إسحاق بن فلان بن كعب بن عُجْرة: أن أبا ثُمامة الحَنَّاط حدثه: أن كعب بن عُجْرة قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «إذا توضأ أحدكم فأحسن وضوءه ثم خرج عامداً إلى الصَّلاة فلا يُشَبِّك بين يديه فإنه في صلاة (1)» أخرجه أبو داود والطبراني من حديث داود بن قيس بنحوه.
1905 -
(أ) أبو ثور (2) بن عكرمة.
عن جده جابر بن سمرة. وعنه سماك بن حرب. ليس بمشهور) (3).
1906 -
(ت) أبو ثَوْر (4) الأَزْديُّ الحُدَّانيُّ الكُوفيُّ، وحُدَّان حيٌّ من الأَزْد.
روى عن: حذيفة، وابن مسعود، وأبي هريرة.
روى عنه: عامر الشعبي، وعمرو بن مُرَّة، وقيل: عمرو بن مُرَّة عن أبي البَخْتري الطائي عنه.
قال أبو داود: كوفي جليل، أدركَ أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم، قال قوم: هو حبيب بن أبي مُلَيكة، وقال الترمذي: أبو ثَوْر الأزديُّ، اسمه حبيب بن أبي مليكة، وفَرَّق الحاكم أبو أحمد بينهما كما تقدم في ترجمة حبيب، وذكره
(1) في الأصل: صلاته. وما أثبتناه من المصدر.
(2)
«الإكمال» : (ص494) و «التذكرة» : (4/ 1996) و «تعجيل المنفعة» : (2/ 423).
(3)
ما بين القوسين ملحق في الحاشية اليمنى، وبجانبه علامة التصحيح (صح).
(4)
«تهذيب الكمال» : (33/ 177).
ابن حبان في «الثقات» .
روى له التِّرمذيُّ حديثاً واحداً.
قال الدارقطني في «الأفراد» : ثنا أبو إسحاق إبراهيم بن محمد بن إبراهيم العُمَريُّ: ثنا أبو كريب: ثنا يحيى بن زكريا بن أبي زائدة، عن إسرائيل، عن عيسى بن أبي عَزَّة، عن الشعبي، عن أبي ثور الأَزْديّ، عن أبي هريرة قال: أوصاني خليلي صلى الله عليه وسلم بثلاث لا أدَعُهنَّ في حضر ولا سفر، أوصاني أن لا أنام إلا على وتر، وصلاة الضُّحى، وصيام ثلاثة أيام من كُلِّ شهر.
قال الدارقطنيُّ: غريبٌ من حديث الشعبي عن أبي ثور عن أبي هريرة، تَفَرَّد به عنه عيسى بن أبي عزة، وتفرد به إسرائيل عن عيسى، وتفرَّد به يحيى عن إسرائيل، ورواه الترمذي عن أبي كُريب وقال: حسنٌ غريب.
- (د ق) أبو ثَوْر الكَلْبيُّ، الفقيه، اسمه: إبراهيم بن خالد. تقدم.
1907 -
(أ) أبو ثور (1) الفهمي. له صحبة.
روى عنه يزيد بن عمرو. وروى عن عثمان. لا يعرف اسمه) (2).
- (ق) أبو الثَّورَيْن القُرَشِيُّ الجُمحِيُّ المَكِّيُّ، اسمه: محمد بن عبد الرحمن، تابعي. تقدم.
-
(1)«الإكمال» : (ص495) و «التذكرة» : (4/ 1997) و «تعجيل المنفعة» : (2/ 424).
(2)
ما بين القوسين ملحق في الحاشية اليمنى، وبجانبه علامة التصحيح (صح).