الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
باب الكاف
- (ف س) أبو كامل مُظَفَّر بن مُدْرِك البَغْداديُّ الحافظ، خُراسانيُّ الأصل. روى عن حماد بن سلمة، وغيره.
وعنه أحمد وغيره. تقدم.
- (خت م د س) أبو كامل فُضَيْل بن حُسين الجَحْدَريُّ البَصْرِيُّ، ابن أخي كامل بن طلحة، روى عنه مسلم وغيره. تقدم.
2334 -
(س ق) أبو كاهل (1) الأَحْمَسي، له صحبة ويقال: كان إمام الحي، قيل: اسمه قيس بن عائذ، وقيل: عبد الله بن مالك.
روى حديثه إسماعيل بنُ أبي خالد عن أخيه أشعث، وقيل: سعيد، عنه. وقيل: عن إسماعيل عن قيس بن عائذ ليس بينهما أحد.
روى له النسائي وابن ماجه حديثاً واحداً. قال أحمد: ثنا وكيع، عن إسماعيل بن أبي خالد، عن أخيه، عن أبي كاهل، قال إسماعيل: وقد رأيت أبا كاهل قال: رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يخطب الناس يوم عيد على ناقة خَرْماء وحَبَشيٌّ ممسك خطامها.
(1)«تهذيب الكمال» : (34/ 211).
ورواه ابن ماجه أيضاً عن محمد بن عبد الله بن نُمَيْر، عن محمد بن عبيد، عن إسماعيل، عن قيس بن عائذ.
2335 -
(ت) أبو كِبَاش (1) العَيْشيُّ، وقيل: السُّلَميُّ، وقيل: أبو عَيَّاش.
عن أبي هريرة: «نِعْمَ الأُضحية الجذعُ من الضَّأن» . وعنه كِدَام بن عبد الرحمن السُّلمي. وقد تقدم حديثه في ترجمة كدام.
2336 -
(د ت ق) أبو كَبْشة (2) الأَنْماريُّ المَذحِجيُّ، له صُحْبة، قيل: اسمه سعد بن عَمْرو، وقيل: عكسه، وقيل: عُمَر بن سعد، وقيل: عامر بن سعد، نزل الشام وكان قدمها مع عمر.
روى عن: النبي صلى الله عليه وسلم، وعن أبي بكر.
روى عنه: أَزْهر بن سعيد الحرازيُّ، وثابت بن ثوبان، وسالم بن أبي الجعد، وعبد الله بن بُسْر الحُبْرانيُّ البَصْريُّ، وابنه عبد الله بن أبي كَبْشة، وعمر بن رؤبة التَّغْلبيُّ، وابنه محمد بن أبي كَبْشة، وأبو طَلْحة نُعَيْم بن زياد الأنماريُّ، وأبو البَخْتَري الطَّائيُّ، وأبو عامر الهَوْزَنيُّ.
قال أبو داود: أبو كبشة الأنماري له صحبة، وأبو كَبْشَة السَّلُوليُّ ليست له صحبة.
قال أبو بكر بن أبي عاصم: ثنا دُحَيْم وابن مُصَفَّى قالا: ثنا الوليد بن مسلم، عن ابن ثَوْبان، عن أبيه، عن أبي كَبْشة الأنماري أنه حَدَّثه: «أن نبي الله صلى الله
(1)«تهذيب الكمال» : (34/ 213).
(2)
«تهذيب الكمال» : (34/ 213).
عليه وسلم كان يحتجم على هامَتِه وبين كتفيه ويقول: من أهْرَاقَ من هذه الدماء فلا يَضُّرُه أن لا يتداوى بشيء لشيء».
رواه أبو داود عن دحيم، وابن ماجه عن ابن مُصَفَّى، وليس له عند أبي داود سواه.
2337 -
(د) أبو كبشة (1) السَّدُوسيُّ.
عن أبي موسى حديث: «إن بينَ أيديكم فِتَناً كَقِطَع الليل المظلم» .
وعنه عاصم الأحول.
ذكره البخاري في «الكُنَى المُجَردَّة» .
روى له أبو داود هذا الحديث.
2338 -
(خ د ت س) أبو كَبْشَة (2) السَّلُوليُّ الشَّاميُّ.
روى عن: ثَوْبان، وسهل بن الحَنْظلية، وعبد الله بن عمرو، وأبي الدرداء.
روى عنه: حسان بن عطية، وربيعة بن يزيد، ويونس بن سَيْف الكَلَاعيُّ، وأبو سَلَّام الأسود.
ذكره أبو زرعة الدمشقي في الثانية من تابعي أهل الشام، وابن سميع: في الثالثة.
وقال العِجْليُّ: شامي تابعي، ثقة.
(1)«تهذيب الكمال» : (34/ 215).
(2)
«تهذيب الكمال» : (34/ 215).
وقال أبو حاتم: لا أعلم أنه يُسمَّى.
وذكره البخاري ومسلم [188 - ب] وغير واحد فيمن لا يعرف اسمه.
وقال عبد الغني بن سعيد الحافظ في الأوهام التي أخذها على الحاكم أبي عبد الله في كتاب «المدخل» ، قال: وقال أبو كبشة السَّلوليُّ: اسمه البراء بن قيس، وهذا وهم لأن أبا كَبْشَة السَّلُولي يُعَدُّ في الشاميين وهو من هوازن، وهوازن يرجع إلى مُضَر، والبراء بن قَيْس كوفي من السَّكون وهي من اليمن، والبراء بن قيس يكنى أبا كيسة بالياء المثناة من تحت والسين المهملة.
وقال ابن ماكولا في باب كَبْشة -بالباء الموحدة والشين المعجمة-: وأبو كَبْشَة البراء بن قيس السَّكُونيُّ، سمع حذيفة وسعد بن أبي وقاص، وعنه إياد بن لَقِيط، من قال غير ذلك فقد صَحَّف.
ذكره البخاري ومسلم فقالوا: أبو كَبْشة.
قال الطبراني: ثنا أبو مسلم الكَشِّي: ثنا أبو عاصم: ثنا الأوزاعي، عن حسان بن عطية، عن أبي كبشة السلولي، عن عبد الله بن عمرو، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:«بَلِّغوا عَنِّي ولو آية، وحَدِّثوا عن بني إسرائيل ولا حَرَج، ومن كذب عليَّ مُتَعمِّداً فليتبوأ مَقْعده من النار» .
أخرجه أحمد والبخاري عن أبي عاصم.
والترمذي عن محمد بن بشار عن أبي عاصم.
ومن وجه آخر عن حَسَّان بن عطية، وليس له عنده سواه.
قال الطبراني: ثنا أحمد بن خُلَيْد الحَلَبيُّ: ثنا أبو تَوْبة الربيع بن نافع: ثنا
معاوية بن سَلَّام، عن زيد بن سَلَّام أنه سمع أبا سلام يقول: حدثني السَّلُوليُّ عن سهل بن الحَنْظلية أنهم ساروا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم حُنَين فذكر الحديث بطوله، وفيه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لأنس بن أبي مرثد الغنوي: «استقبل هذا الشِّعْب حتى تكون في أعلاه ولا تفرق. ثم قال: هل حَسِسْتم فارِسَكُم؟ فقال رجل: يا رسول الله ما حَسِسناه، فثَوَّب بالصَّلاة فجعل رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو في الصلاة يلتفت إلى الشِّعْب
…
» الحديث.
قال أبو نُعَيْم عن الطَّبَرانيِّ: لا يُروى هذا الحديث عن سَهْل بن الحَنْظلية إلا بهذا الإسناد، تَفَرَّد به معاوية بن سلام.
رواه أبو داود عن أبي توبة.
والنسائي عن محمد بن يحيى بن أبي (1) كثير الحَرَّانيِّ، عن أبي توبة، وليس له عنده سواه.
2339 -
(عخ د ت س) أبو كثير (2) الزُّبَيْديُّ الكُوفيُّ، اسمه: زُهَيْر بن الأقمر، وقيل: عبد الله بن مالك، وقيل: جمهان، وقيل: إنهما اثنان.
روى عن: الحسن بن علي، وعبد الله بن عمر، وعبد الله بن عمرو، وعلي بن أبي طالب، ورجل من الأزد له صحبة.
روى عنه: عبد الله بن الحارث الزُّبَيديُّ المُكْتِب.
(1) كذا، وهو حشو، صوابه: محمد بن يحيى بن كثير.
(2)
«تهذيب الكمال» : (34/ 219).
قال العِجْليُّ: كوفيٌ تابعيٌ ثقة.
وقال أبو عُبيد الآجُريُّ: سُئِلَ أبو داود عن أبي كثير الزُّبيديِّ أعني عبد الله بن مالك، فقال: جُمْهان بن مالك، فقال: روى عنه عمرو بن مرة (1).
وقال النسائي: زهير بن الأقمر ثقة.
وذكره ابن حبان في «الثقات» .
قال أبو داود الطيالسي: ثنا شعبة، عن عمرو بن مُرَّة: سمعت عبد الله بن الحارث يُحَدِّث عن أبي كثير الزُّبيديِّ، عن عبد الله بن عمرو بن العاص، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إياكم والظلم فإن الظلم ظلمات يوم القيامة، وإياكم والفُحْش فإن الله لا يحب الفحش ولا التَّفَحُّش، وإياكم والشح فإنه أهلك من كان قبلكم: أمرهم بالقطيعة فقطعوا، وأمرهم بالبُخْل فَبَخِلوا، وأمرهم بالفجور ففجروا» فقام رجل فقال: يا رسول الله أيُّ الهجرة أفضل؟ قال: «أن تَهْجُر ما كره رَبُّك» قال: وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «الهجرة هجرتان هجرة الحاضر وهجرة البادي، فأما البادي فيجيب إذا دعي ويطيع إذا أمر، وأما الحاضر فهو أعظمُهُما بَلِيَّة وأفضلهما أجراً» .
روى أبو داود بَعْضَه من قوله: «إيَّاكم والشَّحّ» إلى قوله: «ففجروا» عن حفص بن عمر عن شعبة.
وروى النَّسائيُّ قِصة الهجرة منه عن أحمد بن عبد الله، عن غُنْدَر، عن شعبة، وروى باقيه من وجه آخر عن عبدة من حديث عمرو بن مرة وهذا جميع ماله
(1) قابل بما في الأصل (34/ 220).
عندهما.
2340 -
(بخ م 4) أبو كَثِير (1) السُّحَيْمِيُّ الغُبَريُّ اليَمَاميُّ الأعمى، قيل: اسمه يزيد بن [189 - أ] عبد الرحمن بن أذينه، وقيل: يزيد بن عبد الله بن أذينه، وقيل: ابن غفيلة، قال أبو عوانة الإسفراييني: غفيلة أصح من أذينة.
روى عن: أبي هريرة، وعن أبيه عن أبي ذر.
روى عنه: أيوب بن عُتْبة، وابنه زفر بن أبي كثير، وعبد الله بن بدر السُّحَيميُّ، وعبد الرحمن بن عمرو الأوزاعي، وعقبة بن التوأم، وعكرمة بن عَمَّار، وعمر (2) بن راشد، وكلثوم بن زياد، وموسى بن نجدة، ويحيى بن أبي كثير.
قال أبو حاتم وأبو داود والنسائي: ثقة.
وذكره ابن حبان في «الثقات» .
2341 -
(أ) أبو كثير (3) المُحَاربيُّ.
عن خرشة بن الحر، وعنه ثابت بن عجلان.
2342 -
(أ) أبو كثير (4) مولى الأنصار.
روى عنه إسماعيل بن مسلم العبدي.
(1)«تهذيب الكمال» : (34/ 221).
(2)
في الأصل: عمرو. خطأ، والتصحيح من المصدر.
(3)
«الإكمال» : (ص547) و «التذكرة» : (4/ 2158) و «تعجيل المنفعة» : (2/ 533).
(4)
«الإكمال» : (ص547) و «التذكرة» : (4/ 2159) و «تعجيل المنفعة» : (2/ 533).