الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
رواه النسائي عن إبراهيم بن يعقوب الجُوزْجانيُّ، عن وَهْب بن زَمْعة، عن ابن المُبَارك بنحوه.
قال شيخُنا: وقد روى له حديث آخر ثم ساق بسنده [181 - أ] إلى أبي بكر محمد بن الحسن بن عبدان الصَّيْرفيُّ، قال: ثنا عبد الله بن مَنِيع -هو أبو القاسم البغوي- ثنا وَهْب بن بقية: ثنا خالد الواسطيُّ، عن ابن أبي ليلى، عن أبي الزُّبير، عن عبد الحميد عن أبي عَمرو، وكانت تحته فاطمة بنت قَيْس فَطَلَّقها فأتت النبي صلى الله عليه وسلم فقال:«لا نفقة لك» .
- (س) أبو عَمْرو بن حَفْص بن عمرو (1)، في ترجمة عبد الله بن حفص.
2257 -
(د) أبو عَمرو بن حِمَاس بن عَمرو اللَّيثيُّ، من بني لَيْث بن بكر بن عبد مناة
.
قال محمد بن سعد وأبو حاتم: من أنْفُسِهم، وقال غيرهما: من مواليهم، وهو والد شدَّاد بن أبي عمرو بن حِمَاس.
روى عن: أبيه حماس، وحمزة بن أبي أسيد الساعدي، ومالك بن أوس بن الحدثان.
روى عنه: حمزة بن المغيرة الكُوفيُّ، وابنه شداد بن أبي عمرو بن حماس، وعبد الله بن أبي سلمة الماجشون، ومحمد بن عمرو بن علقمة.
قال محمد بن سعد في الطبقة الرابعة من أهل المدينة: كان متعبداً مجتهداً يصلي بالليل، وكان شديد النظر إلى النساء، فدعا الله أن يذهب بصره، فذهب
(1) في المصدر: أبو عمرو بن حفص، وأبو حفص بن عمرو.
بصره فلم يحتمل العمى، فدعا الله أن يرده عليه فرده عليه، وكان بعد إذا رأى المرأة طأطأ رأسه، وكان يصوم الدهر.
وقال الواقدي: لم أسمع له باسم.
روى له أبو داود حديثاً تقدم في ترجمة ابنه شداد.
2258 -
(قد فق) أبو عَمرو (1) بن العَلاء بن عَمَّار بن العُرْيان، واسمه عمرو بن عبد الله بن الحُصَيْن بن الحارث بن جَلْهم، ويقال: جلهمة بن خزاعي، ويقال: جلهم بن حجر بن خُزاعي بن مالك بن مازن بن عمرو بن تميم بن مُرٍّ التميمي المازني البصري المقري، أحد الأئمة القراء السبعة.
اختلف في اسمه فقيل: زبّان، وقيل: العُريان، وقيل: يحيى، وقيل: جزء (2)، وقيل: اسمه كنيته.
وقال أبو عبد الله بن مَنْدَه: أُمُّه عائشة بنت عبد الرحمن بن ربيعة بن بكر من بني حنيفة.
قرأ القرآن على: حميد بن قيس الأعرج، وسعيد بن جبير، وعبد الله بن كثير، وعِكْرمة، ومجاهد، ويحيى بن يَعْمَر.
وقرأ عليه: أحمد بن موسى اللؤلؤي، وحسين بن علي الجعفي، وحماد بن زيد، وخارجة بن مصعب، وداود بن يزيد الأودي، وأبو زيد سعيد بن أوس الأنصاري، وسهل بن يوسف، وأبو نُعَيْم شجاع بن أبي نصر البلخيُّ، والعباس
(1)«تهذيب الكمال» : (34/ 120).
(2)
في الأصل: حمزة، وما أثبتناه من المصدر.
بن الفضل الأنصاري قاضي الموصل، وأبو بحر عبد الرحمن بن عثمان البَكْراويُّ، وعبيد الله بن موسى، وعبد الملك بن قريب الأصمعي، وعبد الوارث بن سعيد، وعبد الوهاب بن عطاء، وعبيد بن عقيل الهلالي، وعلي بن نصر الجهضمي الكبير، ومحبوب بن الحسن، ومعاذ بن معاذ، وهارون الأعور، ويحيى بن المبارك اليزيدي، ويونس بن حبيب النحوي.
وروى الحديث عن: أنس بن مالك، وإياس بن جعفر البصري، وبديل بن مَيْسَرة العُقَيْليِّ، وجعفر بن زيد العبدي، وجعفر بن محمد الصادق، والحسن البصري، وداود بن أبي هند، وذكوان أبي صالح الزيات، وذي الرمة الشاعر واسمه غيلان بن عقبة، والذيال بن حرملة، ورؤبة بن العجاج الراجز، وصخر بن جُوَيْريِة -وهو من أقرانه-، وعطاء بن أبي رباح، وأبيه العلاء بن عَمَّار، وفَرْقَد السَّبَخيِّ، ومجاهد، ومحمد بن سيرين، ومحمد بن عبد الرحمن بن أبي ليلى، ومحمد بن مسلم بن شهاب الزُّهري، وأبي الزُّبير محمد بن مسلم المكي، ومغيرة بن مقسم، ونافع، ونهشل بن سعيد الخراساني، وهشام بن عروة، والوليد بن السمط، ويعلى بن حكيم، ويونس بن عبيد، وأبي رجاء العطاردي.
روى عنه: إسحاق بن مرَّار، وأبو عمرو الشيباني النحوي، والحسين بن واقد المروزي، وأبو أسامة حماد بن أسامة، وحماد بن زيد [181 - ب]، وأبو زيد سعيد بن أوس الأنصاري، وسلام بن سليمان بن سوار المدائني، وعمه شبابة بن سوار المدائني، وأبو نعيم شجاع بن أبي نصر البلخي، وشراحيل بن عبيد الله السعدي، وشريك بن عبد الله النخعي، وشعبة، وشعيب بن إسحاق الدمشقي، وعبد العزيز بن الحصين بن الترجمان، وعبد الملك بن قريب الأصمعي، وعبد الوارث بن سعيد، وعبيد بن عقيل الهلالي، وعفان بن سيار الجرجاني، وعيسى
بن يونس، وأخوه معاذ بن العلاء، ومعتمر بن سليمان، ومعمر بن راشد، وأبو عبيدة معمر بن المثنى، وأبو فَيْد مؤرِّج بن عمرو السدوسي، ووكيع، ويحيى بن حفص الأسدي الرازي المقرئ النحوي، وأبو محمد يحيى بن المبارك اليزيدي، ويعلى بن عبيد الطنافسي، ويونس بن حبيب النحوي، وأبو بحر البكراوي.
قال عباس عن ابن معين: أبو عمرو بن العلاء ثقة، وأبو سفيان بن العلاء ومعاذ بن العلاء.
قال أبو حاتم: كان له أخ يقال له: أبو سفيان، سُئِل ابن معين عنهما فقال: ليس بهما بأس.
وقال أبو خَيْثَمة زهير بن حرب: كان أبو عمرو بن العلاء رجلاً لا بأس به، ولكنه لم يحفظ.
وقال الأصمعي: سمعته يقول: كنت رأساً والحسن حي، قال: وسمعته يقول: نظرت في هذا العلم قبل أن أختتن، قال: وهو حنيئذ ابن أربع وثمانين.
وقال ثَعْلب: سمعتُ أبا عمرو الشيباني يقول: ما رأينا مثل أبي عمرو بن العلاء.
وقال أبو العيناء محمد بن القاسم: عن أبي عُبَيْدة (1): كان أعلم الناس بالقرآن والعربية والعرب وأيامها والشعر وأيام الناس، وكان ينزل خلف دار جعفر بن سليمان الهاشمي، وكانت دفاتره ملء بيت إلى السَّقْف ثم تَنَسَّك فأحرقها.
(1) في الأصل: عبيد. وما أثبتناه من المصدر.
وقال الأصمعي: قال لي أبو عمرو بن العلاء: لو تهيأ لي أن أُفْرِغَ ما في صَدْري من العلم في صدرك لفعلته.
قال: وقال: لقد حفِظتُ في عِلْم القرآن أشياء لو كُتِبت ما قدر الأعمش على حَمْلها.
قال: وسمعته يقول: لولا أن ليس لي في أن أقرأ إلا بما قرئ لقرأت حرف كذا وكذا، وذكر حروفاً.
قال أبو بكر بن مجاهد: كان أبو عمرو مُقَدَّماً في عصره، عالماً بالقراءة ووجوهها، قدوة في العلم باللغة، إمام الناس في العربية، وكان مع علمه باللغة وفقهه متمسكاً بالآثار لا يكاد يخالف في اختياره ما جاء عن الأئمة قبله، متواضعاً في علمه.
قرأ على أهل الحجاز، وسلك في القراءة طريقهم، ولم تزل العلماء في زمانه تعرف له تقدمه وتقر له بفضله، وتأتم في القراءة بمذهبه، وكان حسن الاختيار، سهل القراءة، غير مُتَكلِّف، يؤثر التخفيف ما وجد إليه السبيل.
وقال نصر بن علي الجهضمي عن أبيه: قال لي شعبة: انظر ما يقرأ به أبو عمرو مما يختاره لنفسه، فاكتبه، فإنه سيصير للناس أستاذاً.
وقال أبو عبيد القاسم بن سلام: ثنا شجاع بن أبي نصر -وكان صدوقاً مأموناً- قال: رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم في المنام فعرضت عليه أشياءً من قراءة أبي عمرو، فما رَدَّ علي إلا حَرْفين.
وقال أبو مزاحم الخاقاني عن إبراهيم الحربي: كان أهل البصرة -يعني أهل
العربية منهم- أصحاب الهوى إلا أربعة فإنهم كانوا أصحاب سُنَّة: أبو عمرو بن العلاء، والخليل بن أحمد، ويونس بن حبيب، والأصمعي.
وقال هارون بن موسى، عن عمرو عن الحسن وعن أبي عمرو:{فَهَلْ يُهْلَكُ إِلَاّ الْقَوْمُ الْفَاسِقُونَ} [الأحقاف:35] قال أبو عمرو: إنما يهلك في المَوْت ويُهْلَك في الصلب.
وقال حماد بن زيد: سألت أبا عمرو بن العلاء عن القدر؟ فقال: ثلاث آيات في القرآن {لِمَنْ شَاءَ مِنْكُمْ أَنْ يَسْتَقِيمَ، وَمَا تَشَاءُونَ إِلَاّ أَنْ يَشَاءَ اللَّهُ} ، {فَمَنْ شَاءَ اتَّخَذَ إِلَى رَبِّهِ سَبِيلاً، وَمَا تَشَاءُونَ إِلَاّ أَنْ يَشَاءَ اللَّهُ} [الإنسان:29 - 30]، {فَمَنْ شَاءَ ذَكَرَهُ (55) وَمَا يَذْكُرُونَ إِلَاّ أَنْ يَشَاءَ اللَّهُ} [المدثر:55 - 56].
وقال عُبيد بن عَقِيل: في قِراءة أبي عمرو: {وَمَا يُشْعِرُكُمْ أَنَّهَا} -مكسورة- {إِذَا جَاءَتْ لَا يُؤْمِنُونَ} .
وقال الأصمعي: قال لي أبو عمرو: يا عبد الملك كن من الكريم على حذر إذا أهنته، ومن اللئيم إذا أكرمته، ومن العاقل إذا أحرجته، ومن الأحمق إذا مازحته، ومن الفاجر إذا عاشرته، وليس من الأدب أن تجيب من لا يسألك، أو تسأل من لا يجيبك، أو تحدث من لا ينصت لك.
قال: وقال أبو عمرو: ما تشاتم رجلان قط إلا غلب المُهْمَل.
وقال أبو العَيْناء عن الأصمعي عن أبي عمرو: من عَرَف فَضْل من فوقه عرف
له من دونه (1)، ومن جحد جُحد.
قال أبو عبيدة: حدثني يونس أن أبا عمرو كان يُغْشَى عليه ويفيق، فأفاق من غشية له فإذا ابنه بِشْرٌ يبكي فقال: ما يبكيك، وقد أتت علي أربعٌ وثمانون.
وقال أبو بكر بن مجاهد: حَدَّثونا عن الأصمعيِّ أنه تُوفيِّ وهو ابن ست وثمانين.
وحكى أبو سليمان بن زبر أنه مات سنة أربع وخمسين ومائة وهو مسافر في طريق الشام.
وقال خليفة: توفي سنة سبع وخمسين هو وأخوه أبو سفيان.
2259 -
(د ق) أبو عمرو (2) بن محمد بن حُرَيْث، وقيل: أبو محمد بن عمرو بن حُرَيث، وقيل: أبو عمرو بن محمد بن عمرو بن حريث العذري.
عن جده عن أبي هريرة في سُتْرة المُصَلِّي.
روى عنه: إسماعيل بن أمية، وروى إبراهيم بن محمد بن أبي يحيى عنه حديثاً آخر.
قال عباس عن ابن معين: أبو عمرو بن حُرَيْث جدٌ لإسماعيل بن أمية من قِبَل أمه، وقال أبو جعفر الطحاوي: مجهول، وحُكي عن ابن عيينة أن إسماعيل بن
(1) في المصدر: ذويه.
(2)
«تهذيب الكمال» : (34/ 130).
أمية مات قبله.
- (ع) أبو عَمْرو الأوزاعيُّ عبد الرحمن بن عَمرو، مشهور باسمه وكنيته، عن يحيى بن أبي كثير وغيره. تقدم.
2260 -
(د) أبو عَمرو (1) السَّدُوسِي المَدِينيُّ، قيل: إنه سعيد بن سَلَمة بن أبي الحُسام.
روى عن: عبد الله بن أبي بكر بن محمد بن عمرو بن حزم عن عمرة عن عائشة أن حبيبة بنت سَهْل كانت عند ثابت بن قَيْس بن شمَّاس.
وعنه: أبو عامر العَقَديُّ، قال أبو عبيد الآجُرِّيُّ: سألت أبا داود عن سعيد بن سَلَمة بن أبي الحُسَام فذكر كلاماً ثم قال: وروى عنه أبو عامر العَقَديُّ، فقال: ثنا أبو عمرو المديني يعني ابن أبي الحسام.
قال شيخنا (2): وقد رُوي عنه حديثٌ آخر من طريقين كُنِّيَ في أحدهما وسُمِّيَ في الآخر، ثم ساق بسنده إلى يحيى بن محمد بن صاعد: ثنا محمد بن معمر القيسي بالبصرة: ثنا أبو عامر العقدي: ثنا أبو عمرو السدوسي، قال ابن صاعد: وهو سعيد بن سلمة بن أبي الحسام: أخبرني عبد الله بن أبي بكر بن محمد بن عمرو بن حزم: أخبرني عثمان بن أبي سليمان، عن نافع بن جبير بن مطعم، عن جبير بن مطعم، قال: قدمت المدينة إذ قدمتها وأنا غير مسلم فأقدم وقد أصابني
(1)«تهذيب الكمال» : (34/ 131).
(2)
لم أجد هذا النقل عن المزي في مطبوعة «تهذيب الكمال» .
كرى شديد فنمت في المسجد ففزعت بقراءة رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يقرأ في المغرب بالطور وكتاب مسطور، فاسترجعت فخرجت من المسجد وكان أول ما دخل قلبي الإسلام.
قال ابن صاعد: ثنا هشام بن علي السيرافي بالبصرة: ثنا عبد الله بن رجاء: ثنا سعيد بن سلمة بن أبي الحسام: حدثني عبد الله بن أبي بكر بن محمد بن عمرو بن حزم فذكر بإسناده نحوه.
2261 -
(بخ) أبو عَمْرو (1) السيباني، والد يحيى، الشَّاميُّ الفِلَسطينيُّ، ويقال: الحِمْصيُّ، اسمه: زُرعة، وهو عم الأوزاعي.
روى عن: عبد الله بن عمر، وعقبة بن عامر، وعمر بن الخطاب، وأبي الدرداء، وأبي هريرة.
روى عنه: حُميد الحِمْصيُّ، وعمر بن عبد الملك الفلسطيني، وابنه يحيى بن أبي عمرو السيباني.
ذكره ابن سُمَيْع في الأولى بعد الصحابة ممن أدرك الجاهلية.
وقال يعقوب بن سفيان في «ثقات التابعين» من أهل مصر [182 - ب]: ومنهم أبو عمرو السيباني في عداد أهل فلسطين.
وذكره ابن حبان في «الثقات» .
روى له البخاري في «الأدب» حديثاً واحداً عن سعيد بن تليد، عن ابن
(1)«تهذيب الكمال» : (34/ 132).
وَهْب، عن عاصم بن حَكيم، عن يحيى بن أبي عمرو، عن أبيه، عن عُقْبة بن عامر الجهني أنه مر برجل هيئته هيئة رجل مسلم فسلم فرد عليه عقبة: وعليك ورحمة الله وبركاته. فقال له الغلام: أتدري على من رددت؟ فقال: أليس برجل مسلم، فقالوا: لا، ولكنه نصراني، فقام عقبة فتبعه حتى أدركه فقال: إن رحمته وبركاته على المؤمنين.
2262 -
أبو عمرو (1) البَجَليُّ.
قال ابن حبان: لا يحل الاحتجاج به.
2263 -
أبو عمرو (2) الجَمَليُّ.
عن زاذان. وعنه صدقة أبو سهل.
قال أبو حاتم: مجهول.
2264 -
أبو عمرو (3) الداري.
عن: ابن عجلان. وزيد بن أسلم.
قال أبو حاتم: مجهول.
(1) كرره المصنف فقد ذكره قبل قليل خطأ: «أبو عمر البجلي» .
(2)
«الجرح والتعديل» : (9/ 410) و «ميزان الاعتدال» : (4/ 556) و «لسان الميزان» : (9/ 132).
(3)
«الجرح والتعديل» : (9/ 410) و «ميزان الاعتدال» : (4/ 556) و «لسان الميزان» : (9/ 133).