الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
كان من أفجر خلق الله، فلا غرابة أن يفعل ذلك الصوفية لكسب ثقة الناس، وهذا ليس ثلبا مني للمذكور، ولكن نقدا للحكاية، حكى عنه أبو بكر الزابي.
وكان ابنه عيسى بن أبي الخير التينات أيضا من الصالحين، حكى عن أبيه وحكى عنه أبو ذر عبد بن أحمد الهروي، وأبو بكر أحمد بن موسى بن عمار القرشي، الأنطاكي، القاضي، وقيل: كان أصل أبي الخير من المغرب (1).
(581) النسبة: الثعلبي، نسبة إلى الثَّعْلبيَّة: منسوب، بفتح أوله: من منازل طريق مكة من الكوفة بعد الشّقوق وقبل الخزيمية
.
والمنسوب: عبد الأعلى بن عامر الثعلبي
.
عداده في الكوفيين.
من شيوخه: محمد بن الحنفية، ومحمد بن عليّ بن الحسين بن عليّ بن أبي طالب، وسعيد بن جبير.
من تلاميذه: إسرائيل، وأبو عوانة، وشريك، ويقال حديثه عن ابن الحنفية صحيفة، وفيه ضعف، ذكره العقيلي في كتاب الضعفاء كذلك وقال: عبد الأعلى بن عامر الثعلبي من أهل الثعلبية (2).
(582) النسبة: الثّغري، نسبة إلى الثَّغْر: بالفتح ثم السكون، وراء كل موضع قريب من أرض العدوّ يسمّى ثغرا، كأنه مأخوذ من الثّغرة، وهي الفرجة في الحائط، وهو في مواضع كثيرة، منها: ثغر الشام، نسب إلى هذا الثغر جماعة كثيرة من الرّواة والزهّاد والعبّاد
.
والمنسوب: أبو أميّة محمد بن إبراهيم بن مسلم بن سالم الطرسوسي، الثّغري
.
كذا نسبه غير واحد من المحدثين، وهو بغدادي المولد، سكن طرسوس.
من شيوخه: يوسف بن عمر اليمامي، وعمر بن حبيب القاضي، ويعقوب بن إسحاق الحضرمي، وأبو عاصم النبيل، ومكي بن إبراهيم، والفضل بن دكين، وقبيصة بن عقبة، وإسحاق بن منصور السلولي، وأسود بن عامر شاذان، وغيرهم.
(1) معجم البلدان 2/ 68.
(2)
معجم البلدان 2/ 78، 79.