الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
والمنسوب: دحية بن مصعب بن الأصبغ بن عبدالعزيز بن مروان بن الحكم، الأهناسي، خرج منها على السلطان، ثم قتل سنة (169)
.
وأهناس الصغرى في كورة (1) البهنسا أيضا: قرية كبيرة (2).
(186) النسبة: الأهوازي، نسبة إلى الأَهْوَاز: آخره زاي، وهي جمع هوز، وأصله حوز، من مدن إيران دولة الرافضة اليوم أهل الأهواز ألأم الناس وأبخلهم، وهم أصبر خلق الله على الغربة والتنقّل في البلدان، وحسبك أنك لا تدخل بلدا من جميع البلدان إلا ووجدت فيه صنفا من الخوز لشحّهم وحرصهم على جمع المال، وليس في الأرض صناعة مذكورة ولا أدب شريف ولا مذهب محمود لهم في شيء منه نصيب، وإن حسن أو دقّ أو جلّ، ولا ترى بها وجنة حمراء قطّ، وهي قتّالة للغرباء، وكلّ طيب يحمل إلى الأهواز فإنه يستحيل وتذهب رائحته ويبطل حتى لا ينتفع به
.
نسب إلى الأهواز خلق كثير ليس فيهم أشهر من المنسوب: عبد الله بن أحمد بن موسى بن زياد أبي محمد الجواليقي، الأهوازي، القاضي المعروف بِعَبْدان، أحد الحفّاظ المجوّدين المكثرين، قدم دمشق نحو سنة (240).
من شيوخه: هشام بن عمّار، ودحيما، وهشام بن خالد، وأبا زرعة الدمشقي، سمع منهم بدمشق، وسمع من أهل بغداد وغيرها.
من تلاميذه: يحيى بن صاعد، والقاضي الحسين بن إسماعيل الضّبّي، وإسماعيل بن محمد الصّفّار، وذكر جماعة حفّاظا أعيانا، قال أبو علي النيسابوري الحافظ: عبْدان يفي بحفظ مائة ألف حديث، وما رأيت من المشايخ أحفظ من عبدان، وقال عبدان: دخلت البصرة ثماني عشرة مرّة من أجل حديث أيوب السختياني، كلما ذكر لي حديث من حديثه رحلت إليها بسببه.
(1) تقدم بيانها عند النسبة (12).
(2)
معجم البلدان 1/ 284.