الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
كان يدّعي أن اللاهوت حلّ فيه، وله في ذلك مذهب ملعون، وهو ملعون أيضا.
ذكرته في أخبار الأدباء في باب إبراهيم بن محمد بن أحمد بن أبي عون صاحب كتاب التشبيهات؛ لأنه كان يدعي في ابن أبي العزاقر الالهية فأخذهما ابن مقلة محمد بن علي وزير المقتدر في ذي القعدة سنة (322).
وحدث شاعر يعرف بالهمداني: قال: قصدت ابن الشلمغان وهو مقيم بمادرايا، فأنشدته قصيدة تأنقت فيها، وجودت مدحه فيها فلم يحفل بها، فكنت أغاديه كلّ يوم أحضر مجلسه فلم أر للثواب أثرا، فحضرته يوما وقد قام شاعر فأنشده قصيدة نونيّة إلى أن بلغ إلى قوله منها:
فليت الأرض كانت مادرايا
…
وكل الناس آل الشلمغاني
فعنّ لي في ذلك الوقت أن قمت وقلت:
إذاً كانت جميع الأرض كنفا
…
وكلّ النّاس أولاد الزواني
فضحك وأمرني بالجلوس وقال: نحن أحوجناك إلى هذا.
وأمر لي بجائزة سنية فأخذتها وانصرفت (1).
(1327)
النسبة: الشلوبينييّ، نسبة إلى شَلوبِينِيَة: بفتح أوله، وبعد الواو الساكنة باء موحدة مكسورة ثم ياء مثناة من تحت، ونون مكسورة، وياء أخرى خفيفة مثناة من تحت: حصن بالأندلس من أعمال كورة (2) البيرة على شاطئ البحر.
والمنسوب: أبو علي عمر بن محمد بن عمر الأزدي، النحوي الشلوبينييّ، إمام عظيم مقيم بإشبيلية
.
من تلاميذه: أبو عبد الله محمد بن عبد الله المرسي يعرف بأبي الفضل (3).
(1328) النسبة: الشلوني، نسبة إلى شَلون: بفتح أوله ويضم، وسكون الواو، وآخره نون: ناحية بالأندلس من نواحي سرقسطة، نهرها يسقي أربعين ميلا طولا
.
(1) معجم البلدان 3/ 359.
(2)
تقدم بيانها عند النسبة (12).
(3)
معجم البلدان 3/ 360.