الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
(1928) النسبة: المينزي، نسبة إلى مينز: من قرى نسا
.
والمنسوب: أبو الحسن علي بن أبي بكر أحمد بن علي الكاتب المينزي. لقيه السلفي وكتب عنه، وكان من صلحاء الصوفية (1)، قال: وسمع معي وعليّ كثيرا (2).
(1929) النسبة: الميواني، نسبة إلى مَيْوَان: من قرى هراة
.
والمنسوب: أبو عبد الله محمد بن الحسن بن علوية بن النضر التّيمي الميواني
.
روى عن محمد بن زكريا المعلّم، شيخ ثقة مأمون (3).
(1930) النسبة: الميورقي، نسبة إلى مَيُورْقَة: بالفتح ثم الضم، وسكون الواو والراء يلتقي فيه ساكنان، وقاف: جزيرة في شرقي الأندلس، نسب إلى ميورقة جماعة
.
والمنسوب: يوسف بن عبد العزيز بن علي بن عبد الرحمن أبو الحجاج اللخمي الميورقي
.
الأندلسي، الفقيه المالكي، رحل إلى بغداد وتفقّه بها مدّة، وعلّق على الكياء، وقدم دمشق سنة (505).
من شيوخه: أبو بكر أحمد بن علي بن بدران الحلواني، وأبو الخير المبارك بن الحسين الغساني، وأبو الغنائم أُبيّ النّرسي، وأبو الحسين بن الطيوري، وعاد إلى الإسكندرية ودرّس بها مدة، وانتفع به جماعة.
والحسن بن أحمد بن عبد الله بن موسى بن علون أبو علي الغافقي، الأندلسي، الفقيه المالكي، يعرف بابن العنصري، الميورقي، ولد بميورقة سنة (449).
سمع ببلده من أبي القاسم عبد الرحمن بن سعيد الفقيه، وسمع ببيت المقدس، ومكة، وبغداد، ودمشق.
ورجع إلى بلده في ذي الحجة سنة (471).
ومحمد بن سعدون بن مرجا بن سعد بن مرجا أبو عامر القرشي، العبدري، الميورقي، الأندلسي، الحافظ.
(1) ذكرنا شيئا مختصرا عن الصوفية، بعد المقدمة، تحت عنوان تنبيه.
(2)
معجم البلدان 5/ 246.
(3)
معجم البلدان 5/ 246.
كان فقيها على مذهب داود بن علي الظاهري، كان حافظا.
سمع من أبي الحسن بن طاهر النحوي بدمشق، ثم سكن بغداد وسمع بها أبا الفوارس الزّينبي، وأبا الفضل بن خيرون، وابن خاله أبا طاهر، ويحيى بن أحمد البيني، وأبا الحسين بن الطيوري، وجعفر بن أحمد السّرّاج، وغيرهم وكتب عنهم، وقرأ على أبي عامر بعض كتاب الأموال لأبي عبيد، فقال لي يوما وقد مرّ بعض أقوال أبي عبيد:
…
!
قلت ذكر عنه قدحا في العلماء وبذاءة لم أستحسن تد وينها.
وردّ عليه تلميذه هذا فقال له: إلى كم يُحتمل منك سوء الأدب؟ تقول في إبراهيم النخعي كذا وفي مالك كذا وفي أبي عبيد كذا وفي ابن عدي كذا! فغضب وأخذته الرعدة، وذكر تلميذه هذا أنه كان سيّء الاعتقاد؛ يعتقد من أحاديث الصفات ظاهرها، فوقع في تشبيه الخالق بالمخلوق، وأورد من أقواله ما يثبت سوء اعتقاده، فنعوذ بالله من علم لا يهدي إلى الحق.
مات يوم الأحد الخامس والعشرين من شهر ربيع الآخر سنة (524) قال: ودفن بباب الأزج بمقبرة الفيل وكنت إذ ذاك ببغداد ولم أشهده.
وعلي بن أحمد بن عبد العزيز بن طير أبو الحسن الأنصاري الميورقي.
قدم دمشق وسمع بها، وحكى عن أبي محمد غانم بن الوليد المخزومي، وأبي عمر يوسف بن عبد الله بن محمد بن عبد البرّ النّميري، وأبو الحسن علي بن عبد الغني القيرواني، وغيرهم، قدم البصرة في سنة (469) وسمع من أبي علي التّستري كتاب السنن، وحضر يوما عند أبي القاسم إبراهيم بن محمد المناديلي وكان ذا معرفة بالنحو والقراءة وقرأ عليه جزءا من الحديث وجلس بين يديه، وقرأ الجزء من أوله إلى آخره وما لحن فيه، وهذا يدل على فضل كثير.
روى عنه عبد العزيز الكناني وهو من شيوخه، وأبو بكر الخطيب، وهبة الله بن عبد الوارث الشيرازي، وعمر بن عبد الكريم الدهستاني، وأبو محمد بن الأكفاني وقال: إنه ثقة.