الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
(317) النسبة: البرذعي، نسبة إلى بَرْذَعَة: بلد في أقصى أذربيجان، قال حمزة: برذعة معرب برده دار، ومعناه بالفارسية موضع السبي، ينسب إلى برذعة جماعة من الأئمة
.
والمنسوب: مكّيّ بن أحمد بن سعدويه البرذعي، أحد المحدثين المكثرين، والرّحالين المحصّلين
.
من شيوخه: أحمد بن عمير، ومحمد بن يوسف الهروي، سمع منهما بدمشق، وأبو القاسم عبد الله بن الحسن بن عبد الرحمن البزّاز، سمع منه بأطرابلس، وأبو القاسم البغوي وأبا محمد صاعدا، سمع منهما ببغداد، وأبو يعلى محمد بن الفضل بن زهير، وأبو عروبة، وأبو جعفر الطحاوي، وعبد الحكم بن أحمد المصري، ومحمد بن أحمد بن رجاء الحنفي، ومحمد بن عمير الحنفي، وعرس بن فهد الموصلي.
من تلاميذه: الأستاذ أبو الوليد حسان بن محمد الفقيه، والحاكم أبو عبد الله، وأبو الفضل نصر بن محمد بن أحمد بن يعقوب العطّار الرّسّي، وكان نزل نيسابور سنة (330) فأقام بها، ثم خرج إلى ما وراء النهر سنة (350).
وكتب بخراسان ما يتحير فيه الإنسان كثرة، وتوفي بالشاش سنة (354) وسعيد بن عمرو بن عمّار أبو عثمان الأزدي.
من شيوخه: أبو زرعة الدمشقي، سمع منه بدمشق، وأبو يعقوب الجوزجاني، وأبو سعيد الأشجّ، ومسلم بن الحجاج الحافظ، ومحمد بن يحيى الذهلي، وأبو زرعة وأبو حاتم الرازيّين، ومحمد بن إسحاق الصاغاني، وغيرهم.
من تلاميذه: محمد بن يوسف بن إبراهيم، وأبو عبد الله أحمد بن طاهر بن النجم الميانجي، وغيرهما.
وسعيد بن عمرو البرذعي.
قال حفص بن عمر الأردبيلي: جلس في منزله وأغلق بابه وقال: ما أحدّث الناس فإن الناس قد تغيّروا.
فاستعان عليه أصحاب الحديث بمحمد بن مسلم بن واره الرازي، فدخل عليه وسأله أن يحدثهم، فقال: ما أفعل، فقال: بحقي عليك إلّا حدّثتهم، فقال: وأيّ حق لك عليّ؟ فقال: أخذت يوما بركابك، فقال: قضيت حقّا لله عليك وليس لك عليّ