الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
من تلاميذه: الخطيب أبو بكر، وهو من شيوخه، وأكبر منه وأعلى إسنادا، ونجيب بن علي الأرمنازي.
قال: ولدت في سنة (421) وأول سماعي سنة (427) مات سنة (487). هذا كله عن الحافظ أبي القاسم من خط ابن النجّار الحافظ.
وقال السمعاني:
وعبد المحسن بن محمد بن علي بن أحمد بن منصور الناجي الشيحي، البغدادي.
كتب الحديث بالعراق، والشام، ومصر، وحدّث، وكان له أنس بالحديث (1).
قلت: لعله السابق والله أعلم.
(1347)
النسبة: الشيرازي، نسبة إلى شِيراز: بالكسر، وآخره زاي: بلد عظيم مشهور، هو قصبة (2) بلاد فارس، نسب إلى شيراز جماعة كثيرة من العلماء في كلّ فنّ.
والمنسوب: أبو إسحاق إبراهيم بن عليّ بن يوسف بن عبد الله الفيروزآبادي، ثم الشيرازي
.
إمام عصره زهدا وعلما وورعا، تفقه على جماعة، منهم القاضي أبو الطيب الطاهر بن عبد الله الطبري، وأبو عبد الله محمد بن عبد الله البيضاوي، وأبو حاتم القزويني، وغيرهم، ودرّس أكثر من ثلاثين سنة، وأفتى قريبا من خمسين سنة.
من شيوخه: أبو بكر البرقاني، سمع منه الحديث، وغيره.
مات ببغداد في جمادى الآخرة سنة (476) وصلى عليه المقتدي بأمر الله أمير المؤمنين.
والحسن بن عثمان بن حمّاد بن حسان بن عبد الرحمن بن يزيد القاضي، أبو حسان الزيادي، الشيرازي.
كان فاضلا بارعا، من المحدثين ثقة، ولي قضاء الشرقية للمتوكل، وصنّف تاريخا.
(1) معجم البلدان 3/ 379.
(2)
تقدم بيانها عند النسبة (12).
من شيوخه: الإمام محمد بن إدريس الشافعي، وإسماعيل بن علية، ووكيع ابن الجرّاح.
روى عنه جماعة، ومات سنة (272).
وأبو عبد الله محمد بن خفيف الشيرازي.
من الزهاد، شيخ الصوفية (1) ببلاد فارس، وواحد الطريقة في وقته (2)، كان من أعلم المشايخ بالعلوم الظاهرة، صحب رويما، وأبا العباس بن عطاء، وطاهرا المقدسي، وصار من أكابرهم، توفي بشيراز سنة (371) عن نحو مائة وأربع سنين، وخرج مع جنازته المسلمون واليهود والنصارى.
ومن الحفّاظ أحمد بن عبد الرحمن بن أحمد بن محمد بن موسى الحافظ الشيرازي أبو بكر.
من شيوخه: أبو بكر أحمد بن إبراهيم الإسماعيلي، وأبو سهل بشر بن أحمد الأسفراييني، وأبو أحمد محمد بن محمد بن إسحاق الحافظ، وغيرهم من مشايخ خراسان، والجبل والعراق، وكان مكثرا.
من تلاميذه: أبو طاهر بن سلمة، وأبو الفضل بن غيلان، وأبو بكر الزنجاني، وخلق غيرهم.
كان صدوقا ثقة حافظا، يحسن علم الحديث جيّدا جدّا، سكن همذان سنين، ثم خرج منها إلى شيراز سنة (404) وعاش بها سنين، ومات بها سنة (411) وله كتاب في ألقاب الناس.
قال ذلك شيرويه.
(1) ذكرنا شيئا مختصرا عن الصوفية، بعد المقدمة، تحت عنوان تنبيه.
(2)
هذا عصر التصوف، والغلو فيه، ولا يبعد أن يكون هذا الشيخ ممن غلا، وهو ما توحي به عبارة " كان واحد الطريقة في عصره" والمراد بالطريقة المنهج المتبع في الزهد والعبادة، ولا يكون صحيحا إلا بموافته للكتاب والسنة، وإلا صار ضلالا، فقد يكون واحد عصره في الضلال، ولا يكون واحد عصره في الهدى، لقوله صلى الله عليه وسلم:(لا تزال طائفة من أمتي على الحق).