الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الصوفي (1)، وقال غيث بن عليّ: هو من طالقان مرو الروذ، سافر قطعة كبيرة من البلاد، واستوطن صور إلى أن مات بها، حدث وتقدم في سماعه لكتاب الطبقات لعبد الرحمن، وسماعه لغير ذلك صحيح.
من شيوخه: أبو حماد السلمي، وكان أول دخوله الشام سنة (415) وفيها سمع من أبي نصر الستيني.
من تلاميذه: أبو بكر الخطيب، وأبو عبد الله الحميدي.
وتوفي سنة (466) وقد نيف على الثمانين، وقيل: في سنة (463).
أما طَالَقَانُ الثانية: فهي بلدة وكورة (2) بين قزوين وأبهر، وبها عدة قرى يقع عليها هذا الاسم.
والمنسوب: الصاحب بن عباد، وأبوه عباد بن العباس بن عباد أبو الحسن الطالقاني
.
من شيوخ عباد: أبو خليفة الفضل بن الحباب، والبغداديين في طبقته.
له كتاب في أحكام القرآن، ينصر فيه مذهب الاعتزال استحسنه كل من رآه (3).
من تلاميذه: أبو بكر بن مردويه، والأصبهانيون.
وابنه الصاحب أبو القاسم بن عباد.
روى عن البغداديين، والرازيين، وولد سنة (326) ومات سنة (385).
ومن طالقان قزوين:
أبو الخير أحمد بن إسماعيل بن يوسف القزويني الطالقاني.
درّس بالمدرسة النظامية ببغداد، وكان يعقد بها مجالس الوعظ، وورد الموصل رسولا من دار الخلافة، وعاد إلى بغداد فأقام بها، ثم توجه إلى قزوين.
من شيوخه: أبو عبد الله الفراوي، وأبو طاهر الشّحّامي، سمع منهما الحديث بنيسابور، وغيرهما.
(1) ذكرنا شيئا مختصرا عن الصوفية، بعد المقدمة، تحت عنوان تنبيه.
(2)
تقدم بيانها عند النسبة (12).
(3)
قلت: ما دام ينصر مذهب الاعتزال، فلا يستحسنه إلا معتزلي، وقد قدمنا شيئا عن المعتزلة عند النسبة (712).