الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الموحدة، وفتح الواو، وياء ساكنة، وكسر النون، بلفظ التثنية: من كورة (1) الشرقية، وتعرف بالحمراء الشرقية، وبحمراء شروين، من كورة الغربية، والحمراء: تعرف بالحمراء الغربية: من كورة الغربية، والحمراء من قرى سنحان باليمن، وإلى إحدى هذه المواضع تكون النسبة.
والمنسوب، إلياس بن الفرج بن ميمون الحمراوي
.
من شيوخه: يونس بن عبد الأعلى، مات سنة (307)(2).
(783) النسبة: الحمزي، نسبة إلى حَمْزَة: بالفتح ثم السكون، وزاي: مدينة بالمغرب، في جبل عظيم، من بلياس إلى مرسى الدجاج، بناها حمزة بن الحسن بن سليمان بن الحسين بن عليّ بن الحسن ابن عليّ بن أبي طالب وأبوه الحسن بن سليمان هو الذي دخل المغرب، وكان له من البنين حمزة هذا وعبد الله وإبراهيم وأحمد ومحمد والقاسم وكلّهم أعقب هناك
.
والمنسوب: أبو القاسم عبد الملك بن عبد الله بن داود الحمزي، المغربي، كان فقيها صالحا
.
من شيوخه: أبو نصر الزّينبي، سمع منه ببغداد، وأبو عليّ التّستري، سمع منه بالبصرة.
روى عنه أبو القاسم الدمشقي وقال: توفي سنة (527).
وسوق حمزة: بلد آخر بالمغرب، وهي مدينة عليها سور ينزلها صنهاجة.
والمنسوب: حمزة بن حسن بن سليمان، وهي أقرب من الأولى
(3).
(784) النسبة: الحمصي، نسبة إلى حِمْص: بالكسر ثم السكون، والصاد مهملة: بلد مشهور قديم، بين دمشق وحلب في نصف الطريق، يذكر ويؤنث، بناه حمص بن المهر بن جان بن مكنف، ينسب إليها جماعة من العلماء
.
والمنسوب: محمد بن عوف بن سفيان أبو جعفر الطائي، الحمصي. الحافظ، قال الإمام أبو القاسم الدمشقي: قدم دمشق فى سنة (217)
.
(1) تقدم بيانها عند النسبة (12).
(2)
معجم البلدان 2/ 301.
(3)
معجم البلدان 2/ 302.
من شيوخه: أبوه، ومحمد بن يوسف القبرياني، وأحمد بن يونس، وآدم بن أبي إياس، وأبي المغيرة الحمصي، وعبد السلام بن عبد الحميد السّكوني، وعليّ بن قادم، وخلق كثير من هذه الطبقة.
من تلاميذه: أبو زرعة الرازي، وأبو حاتم الرزاي، وأبو داود السجستاني، وابنه أبو بكر، وعبد الرحمن بن أبي حاتم، ويحيى بن محمد بن صاعد، وأبو زرعة الدمشقي، وخلق كثير من هذه الطبقة.
قال عبد الصمد بن سعيد القاضي: سمعت محمد بن عوف بن سفيان يقول: كنت ألعب في الكنيسة بالكرة وأنا حدث فدخلت الكرة المسجد حتى وقعت بالقرب من المعافى بن عمران فدخلت لآخذها فقال لي: يا فتى ابن من أنت؟ قلت: أنا ابن عوف، قال: ابن سفيان؟ قلت: نعم، فقال: أما إنّ أباك كان من إخواننا، وكان ممن يكتب معنا الحديث والعلم، والذي يشبهك أن تتبع ما كان عليه والدك، فصرت إلى أمي فأخبرتها فقالت: صدق يا بنيّ هو صديق لأبيك، فألبستني ثوبا من ثيابه وإزارا من أزره ثم جئت إلى المعافى بن عمران ومعي محبرة وورق، فقال لي: اكتب حدثنا إسماعيل بن عبد ربه بن سليمان، قال: كتبت إليّ أم الدرداء في لوحي فيما تعلمني اطلبوا العلم صغارا تعلموه كبارا، قال: فإن لكل حاصد ما زرع خيرا كان أو شرّا، فكان أول حديث سمعته.
وذكر عند يحيى بن معين حديث من حديث الشام فردّه وقال: ليس هو كذا، قال: فقال له رجل في الحلقة: يا أبا زكرياء إن ابن عوف يذكره كما ذكرناه، قال: فإن كان ابن عوف ذكره فإن ابن عوف أعرف بحديث بلده، وذكر ابن عوف عند عبد الله بن أحمد بن حنبل في سنة (273) فقال: ما كان بالشام منذ أربعين سنة مثل محمد بن عوف، ذكر ابن قانع أنه توفي سنة (269).
وقال ابن المنادي: مات في وسط سنة (272).
ومحمد بن عبيد الله بن الفضل يعرف بابن أبي الفضل أبو الحسن الكلاعي، الحمصي.
من شيوخه: مصيفي وجماعة كثيرة من طبقته.