الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
(2059) النسبة: اليونارتي، نسبة إلى يُونارَت: بالضم ثم السكون، وبعد الألف راء مفتوحة، وتاء مثناة من فوق: قرية على باب أصبهان
.
والمنسوب: الحافظ أبو نصر الحسن بن محمد بن إبراهيم بن أحمد بن علي بن حيّويه المقرئ، اليونارتي
.
كان حافظا مكثرا كثير الكتابة، سافر إلى العراق، وخراسان، وسمع الحسن بن أحمد السمرقندي بنيسابور، وأبا القاسم أحمد بن محمد الخليلي ببلخ، وتوفي بأصبهان في حدود سنة (430)(1).
(2060) النسبة: اليهودي، نسبة إلى اليَهُودِيّة: نسبة إلى اليهود في موضعين: أحدهما محلة بجرجان والآخر بأصبهان، ومدينة أصبهان العظمى هي اليهودية
.
ودرب اليهود: ببغداد ينسب إليه قوم من المحدثين.
والمنسوب: أبو محمد عبد الله بن عبيد الله بن يحيى المؤدب البيّع اليهودي
.
سمع القاضي أبا عبد الله الحسين بن إسماعيل المحاملي، روى عنه أبو القاسم يوسف بن محمد المهرواني، وأبو الخطاب بن البطر القارئ، وغيرهما.
وكان ثقة، مات سنة (408) عن سبع وثمانين سنة (2).
وباب اليهود: بجرجان.
والمنسوب: أبو محمد أحمد ابن محمد بن عبد الكريم الوزّان الجرجاني، اليهودي
.
قيل له ذلك؛ لأن منزله كان بباب اليهود، في مسجد في صفّ الغزّالين.
روى عن أبي الأشعث أحمد بن المقدام، وأبي السائب سليمان بن جنادة، وغيرهما.
روى عنه أبو بكر الإسماعيلي، وأبو أحمد بن عدي، ومات سنة (307) وكان صدوقا.
تم الكتاب يوم الجمعة ليلة الحادي واعشرين من رجب الحرام من سنة (1434) بالمدينة النبوية.
(1) معجم البلدان 5/ 453.
(2)
معجم البلدان 5/ 453، 454.
هذا ما تيسر لي جمعه، والحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات، وأشهد ألا إله إلا الله وحده لا شيرك له أستصحبها إلى خروج الروح يوم الممات، وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد شفيع الأمة يوم المهمات، ورضي الله عن أهل بيته ومنهم نساؤه أمهات المؤمنين الطاهرات، وعلى أصحابه وأتباعه إلى يوم الدين.
وبعد: فلا أزعم الاستيعاب، بل تركت للباحثين ميدانا فسيحا للمغاوير منهم، فلعل الله يوجد من طلاب العلم من ينبري لإكمال ما قصرنا فيه، بل يستقصيه، بعلم باهر وتحقيق ظاهر، وكم ترك الأول للآخر، فجدوا ولا تنسونا من صالح الدعاء {رَبَّنَا لَا تُؤَاخِذْنَا إِنْ نَسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا رَبَّنَا وَلَا تَحْمِلْ عَلَيْنَا إِصْرًا كَمَا حَمَلْتَهُ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِنَا رَبَّنَا وَلَا تُحَمِّلْنَا مَا لَا طَاقَةَ لَنَا بِهِ وَاعْفُ عَنَّا وَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا أَنْتَ مَوْلَانَا فَانْصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ} (1).
(1) من الآية (286) من سورة البقرة.