الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
من تلاميذه: من الأئمة أبو داود السجستاني، وابنه أبو بكر بن أبي داود، وأبو القاسم بن أبي العقب الدمشقي، وعبدان، الأوزاعي، ويعقوب بن سفيان الفسوي.
مات سنة (281) وينسب إليها من لا يحصى من المسلمين، وألّف لها الحافظ ابن عساكر تاريخا مشهورا في ثمانين مجلدة.
وممن اشتهر بذلك فلا يعرف إلا بالدمشقي، يوسف بن رمضان بن بندار أبو المحاسن الدمشقي، الفقيه الشافعي، كان أبوه قرقوبيّا من أهل مراغة، وولد يوسف بدمشق، وخرج منها بعد البلوغ إلى بغداد، وصحب أسعد الميهني، وأعاد له بعض دروسه، ثم ولي تدريس النظامية ببغداد مدّة، وبنيت له مدرسة بباب الأزج، وكان يذكر فيها الدرس، ومدرسة أخرى عند الطّيوريّين، ورحبة الجامع، وانتهت إليه رياسة أصحاب الشافعي ببغداد في وقته، وحدث بشيء يسير عن أبي البركات هبة الله بن أحمد البخاري، وأبي سعد إسماعيل بن أبي صالح، وعقد مجلس التذكير ببغداد، وأرسله المستنجد إلى شملة أمير الأشتر من قهستان، فأدركته وفاته وهو في الرسالة في السادس والعشرين من شوال سنة (563)(1).
(988) النسبة: الدّمنشي، نسبة إلى دَمَنْش، ولعلها دَمُنَّش: بتشديد النون: من مدن صقلية على البحر
.
والمنسوب: الحسين بن عليّ أبو عليّ المقرئ، المعروف بابن الدّمنشي
.
ذكره الحافظ أبو القاسم في تاريخ دمشق وقال: سمع أبا الحسن بن أبي الحديد، قال: وبلغني أنه كان رافضيّا، وهو الذي سعى بأبي بكر الخطيب إلى أمير الجيوش، وقال: هو ناصبيّ يروي أخبار الصحابة وخلفاء بني العباس في الجامع، وكان ذلك سبب إخراج أبي بكر الخطيب من دمشق (2).
(989) النسبة: الدميري، نسبة إلى دَمِيرَة: بفتح أوله، وكسر ثانيه، وياء مثناة من تحت ساكنة، وراء مهملة: قرية كبيرة بمصر، قرب دمياط، وهما دميرتان إحداهما تقابل الأخرى على شاطئ النيل في طريق من يريد دمياط
.
(1) معجم البلدان 2/ 463، 469، 470.
(2)
معجم البلدان 2/ 471، 472.