الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
والمنسوب: نصر الجرباذقاني، فقيه حنفيّ بارع في الفقه
(1).
(622) النسبة: الجرجايئ، نسبة إلى جَرْجا: بجيمين، والراء ساكنة: قرية من أعمال الصعيد قرب إخميم
.
والمنسوب: عبد الولي بن أبي السّرايا بن عبد السلام الأنصاري، فقيه شافعي، وكان خطيب ناحيته، وأحد عدولها، وله شعر حسن المذهب، منه:
لا تنكرن بعلوم السّقم معرفتي
…
فربّ حامل علم وهو مجهول
قد يقطع السيف مفلولا مضاربه
…
عند الجلاد، وينبو وهو مصقول (2)
(623) النسبة: الجرجاني، نسبة إلى جُرْجان: بالضم، وآخره نون: مدينة مشهورة عظيمة بين طبرستان وخراسان، قيل: إن أول من أحدث بناءها يزيد بن المهلّب بن أبي صفرة، وقد خرج منها خلق من الأدباء والعلماء والفقهاء والمحدثين، ولها تاريخ ألفه حمزة بن يزيد السّهمي، وخرج منها رجال كثيرون موصوفون بالسّتر والسخاء، منهم: البرمكي صاحب المأمون، وممن ينسب إليها من الأئمة:
والمنسوب: أبو نعيم عبد الملك بن محمد بن عدي الجرجاني. الأسترآباذي، الفقيه أحد الأئمة
.
من شيوخه: يزيد بن محمد بن عبد الصمد، وبكار بن قتيبة، وعمار بن رجاء، وغيرهم، قال الخطيب: وكان أحد أئمة المسلمين، والحفّاظ بشرائع الدين، مع صدق وتورّع، وضبط وتيقظ، سافر الكثير، وكتب بالعراق، والحجاز، ومصر، وورد بغداد قديما وحدث بها، وروى عنه من أهلها يحيى بن محمد بن صاعد وغيره.
وقال أبو علي الحافظ: كان أبو نعيم الجرجاني أوحد ما رأيت بخراسان، بعد أبي بكر محمد بن إسحاق بن خزيمة، مثله وأفضل منه، وكان يحفظ الموقوفات، والمراسيل كما نحفظ نحن المسانيد.
وقال الخليلي القزويني: كان لأبي نعيم تصانيف في الفقه، وكتاب الضعفاء في عشرة أجزاء.
(1) معجم البلدان 2/ 118.
(2)
معجم البلدان 2/ 118، 119.
وعبد الملك بن محمد بن عدي بن زيد الأسترآباذي، الجرجاني.
سكن جرجان، وكان مقدما في الفقه والحديث، وكانت الرّحلة إليه في أيامه.
روى عن أهل العراق والشام ومصر والثغور، ومولده سنة (242) وتوفي بأسترآباذ في ذي الحجة سنة (323).
وأبو أحمد عبد الله بن عدي بن عبد الله بن محمد بن المبارك الجرجاني.
الحافظ، المعروف بابن القطان، أحد أئمة الحديث، والمكثرين منه، والجامعين له، والرّحالين فيه، رحل إلى دمشق، ومصر، وله رحلتان: أولاهما في سنة (297) والثمانية: في سنة (305) وكان مولده في ذي القعدة سنة (277).
من شيوخه: محمد بن خزيم، وعبد الصمد بن عبد الله بن أبي زيد، وإبراهيم بن دحيم، وأحمد بن عمير بن جوصا، سمع منهم الحديث بدمشق، وغيرهم، وهبيل بن محمد، وأحمد بن أبي الأخيل، وزيد بن عبد الله المهراني، سمع منهم بحمص، وأبو يعقوب إسحق المنجنيقي، سمع منه بمصر، وأبو محمد المعافى بن أبي كريمة، سمع منه بصيدا، وأحمد بن بشير بن حبيب الصوري، سمع منه بصور، وأبو العباس بن عقدة، ومحمد بن الحصين بن حفص، سمع منها بالكوفة، وأبو خليفة الجمحي، سمع منه بالبصرة، وعبدان الأهوازي، سمع منه بالعسكر، وأبو القاسم البغوي، وأبو محمد بن صاعد، سمع منهما ببغداد، وأبو جعفر أحمد بن هاشم، سمع منه ببعلبكّ، وسمع من خلق من هذه الطبقة كثيرا.
من تلاميذه: أبو العباس بن عقدة، وهو من شيوخه، قال ابن عدي: سمع مني أبو العباس بن عقدة كتاب الجعفرية عن أبي الأشعث، وحدث به عندي، وحمزة بن يوسف السّهمي، وأبو سعد الماليني، وخلق في طبقتهم، وكان مصنّفا حافظا ثقة، على لحن كان فيه، وأحمد بن حفص السعدي، كتب الحديث بجرجان في سنة (290) وعن غيره، ثم رحل إلى الشام، ومصر، وصنف في معرفة ضعفاء المحدّثين كتابه الكامل، وسئل أبو الحين الدارقطني أن يصنف كتابا في ضعفاء المحدثين فقال: أليس عندكم كتاب ابن عدي؟ ! قيل: بلى، قال: فيه كفاية لا يزاد عليه، وجمع عدي أحاديث مالك بن أنس، والأوزاعي، وسفيان الثوري، وشعبة، وإسماعيل بن أبي خالد، وجماعة من المتقدّمين، وصنف على كتاب المزني كتابا
سماه الأبصار، وكان أبو أحمد بن عدي حافظا متقنا، لم يكن في زمانه مثله، تفرّد بأحاديث فكان قد وهب أحاديث له يتفرّد بروايتها جعلها لبنيه: عدي، وأبي زرعة، وأبي منصور، تفرّدوا بروايتها عن أبيهم.
وابنه عدي سكن سجستان وحدث بها.
مات ابن عدي في ليلة السبت، غرّة جمادى الآخرة سنة (365) فصلى عليه أبو بكر الإسماعيلي ودفن بجنب مسجد كوزين، وقبره عن يمين القبلة مما يلي صحن المسجد بجرجان.
وحمزة بن يوسف بن إبراهيم بن موسى بن إبراهيم بن محمد، الجرجاني.
ويقال ابن إبراهيم بن أحمد بن محمد بن أحمد بن عبد الله بن هشام بن العباس بن وائل أبو القاسم السهمي، الجرجاني، الواعظ الحافظ، رحل في طلب الحديث.
من شيوخه: عبد الوهاب الكلابي، سمع منه بدمشق، وميمون بن حمزة، وأبو أحمد محمد بن عبد الرحيم القيسراني، سمع منهما بمصر، وأبو بكر بن جابر، سمع منه بتنيس، وأبو بكر المقرئ، سمع منه بأصبهان، ويوسف بن أحمد بن محمد، سمع منه بالرّقة، وأبو بكر الإسماعيلي، وأبو أحمد بن عدي، سمع منهما بجرجان، وأبو بكر بن شاذان، وأبا الحسن الدارقطني، سمع منهما ببغداد، والحسن بن القاسم، سمع منه بالكوفة، وأحمد بن الحسن بن عبد العزيز، سمع منه بعكبرا، وأبو بكر محمد بن أحمد بن يوسف الخدري، سمع منه بعسقلان.
من تلاميذه: أبو بكر البيهقي، وأبو صالح المؤدّب، وأبو عامر الفضل بن إسماعيل الجرجاني، الأديب، وغير هؤلاء سمعوا ورووا.
مات حمزة سنة (427) بنيسابور.
وأبو إبراهيم إسماعيل بن الحسن بن محمد بن أحمد العلوي، الحسيني، من أهل جرجان.
كان عارفا بالطبّ جدّا، وله فيه تصانيف حسنة مرغوب فيها بالعربية والفارسية، انتقل إلى خوارزم وأقام بها مدة، ثم انتقل إلى مرو فأقام بها، وكان من أفراد