الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
من تلاميذه: أبو الفضل كمّاد بن ناصر بن نصر المراغي، الحدّادي، وحدث عنه ابنه أبو القاسم.
قال ابن عساكر: سمعت الحسن بن قيس يذكر أن أبا بكر السمرقندي كان يكتب المصاحف من حفظه، وكان لجماعة من أهل دمشق فيه رأي حسن، فسمعت الحسن بن قيس يذكر أنّه خرج مع جماعة إلى ظاهر البلد في فرجة فقدّموه يصلي بهم وكان مزّاحا، فلمّا سجد بهم تركهم الصلاة وصعد إلى شجرة، فلمّا طال عليهم انتظاره رفعوا رؤوسهم فلم يجدوه فإذا هو في الشجرة يصيح صياح السنانير فسقط من أعينهم، كان فيه خفة، يمزح بما لا يليق. مات في رمضان سنة (489)(1).
(1224) النسبة: السّمسطاوي، نسبة إلى سُمُسْطَا: بضم أوّله وثانيه ثمّ سين مهملة أخرى، وطاء مهملة، وألف مقصورة، وعن أبي الفضل: سمسطة من عمل البهنسا، ومنهم من يقول سمسطا، بفتحتين: قرية بالصعيد الأدنى من البهنسا على غربي النيل
.
والمنسوب: أبو الحسين أحمد بن سرور بن سليمان بن عليّ بن الرشيد الكاتب السّمسطاوي
.
ذكره السلفي في معجم السفر وقال: رأيته بمكّة سنة (497) وسمع معنا على شيوخنا، ثمّ رأيته بالإسكندرية، ثمّ رأيته بمصر سنة (515) وكان آخر العهد به.
من شيوخه: أبو معشر الطبري، سمع منه بمكة، وأب إسحاق الجبّان، سمع منه بمصر، وأبو العباس الرازي، سمع منه بالاسكندرية، وكفّ آخر عمره، وكان عارفا بالكتب وأثمانها، مات بالصعيد سنة (517).
وأبو بكر عتيق ابن عليّ بن مكي السمسطاوي البندي.
لقيه السلفي وسمع منه، ومات بالإسكندرية سنة (504).
وجابر بن الأشلّ السمسطاوي، الزاهد صاحب الكرامات (2)، يحكى أنّه كان إذا
(1) معجم البلدان 3/ 246، 249.
(2)
ذكرنا شيئا مختصرا عن الكرمات، بعد المقدمة، تحت عنوان تنبيه.