الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
(1949) النسبة: النرمقي، نسبة إلى نَرْمَق: بالفتح ثم السكون، وفتح الميم، وقاف، وأهلها يسمونها نرمه: من قرى الريّ
.
والمنسوب: أحمد بن إبراهيم النرمقي
.
الرازي، روى عن سهل بن عبدربه السندي، روى عنه محمد بن المرزبان الارمي الشيرازي، شيخ أبي القاسم الطبراني (1).
(1950) النسبة: النريزي، نسبة إلى نَرِيز: بفتح أوله، وكسر ثانيه ثم ياء ساكنة ثم زاي: بليدة بأذربيجان من نواحي أردبيل
.
والمنسوب: أحمد بن عثمان النريزي
.
حدث عن أحمد بن الهيثم الشعراني، ويحيى بن عمرو بن فضلان التنوخي، حدث عنه أبو الفضل الشيباني، قال: كان حافظا.
وأبو تراب عبد الباقي بن يوسف النريزي.
المراغي، كان من الأئمة المبرّزين مع زهد وورع، انتقل إلى نيسابور، وولي التدريس والإمامة بمسجد عقيل، روى عن أبي عبد الله المحاملي، وأبي القاسم بن بشران، وغيرهما.
روى عنه أبو البركات البغدادي، وأبو منصور الشحّامي، وغيرهما. توفي سنة (491)(2).
(1951) النسبة النساي، ونسائي، ونسوي، نسبة إلى نَسَا: بفتح أوله، مقصور، بلفظ عرق النّسا، ولا يقال: عرق النساء، وكان سبب تسميتها نسا، أن المسلمين لما وردوا خراسان قصدوها فبلغ أهلها فهربوا، ولم يتخلف بها غير النساء، فلما أتاها المسلمون لم يروا بها رجلا فقالوا: هؤلاء نساء، والنساء لا يقاتلن، فننسأ أمرها إلى أن يعود رجالهن، فتركوها ومضوا فسمّيت نسا، بدون همزة، والنسبة الصحيحة إليها نسائيّ، وقيل: نسويّ أيضا، وهي مدينة بخراسان، بينها وبين سرخس يومان "200 كم" أو أكثر، خرج منها جماعة من أعيان العلماء
.
والمنسوب: أبو عبد الرحمن أحمد بن شعيب بن علي بن بحر بن سنان النسائي
.
(1) معجم البلدان 5/ 281.
(2)
معجم البلدان 5/ 281.
القاضي، الحافظ صاحب كتاب السنن.
كان إمام عصره في علم الحديث، سكن مصر، وانتشرت تصانيفه بها، وهو أحد الأئمة الأعلام، صنّف السنن وغيرها من الكتب.
من شيوخه: قتيبة بن سعيد، وإسحاق بن إبراهيم، بن حبيب بن الشهيد، وإسحاق بن شاهين، وإسحاق بن منصور الكوسج، وإسحاق بن موسى الأنصاري، وإبراهيم بن سعيد الجوهري، وإبراهيم بن يعقوب الجوزجاني، وأحمد بن بكار بن أبي ميمونة، وعيسى بن حماد، ورغنة، والحسن بن محمد الزعفراني، وقدم دمشق فسمع هشام بن عمّار، ودحيما، وجماعة كثيرة يطول تعدادهم.
من تلاميذه: أحمد بن عمير بن جوصا، ومحمد بن جعفر بن ملّاس، وأبو القاسم بن أبي العقب، وأبو الميمون بن راشد، وأبو الحسن بن خذلم، وأبو بشر الدولابي وهو من أقرانه، وأبو عليّ الحسين بن عليّ الحافظ النياموزي، الطبراني، وأبو سعيد الأعرابي، وأبو جعفر الطحاوي، وغيرهم.
سئل عن مولده فقال: أشبه أن يكون سنة (215) وسئل أبو عبد الرحمن النسائي عن اللحن يوجد في الحديث فقال: إن كان شيء تقوله العرب، وإن كان لغة غير قريش فلا تغيّر؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم، كان يكلم الناس بكلامهم، وإن كان مما لا يوجد في لغة العرب، فرسول الله صلى الله عليه وسلم لا يلحن، وسئل أبو عبد الرحمن بدمشق عن فضائل معاوية فقال: معاوية لا يرضى رأسا برأس حتى يفضل، فما زالوا يدفعون في خصيته حتى أخرج من المسجد، قال الدارقطني: فقال: احملوني إلى مكة، فحمل إليها وهو عليل فتوفي بها، وهو مدفون بين الصفا والمروة، وكانت وفاته في شعبان سنة (303) وقال أبو سعيد بن يونس، وأبو جعفر الطحاوي: إنه مات بفلسطين في صفر من هذه السنة.
وأبو أحمد حميد بن زنجويه واسمه مخلد بن قتيبة بن عبد الله وزنجويه لقب مخلد الأزدي، النسوي.
وهو صاحب كتاب الترغيب، وكتاب الأموال، وكان عالما فاضلا.