الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
(1101)
النسبة: الريوندي، نسبة إلى رِيْوَنْد: بكسر أوّله، وسكون ثانيه، وفتح الواو، والنون ساكنة، وآخره دال مهملة: كورة (1) من نواحي نيسابور، وهي أحد أرباعها.
والمنسوب: أبو سعيد سهيل بن أحمد بن سهل الريوندي، النيسابوري
.
من شيوخه: أبو محمد جعفر بن أحمد بن نصر الحافظ، وأبو جعفر الطبري، وغيرهما.
من تلاميذه: الحاكم أبو عبد الله الحافظ، مات سنة (350)(2).
(1102) النسبة: الريّيّ، نسبة إلى رَيّة: بفتح أوّله، وتشديد ثانيه، كورة واسعة بالأندلس متصلة بالجزيرة الخضراء وهي قبلي قرطبة
.
والمنسوب: إسحاق بن سلمة بن وليد بن زيد بن أسد بن مهلهل بن ثعلبة بن مودوعة بن قطيعة القيني الريي
.
من أهل ريّة يكنى أبا عبد الحميد.
من شيوخه: وهب بن مسرّة الحجازي، وغير واحد، وكان حافظا لأخبار أهل الأندلس معتنيا بها، جمع كتابا في أخبار أهل الأندلس، أمره بجمعه المستنصر وقد كتب عنه، ولم يكن من طبقة أهل الحديث (3).
(1103) النسبة: الرازي، نسبة إلى الرَّي: بفتح أوّله، وتشديد ثانيه، مدينة مشهورة من أمّهات البلاد وأعلام المدن
.
والمنسوب: أبو بكر محمد بن زكريا الرازي
.
الحكيم، صاحب الكتب المصنفة.
من شيوخه: ابن شيراز، مات بالرّيّ بعد منصرفه من بغداد في سنة (311).
ومحمد بن عمر بن هشام أبو بكر الرازي.
الحافظ المعروف بالقماطري، سمع وروى وجمع.
(1) تقدم بيانها عند النسبة (12).
(2)
معجم البلدان 3/ 115.
(3)
معجم البلدان 3/ 116.
ذكره أبو بكر الإسماعيلي: وقال: الحافظ الصدوق حدثه بجرجان، وربّما قال الثقة المأمون، سكن مرو ومات بها، في سنة نيف وتسعين ومائتين. وعبد الرحمن بن محمد بن إدريس أبو محمد بن أبي حاتم الرازي.
أحد الحفّاظ، صنف الجرح والتعديل فأكثر فائدته، رحل في طلب العلم والحديث فسمع بالعراق، ومصر، ودمشق.
من شيوخه: يونس بن عبد الأعلى، ومحمد بن عبد الله بن عبد الحكم، والربيع بن سليمان، والحسن بن عرفة، وأبوه أبو حاتم، وأبو زرعة الرازي، وعبد الله وصالح ابني الإمام أحمد بن حنبل، وخلق سواهم، وروى عنه جماعة أخرى كثيرة.
قال أبو يعلى الخليل بن عبد الرحمن بن أحمد الحافظ القزويني: أخذ عبد الرحمن بن أبي حاتم علم أبيه وعلم أبي زرعة وصنّف منه التصانيف المشهورة، في الفقه والتواريخ، واختلاف الصحابة والتابعين، وعلماء الأمصار، وكان من الأبدال ولد سنة (240) ومات سنة (327).
وإسماعيل بن عليّ بن الحسين بن محمد بن زنجويه أبو سعد الرازي. المعروف بالسمّان الحافظ، كان من المكثرين الجوّالين، سمع من نحو أربعة آلاف شيخ.
من شيوخه: أبو طاهر المخلص، ومحمد بن بكران بن عمران، سمع منهما ببغداد.
من تلاميذه: أبو بكر الخطيب، وأبو علي الحداد الأصبهاني، وغيرهما. مات في الرابع والعشرين من شعبان سنة (445) وكان معتزليّا، صنف كتبا كثيرة، ولم يتأهّل قط، وكان فيه دين وورع.
ومحمد بن عبد الله بن جعفر بن عبد الله بن الجنيد أبو الحسين الرازي. الحافظ، والد تمام بن محمد الرازي الحافظ، ويعرف في الرّيّ بأُبي الرستاقي (1).
سمع ببلده وغيره، وأقام بدمشق، وصنف وكان حافظا ثقة مكثرا، مات سنة (347).
(1) تقدم بيانها عند النسبة (12).
وابنه تمام بن محمد الحافظ، ولد بدمشق، وسمع بها من أبيه ومن خلق كثير، وروى عنه خلق.
توفي تمام الرازي لثلاث خلون من المحرم سنة (414) وكان ثقة مأمونا، حافظا لم ير أحفظ منه لحديث الشاميّين، ذكر أن مولده سنة (339).
قال أبو بكر الحداد: ما لقينا مثله في الحفظ والخبر، وقال أبو علي الأهوازي: كان عالما بالحديث، ومعرفة الرجال، ما رأيت مثله في معناه. وأبو زرعة أحمد بن الحسين بن علي بن إبراهيم ابن الحكم بن عبد الله الحافظ الرازي.
قال الحافظ أبو القاسم: قدم دمشق سنة (347).
من شيوخه: أبو الحسين محمد بن عبد الله بن جعفر بن الجنيد الرازي. والد تمام، سمع منه بدمشق، وأبو حامد أحمد بن محمد بن يحيى بن بلال، سمع منه بنيسابور، وأبو الحسن علي بن أحمد الفارسي، سمع منه ببلخ، وأبو عبد الله بن مخلد، سمع منه ببغداد، وأبو الفوارس أحمد بن محمد بن الحسين الصابوني، سمع منه بمصر، وعمر بن إبراهيم بن الحدّاد، سمع منه بتنّيس، وأبو عبد الله المحاملي، وأبو العباس الأصمّ، وحدث بدمشق في تلك السنة.
من تلاميذه: تمام وعبد الرحمن بن عمر بن نصر، والقاضيان أبو عبد الله الحسين بن محمد الفلّاكي، الزّنجاني، وأبو القاسم التنوخي، وأبو الفضل محمد بن أحمد بن محمد الجارودي الحافظ، وحمزة بن يوسف الخرقاني، وأبو محمد إبراهيم بن محمد بن عبد الله الزنجاني، الهمداني، وعبد الغني بن سعيد، والحاكم أبو عبد الله، وأبو العلاء عمر بن علي الواسطي، وأبو زرعة روح بن محمد الرازي، ورضوان بن محمد الدّينوري، وفقد بطريق مكّة سنة (375).
كان أهل الريّ أهل سنّة وجماعة، إلى أن تغلب أحمد بن الحسن المارداني عليها، فأظهر التشيع وأكرم أهله وقرّبهم، فتقرّب إليه الناس بتصنيف الكتب في ذلك، فصنف له عبد الرحمن بن أبي حاتم كتابا في فضائل أهل البيت وغيره.
وكان ذلك في أيّام المعتمد وتغلبه عليها في سنة (275).