الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
من شيوخه: أبو بكر محمد بن إبراهيم المقري، وأبو عبد الله بن بطة، وأقام بقرية بزيذى، ونسب إليها، ومات بها سنة (414)(1).
(367) النسبة: البسبي، نسبة إلى بسبة: بالفتح ثم السكون، وباء أخرى: من قرى بخارى
.
والمنسوب: أحمد بن محمد بن أبي نصر البسبي
(2).
(368) النسبة: البستي، نسبة إلى بُسْت: بالضم: مدينة بين سجستان وغزنين وهراة، خرج منها جماعة من أعيان الفضلاء
.
والمنسوب: الخطابي أبو سليمان أحمد بن محمد البستي، صاحب معالم السنن، وغريب الحديث، وغير ذلك، وكان من الأئمة الأعيان، ذكرت أخباره وأشعاره في كتاب الأدباء من جمعي فأغنى
.
وإسحاق بن إبراهيم بن إسماعيل أبو محمد القاضي، البستي.
من شيوخه: هشام بن عمّار، وهشام بن خالد الأزرق، وقتيبة بن سعيد، وغيرهم.
من تلاميذه: أبو جعفر محمد بن حيّان، وأبو حاتم أحمد بن عبد الله بن سهل بن هشام البستيّان، وغيرهما.
مات سنة (307).
وأبو الفتح علي بن محمد، ويقال: ابن أحمد بن الحسين بن محمد بن عبد العزيز البستي، الشاعر، الكاتب، صاحب التجنيس.
من شيوخه: أبو حاتم بن حبّان، ومن تلاميذه: الحاكم أبو عبد الله.
مات ببخارى في سنة (400).
قال عمران بن موسى بن محمد بن عمران الطّولقي في أبي الفتح البستي:
إذا قيل: أيّ الأرض في الناس زينة؟
…
أجبنا وقلنا: أبهج الأرض بستها
فلو أنني أدركت يوما عميدها
…
لزمت يد البستيّ دهرا وبستها
(1) معجم البلدان 1/ 412.
(2)
معجم البلدان 1/ 414.
وأبو حاتم محمد بن حبّان بن معاذ بن معبد بن سعيد بن شهيد التميمي، الامام العلامة الفاضل المتقن، كان مكثرا من الحديث، والرحلة والشيوخ، عالما بالمتون والأسانيد، أخرج من علوم الحديث ما عجز عنه غيره، ومن تأمّل تصانيفه تأمّل منصفٍ علِم أن الرجل كان بحرا في العلوم، سافر ما بين الشاش والإسكندرية، وأدرك الأئمة والعلماء والأسانيد العالية، وأخذ فقه الحديث والفرض على معانيه عن إمام الأئمة أبي بكر ابن خزيمة، ولازمه وتلمذ له، وصارت تصانيفه عدّة لأصحاب الحديث غير أنها عزيزة الوجود.
من شيوخه: أبو أحمد إسحاق بن ابراهيم القاضي، وأبو الحسن محمد بن عبد الله بن الجنيد البستي، سمع منهما ببلده بست، وأبو بكر محمد بن عثمان بن سعد الدارمي، سمع منه بهراة، وأبو عبد الله، وأبو عبد الرحمن عبد الله بن محمود بن سليمان السعدي، وأبو يزيد محمد بن يحيى بن خالد المديني، سمع منهم بمرو، وأبو علي الحسين بن محمد بن مصعب السنجي، وأبو عبد الله محمد بن نصر بن ترقل الهورقاني، سمع منهما بقرية سنج، وأبو حفص عمر بن محمد بن يحيى الهمداني، سمع منه بالصغد بما وراء النهر، وأبو العباس الحسن بن سفيان الشيباني، ومحمد بن عمر بن يوسف، ومحمد بن محمود بن عدي النسويّين، سمع منهم بنسأ، وأبو العباس محمد بن إسحاق بن إبراهيم السرّاج، الثّقفي، وأبو محمد عبد الله بن محمد بن عبد الرحمن بن شيرويه، الأزدي، سمع منهما بنيسابور، وأبو عبد الله محمد بن المسيب بن إسحاق الأرغياني، سمع منه بأرغيان، وعمران بن موسى بن مجاشع، وأحمد بن محمد بن عبد الكريم الوزّان، الجرجانيين، سمع منهما بجرجان، وأبو القاسم العبّاس بن الفضل بن عاذان المقري، وعلي بن الحسن بن مسلم الرّازي، سمع منهما بالرّيّ، وأبو عمارة أحمد بن عمارة بن الحجاج الحافظ، والحسين بن إسحاق الأصبهاني، سمع منهما بالكرج، وأبو محمد عبد الله بن أحمد بن موسى الجواليقي، المعروف بعبدان الأهوازي، سمع منه بعسكر مكرم، وأبو جعفر أحمد بن محمد بن يحيى بن زهير الحافظ، سمع منه بتستر، وأبو العباس محمد بن يعقوب الخطيب، سمع منه بالأهواز، وأبو يعلى محمد بن زهير والحسين بن محمد بن بسطام الأبليّيّن، سمع منهما بالأبلّة، وأبو
خليفة الفضل بن الحباب الجمحي، وأبو يحيى زكريا بن يحيى الساجي، وأبو سعيد عبد الكريم بن عمر الخطّابي، سمع منهم بالبصرة، وأبو محمد جعفر بن أحمد بن سنان القطّان، والخليل بن محمد الواسطي، ابن بنت تميم بن المنتصر، سمع منهم بواسط، وعبد الله بن قحطبة بن مرزوق الصّلحي،
سمع منه بقم الصّلح، وخلّاد بن محمد بن خالد الواسطي، سمع منه بنهر سابس قرية من قرى واسط، وأبو العباس حامد بن محمد بن شعيب البلخي، وأبو أحمد الهيثم بن خلف الدّوري، وأبو القاسم عبد الله بن محمد بن عبد العزيز البغوي، سمع منهم ببغداد، وأبو محمد عبد الله بن زيدان البجلي، سمع منه بالكوفة، وأبو بكر محمد بن إبراهيم بن المنذر النيسابوري، الفقيه، صاحب كتاب الأشراف في اختلاف الفقهاء، وأبو سعيد المفضل بن محمد بن إبراهيم الجندي، سمع منهما بمكة، وعلي بن سعيد العسكري عسكر سامرّا، سمع منه بسامرّا، وأبو يعلى أحمد بن علي بن المثنّى الموصلي، وهارون بن المسكين البلدي، وأبو جابر زيد بن علي بن عبد العزيز بن حيّان الموصلي، وروح بن عبد المجيب الموصلي، سمع منهم بالموصل، وعلي بن إبراهيم بن الهيثم الموصلي، سمع منه ببلد سنجار، وأبو السّري هاشم بن يحيى النصيبيني، ومسدد بن يعقوب بن إسحاق الفلوسي، سمع منهما بنصيبين، ومحمد بن الحسين بن أبي معشر السّلمي، سمع منه بكفرتوثا من ديار ربيعة، وأبو بدر أحمد بن خالد بن عبد الملك بن عبد الله بن مسرّح الحرّاني، سمع منه بسرغامرطا من ديار مضر، ومحمد بن إسحاق بن إبراهيم بن فروخ البغدادي، سمع منه بالرافقة، والحسين بن عبد الله بن يزيد القطّان، سمع منه بالرّقة، وعمر بن سعيد بن سنان الحافظ، وصالح بن الأصبغ بن عامر التنوخي، سمع منهما بمنبج، وعلي بن أحمد بن عمران الجرجاني، سمع منه بحلب، وأبو طالب أحمد بن داود بن محسن بن هلال المصيصي، سمع منه بالمصيصة، وأبو علي وصيف بن عبد الله الحافظ، سمع منه بأنطاكية، ومحمد بن يزيد الدّرقي، وإبراهيم بن أبي أمية الطرسوسي، سمع منهما بطرسوس، ومحمد بن علان الأذني، سمع منه بأذنة، ومحمد بن أبي المعافى بن سليمان الصّيداوي، سمع منه بصيداء، ومحمد بن عبد الله بن عبد السلام البيروتي المعروف بمكحول، سمع منه ببيروت، ومحمد بن
عبيد الله بن الفضل الكلاعي
الراهب، سمع منه بحمص، وأبو الحسن أحمد ابن عمير بن جوصاء الحافظ، وجعفر بن أحمد بن عاصم الأنصاري، وأبو العباس حاجب بن أركين الفرغاني، الحافظ، سمع منهم بدمشق، وعبد الله بن محمد بن مسلم المقدسي، الخطيب، سمع منه بالبيت المقدس، وأبو بكر محمد بن الحسن بن قتيبة العسقلاني، سمع منه بالرّملة، وأبو عبد الرحمن أحمد بن شعيب بن علي النسائي، وسعيد بن داود بن وردان المصري، وعلي بن الحسين بن سليمان المعدّل، سمع منهم بمصر، وجماعة كثيرة من أهل هذه الطبقة سوى من ذكرناهم.
من تلاميذه: الحاكم أبو عبد الله الحافظ، وأبو عبد الله بن مندة الأصبهاني، وأبو عبد الله محمد بن أحمد الغنجار الحافظ، البخاري، وأبو علي منصور بن عبد الله بن خالد الذّهلي، الهروي، وأبو مسلمة محمد بن محمد بن داود الشافعي، وجعفر بن شعيب بن محمد السمرقندي، والحسن بن منصور الأسفيجابي، والحسن بن محمد بن سهل الفارسي، وأبو الحسن محمد بن أحمد بن محمد بن هارون الزّوزني، وأبو عبد الله محمد بن أحمد بن عبد الله بن خشنام الشّروطي، وجماعة كثيرة لا تحصى.
قال الحاكم أبو عبد الله الحافظ: أبو حاتم البستي، القاضي، كان من أوعية العلم في اللغة، والفقه، والحديث، والوعظ، ومن عقلاء الرجال، صنف فخرج له من التصنيف في الحديث ما لم يسبق إليه، وولي القضاء بسمرقند وغيرها من المدن، ثم ورد نيسابور سنة (334) وحضرناه يوم جمعة بعد الصلاة فلما سألناه الحديث نظر إلى الناس وأنا أصغرهم سنّا فقال: استمل، فقلت: نعم، فاستمليت عليه، ثم أقام عندنا وخرج إلى القضاء بنيسابور وغيرها، وانصرف إلى وطنه، وكانت الرحلة بخراسان إلى مصنّفاته، فقد صنف الكثير، ذكرها ياقوت، توفي أبو حاتم محمد بن أحمد بن حبان ليلة الجمعة لثماني ليال بقين من شوّال سنة (354) ودفن بعد صلاة الجمعة في الصّفّة التي ابتناها بمدينة بست بقرب داره (1).
(1) معجم البلدان 1/ 415، 416، 417.