الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
باب من سب الدهر فقد آذى الله
وقول الله تعالى: {وَقَالُوا مَا هِيَ إِلَّا حَيَاتُنَا الدُّنْيَا نَمُوتُ وَنَحْيَا وَمَا يُهْلِكُنَا إِلَّا الدَّهْر إِنْ هُمْ إِلَّا يَظُنُّونَُ} "109" الآية.
في الصحيح عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: قال الله تعالى: "يؤذيني ابن آدم، يسب الدهر، وأنا الدهر، أقلب الليل والنهار" وفي رواية: "لا تسبوا الدهر، فإن الله هو الدهر".
فيه مسائل:
الأولى: النهي عن سب الدهر.
الثانية: تسميته أذى لله.
الثالثة: التأمل في قوله: "فإن الله هو الدهر".
الرابعة: أنه قد يكون ساباً ولو لم يقصده بقلبه.
فيه مسائل:
الأولى"النهي عن سب الدهر" أي لقوله: "لا تسبوا الدهر".
الثانية"تسميته أذى لله" أي لقوله: "يؤذيني ابن آدم يسب الدهر".
الثالثة"التأمل في قوله: "فإن الله هو الدهر"" أي مصرف الدهر لقوله: "أدبر الليل والنهار".
الرابعة"أنه قد يكون سبا ولو لم يقصده" أي لكونه جعل ذلك سبا بمجرد القول ولم يفرق بين من قصد ومن لم يقصد.