الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
تَوَكُّلُ اَلْأَنْبِيَاءِ وَالرُّسُل
(1)[الشعراء: 53 - 66]
(2)
[التوبة: 40]
(خ م)، وَعَنْ أَبِي بَكْرٍ الصِّدِّيقِ رضي الله عنه قَالَ: نَظَرْتُ إِلَى أَقْدَامِ الْمُشْرِكِينَ عَلَى رُءُوسِنَا وَنَحْنُ فِي الْغَارِ ، فَقُلْتُ يَا رَسُولَ اللهِ ، لَوْ أَنَّ أَحَدَهُمْ نَظَرَ إِلَى قَدَمَيْهِ ، أَبْصَرَنَا تَحْتَ قَدَمَيْهِ ، فَقَالَ:" يَا أَبَا بَكْرٍ ، مَا ظَنُّكَ بِاثْنَيْنِ ، اللهُ ثَالِثُهُمَا؟ "(1)
(1)(م) 1 - (2381) ، (خ) 3453 ، (ت) 3096 ، (حم) 11
(خ)، وَعَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ رضي الله عنهما قَالَ:(كَانَ آخِرَ قَوْلِ إِبْرَاهِيمَ حِينَ أُلْقِيَ فِي النَّارِ: {حَسْبِيَ اللهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ})(1)(وَقَالَهَا مُحَمَّدٌ صلى الله عليه وسلم حِينَ قَالُوا: {إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُوا لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَانًا وَقَالُوا حَسْبُنَا اللهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ} (2) ") (3)
(1)(خ) 4288 ، (ن) 10439
(2)
[آل عمران/173]
(3)
(خ) 4287 ، (ن) 10439
(خ م حم)، وَعَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللهِ رضي الله عنهما قَالَ:(غَزَوْنا مَعَ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم غَزْوَةً)(1)(قِبَلَ نَجْدٍ ، فَلَمَّا قَفَلَ (2) رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم قَفَلْنَا مَعَهُ ، فَأَدْرَكَتْنَا الْقَائِلَةُ (3) فِي وَادٍ كَثِيرِ الْعِضَاهِ (4)"فَنَزَلَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم تَحْتَ سَمُرَةٍ ، وَعَلَّقَ بِهَا سَيْفَهُ " ، وَتَفَرَّقَ النَّاسُ يَسْتَظِلُّونَ بِالشَّجَرِ ، وَنِمْنَا نَوْمَةً) (5) (فَجَاءَ رَجُلٌ مِنْ الْمُشْرِكِينَ - وَسَيْفُ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم مُعَلَّقٌ بِالشَّجَرَةِ -) (6) (فَأَخَذَ سَيْفَ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم فَاخْتَرَطَهُ (7) ثُمَّ قَالَ لِرَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم: أَتَخَافُنِي؟ ، قَالَ:" لَا "، قَالَ: فَمَنْ يَمْنَعُكَ مِنِّي (8)؟ قَالَ: " اللهُ عز وجل ") (9)(فَسَقَطَ السَّيْفُ مِنْ يَدِهِ ، " فَأَخَذَهُ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ: مَنْ يَمْنَعُكَ مِنِّي؟ " ، قَالَ: كُنْ كَخَيْرِ آخِذٍ (10) فَقَالَ: " أَتَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ؟ "، قَالَ: لَا ، وَلَكِنِّي أُعَاهِدُكَ أَنْ لَا أُقَاتِلَكَ ، وَلَا أَكُونَ مَعَ قَوْمٍ يُقَاتِلُونَكَ) (11) (قَالَ جَابِرٌ: فَبَيْنَمَا نَحْنُ نِيَامٌ ، " إِذَا رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم يَدْعُونَا " ، فَجِئْنَاهُ ، فَإِذَا أَعْرَابِيٌّ) (12)(قَاعِدٌ بَيْنَ يَدَيْهِ ، فَقَالَ: " إِنَّ هَذَا أَتَانِي وَأَنَا نَائِمٌ ، فَأَخَذَ السَّيْفَ ، فَاسْتَيْقَظْتُ وَهُوَ قَائِمٌ عَلَى رَأسِي ، فَلَمْ أَشْعُرْ إِلَّا وَالسَّيْفُ فِي يَدِهِ صَلْتًا (13)" ، فَقَالَ لِي: مَنْ يَمْنَعُكَ مِنِّي؟ ، فَقُلْتُ: اللهُ) (14) (فَخَلَّى رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم سَبِيلَهُ) (15) (وَلَمْ يُعَاقِبْهُ ") (16)(فَذَهَبَ الرَّجُلُ إِلَى أَصْحَابِهِ فَقَالَ: قَدْ جِئْتُكُمْ مِنْ عِنْدِ خَيْرِ النَّاسِ)(17).
(1)(خ) 3908
(2)
أَيْ: عاد ورجع.
(3)
أَيْ: النوم بعد الظهيرة.
(4)
(الْعِضَاه): كُلُّ شَجَرٍ يَعْظُمُ لَهُ شَوْكٌ، وَقِيلَ: هُوَ الْعَظِيمُ مِنْ السَّمُرِ مُطْلَقًا.
(5)
(خ) 2753
(6)
(خ) 3906
(7)
أَيْ: سَلَّهُ.
(8)
أَيْ: يحميك وينصرك.
(9)
(حم) 14970 ، (خ) 3906 ، (م) 843 ، وقال الأرناؤوط: إسناده صحيح.
(10)
أي: خَيْرَ آسِرٍ ، والأخِيذُ: الأسِيرُ. النهاية في غريب الأثر (ج 1 / ص 52)
(11)
(حم) 14971 ، وقال الشيخ شعيب الأرناؤوط: حديث صحيح.
(12)
(خ) 3908
(13)
أَيْ: مُجَرَّدًا عَنْ غِمْدِهِ.
(14)
(م) 843 ، (خ) 3908
(15)
(حم) 14971
(16)
(خ) 2753
(17)
(حم) 14971 ، وصححه الألباني في هداية الرواة: 5235