الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
سَبَبُ الْخَوْفِ مِنَ اللهِ
سَبَبُ الْخَوْفِ مَعْرِفَةُ اللهِ تَعَالَى وَصِفَاته
قَالَ تَعَالَى: {إِنَّمَا يَخْشَى اللهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ} (1)
وَقَالَ تَعَالَى: {كَلَّا لَوْ تَعْلَمُونَ عِلْمَ الْيَقِينِ ، لَتَرَوُنَّ الْجَحِيمَ} (2)
(خ م ت حم)، وَعَنْ أَبِي ذَرٍّ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: (عُرِضَتْ عَلَيَّ الْجَنَّةُ وَالنَّارُ ، فَلَمْ أَرَ كَالْيَوْمِ فِي الْخَيْرِ وَالشَّرِّ)(3)(وَالَّذِي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ)(4)(لَوْ تَعْلَمُونَ مَا أَعْلَمُ ، لَبَكَيْتُمْ كَثِيرًا وَلَضَحِكْتُمْ قَلِيلًا)(5)(وَمَا تَلَذَّذْتُمْ بِالنِّسَاءِ عَلَى الْفُرُشِ ، وَلَخَرَجْتُمْ إِلَى الصُّعُدَاتِ (6) تَجْأَرُونَ (7) إِلَى اللهِ ") (8)(قَالَ: فَمَا أَتَى عَلَى أَصْحَابِ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم يَوْمٌ أَشَدُّ مِنْهُ ، غَطَّوْا رُءُوسَهُمْ وَلَهُمْ خَنِينٌ)(9).
(1)[فاطر/28]
(2)
[التكاثر/5، 6]
(3)
(م) 134 - (2359) ، (خ) 515
(4)
(حم) 7490 ، (خ) 6261
(5)
(خ) 6261 ، (م) 134 - (2359) ، (ت) 2313
(6)
الصُّعُدات: الطرق.
(7)
الجُؤار: رَفْع الصَّوت والاسْتِغاثة.
(8)
(ت) 2312 ، (جة) 4190 ، (حم) 21555 ، انظر الصَّحِيحَة: 1722 ، صحيح الترغيب والترهيب: 3380
(9)
(م) 134 - (2359) ، (خ) 4345
(خ م د جة حم)، وَعَنْ عَائِشَةَ رضي الله عنها قَالَتْ:(" كَانَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم إِذَا عَصَفَتْ الرِّيحُ)(1) وفي رواية: (إِذَا رَأَى سَحَابًا مُقْبِلًا مِنْ أُفُقٍ مِنْ الْآفَاقِ)(2)(فِي السَّمَاءِ ، أَقْبَلَ وَأَدْبَرَ ، وَدَخَلَ وَخَرَجَ، وَتَغَيَّرَ وَجْهُهُ)(3)(وَتَرَكَ مَا هُوَ فِيهِ)(4)(مِنَ الْعَمَلِ)(5)(- وَإِنْ كَانَ فِي صَلَاتِهِ - حَتَّى يَسْتَقْبِلَهُ فَيَقُولُ:)(6)(اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ خَيْرَهَا ، وَخَيْرَ مَا فِيهَا ، وَخَيْرَ مَا أُرْسِلَتْ بِهِ ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّهَا وَشَرِّ مَا فِيهَا ، وَشَرِّ مَا أُرْسِلَتْ بِهِ ")(7)(فَإِذَا أَمْطَرَتْ ، " سُرَّ بِهِ وَذَهَبَ عَنْهُ ذَلِكَ)(8)(وَقَالَ: اللَّهُمَّ اجْعَلْهُ صَيِّبًا هَنِيئًا)(9)(نَافِعًا)(10)(- مَرَّتَيْنِ أَوْ ثَلَاثَةً - " وَإِنْ كَشَفَهُ اللهُ عز وجل وَلَمْ يُمْطِرْ، " حَمِدَ اللهَ عَلَى ذَلِكَ ")(11)(فَعَرَّفَتْهُ عَائِشَةُ ذَلِكَ)(12)(فَقَالَتْ: يَا رَسُولَ اللهِ، إِنَّ النَّاسَ إِذَا رَأَوْا الْغَيْمَ فَرِحُوا رَجَاءَ أَنْ يَكُونَ فِيهِ الْمَطَرُ، وَأَرَاكَ إِذَا رَأَيْتَهُ عُرِفَ فِي وَجْهِكَ الْكَرَاهِيَةُ ، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: " يَا عَائِشَةُ، مَا يُؤَمِّنُنِي أَنْ يَكُونَ فِيهِ عَذَابٌ؟)(13)(لَعَلَّهُ كَمَا قَالَ قَوْمُ عَادٍ: {فَلَمَّا رَأَوْهُ عَارِضًا مُسْتَقْبِلَ أَوْدِيَتِهِمْ قَالُوا هَذَا عَارِضٌ مُمْطِرُنَا، بَلْ هُوَ مَا اسْتَعْجَلْتُمْ بِهِ، رِيحٌ فِيهَا عَذَابٌ أَلِيمٌ} (14)) (15)(إِنِّي خَشِيتُ أَنْ يَكُونَ عَذَابًا سُلِّطَ عَلَى أُمَّتِي ")(16)
(1)(م) 15 - (899) ، (خ) 987
(2)
(جة) 3889 ، (خ) 3034
(3)
(خ) 3034 ، (م) 14 - (899)
(4)
(جة) 3889، انظر الصحيحة تحت حديث: 2757
(5)
(د) 5099 ، (حم) 25611
(6)
(جة) 3889 ، (د) 5099
(7)
(م) 15 - (899) ، (ت) 3449 ، (د) 5099
(8)
(م) 14 - (899) ، (خ) 3034
(9)
(جة) 3890 ، (س) 1523 ، (د) 5099 ، (حم) 21123
(10)
(خ) 985 ، (س) 1523 ، (حم) 24190
(11)
(جة) 3889
(12)
(خ) 3034
(13)
(خ) 4551 ، (م) 16 - (899)
(14)
[الأحقاف/24]
(15)
(م) 15 - (899) ، (خ) 3034 ، (ت) 3257 ، (د) 5098
(16)
(م) 14 - (899)
(خ م)، وَعَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رضي الله عنه قَالَ:" كَانَتْ الرِّيحُ الشَّدِيدَةُ إِذَا هَبَّتْ ، عُرِفَ ذَلِكَ فِي وَجْهِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم "(1)
(1)(خ) 987 ، (م) 15 - (899) ، (حم) 12642