الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
فَضْلُ التَّوَاضُع
(حم)، عَنْ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: " يَقُولُ اللهُ تبارك وتعالى: مَنْ تَوَاضَعَ لِي هَكَذَا - وَجَعَلَ يَزِيدُ بَاطِنَ كَفِّهِ إِلَى الْأَرْضِ ، وَأَدْنَاهَا إِلَى الْأَرْضِ - رَفَعْتُهُ هَكَذَا - وَجَعَلَ بَاطِنَ كَفِّهِ إِلَى السَّمَاءِ وَرَفَعَهَا - "(1)
(1)(حم) 309 ، (يع) 187 ، انظر الصَّحِيحَة تحت حديث: 2328 ، صَحِيح التَّرْغِيبِ وَالتَّرْهِيب: 2894 ، وقال الشيخ شعيب الأرناؤوط: إسناده صحيح.
(طب)، وَعَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ رضي الله عنهما قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: " مَا مِنْ آدَمِيٍّ إِلَّا فِي رَأسِهِ حَكَمَةٌ (1) بِيَدِ مَلَكٍ، فَإِذَا تَوَاضَعَ ، قِيلَ لِلْمَلَكِ: ارْفَعْ حَكَمَتَهُ، وَإِذَا تَكَبَّرَ ، قِيلَ لِلْمَلَكِ: ضَعْ حَكَمَتَهُ "(2)
(1) الحَكَمَة: ما أحاط بِحَنَكَيْ الفرس من لِجَامه ، وفيها العِذَاران ، وهما من الفرس ، كالعارضَيْنِ من وَجْهِ الإنسان.
(2)
(طب) ج12/ص218 ح12939 ، صَحِيح الْجَامِع: 5675 ، الصَّحِيحَة: 538
(هب)، وَعَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عَابِسِ بْنِ رَبِيعَةَ قَالَ: قَالَ عُمَرُ رضي الله عنه وَهُوَ عَلَى الْمِنْبَرِ: أَيُّهَا النَّاسُ تَوَاضَعُوا ، سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ:" مَنْ تَوَاضَعَ للهِ ، رَفَعَهُ اللهُ "(1)
(1)(هب) 8140 ، انظر صَحِيح الْجَامِع: 6162 ، الصَّحِيحَة: 2328
(م)، وَعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: " مَا تَوَاضَعَ أَحَدٌ للهِ ، إِلَّا رَفَعَهُ اللهُ عز وجل "(1)
(1)(م) 69 - (2588) ، (ت) 2029 ، (حم) 7205 ، وصححه الألباني في الإرواء: 2200
(طح)، وَعَنْ أَبِي ذَرٍّ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: " كُنْ مَعَ صَاحِبِ الْبَلاءِ ، تَوَاضُعًا لِرَبِّكَ وَإِيمَانًا "(1)
(1)(طح) 7075 ، انظر الصَّحِيحَة: 2877
(ت)، وَعَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ رضي الله عنه قَالَ: سَمِعْتُ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: " أَبْغُونِي الضُّعَفَاءَ ، فَإِنَّمَا تُرْزَقُونَ وَتُنْصَرُونَ بِضُعَفَائِكُمْ "(1)
(1)(ت) 1702 ، (خ) 2739 ، (س) 3179 ، (د) 2594 ، (حم) 21779 انظر الصَّحِيحَة: 779
(س) ، وَعَنْ مُصْعَبِ بْنِ سَعْدِ بْنِ أَبِي وَقَّاصٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، أَنَّهُ ظَنَّ أَنَّ لَهُ فَضْلًا عَلَى مَنْ دُونَهُ مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ نَبِيُّ اللهِ صلى الله عليه وسلم:" إِنَّمَا يَنْصُرُ اللهُ هَذِهِ الأُمَّةَ [بِضُعَفَائِهِمْ] (1) بِدَعْوَتِهِمْ، وَصَلَاتِهِمْ وَإِخْلاصِهِمْ "(2)
(1)(هق) 12683 ، (س) 3178
(2)
(س) 3178 ، (حم) 1493 ، (عب) 9691 ، (هق) 6182 ، انظر صَحِيح الْجَامِع: 2388، الصَّحِيحَة تحت حديث: 779
(حم)، وَعَنْ حُذَيْفَةَ رضي الله عنه قَالَ:" كُنَّا مَعَ النَّبيِّ صلى الله عليه وسلم فِي جِنَازَةٍ فَقَالَ: أَلَا أُخْبرُكُمْ بشَرِّ عِبادِ اللهِ؟ ، الْفَظُّ (1) الْمُسْتَكْبرُ، أَلَا أُخْبرُكُمْ بخَيْرِ عِبادِ اللهِ؟ ، الضَّعِيفُ الْمُسْتَضْعَفُ ، ذُو الطِّمْرَيْنِ (2) لَوْ أَقْسَمَ عَلَى اللهِ لَأَبرَّ اللهُ قَسَمَهُ "(3)
(1)(الفظ): الخَشِنُ الكلام.
(2)
الطِّمْر: الثوبُ الخَلِق (البالي). النهاية في غريب الأثر - (ج 3 / ص 306)
(3)
(حم) 23504 ، انظر صَحِيح التَّرْغِيبِ وَالتَّرْهِيب: 2904 ، 3198
(م ت)، وَعَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: (" رُبَّ أَشْعَثَ)(1)(أَغْبَرَ (2) ذِي طِمْرَيْنِ) (3)(مَدْفُوعٍ بِالْأَبْوَابِ (4)) (5)(لَا يُؤْبَهُ لَهُ (6) لَوْ أَقْسَمَ عَلَى اللهِ لَأَبَرَّهُ (7) مِنْهُمْ الْبَرَاءُ بْنُ مَالِكٍ ") (8)
(1)(م) 138 - (2622)
(2)
(الْأَشْعَث) الْمُلَبَّد الشَّعْر الْمُغَبَّر ، غَيْر مَدْهُون وَلَا مُرَجَّل. النووي (8/ 462)
(3)
(ت) 3854
(4)
أَيْ: لَا قَدْرَ لَهُ عِنْد النَّاسِ ، فَهُمْ يَدْفَعُونَهُ عَنْ أَبْوَابهمْ ، وَيَطْرُدُونَهُ عَنْهُمْ اِحْتِقَارًا لَهُ. شرح النووي (ج 8 / ص 462)
(5)
(م) 138 - (2622)
(6)
أَيْ: لا يُحْتَفَلُ به لِحَقَارِتِه. النهاية في غريب الأثر - (ج 1 / ص 19)
(7)
أَيْ: حَلَفَ عَلَى وُقُوعِ شَيْءٍ ، أَوْقَعَهُ اللهُ إِكْرَامًا لَهُ بِإِجَابَةِ سُؤَالِهِ، وَصِيَانَتِهِ مِنْ الْحِنْثِ فِي يَمِينِهِ، وَهَذَا لِعِظَمِ مَنْزِلَتِهِ عِنْدَ الله تَعَالَى، وَإِنْ كَانَ حَقِيرًا عِنْدَ النَّاس ، وَقِيلَ: مَعْنَى الْقَسَم هُنَا: الدُّعَاء، وَإِبْرَارُهُ إِجَابَتُهُ. وَالله أَعْلَم. النووي (8/ 462)
(8)
(ت) 3854 ، (م) 138 - (2622)، انظر صَحِيح الْجَامِع: 4573، صَحِيح التَّرْغِيبِ وَالتَّرْهِيب: 2083