الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
فَضْلُ الرَّحْمَة
(ت)، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَمْرٍو رضي الله عنهما قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: " الرَّاحِمُونَ يَرْحَمُهُمْ الرَّحْمَنُ ، ارْحَمُوا مَنْ فِي الْأَرْضِ ، يَرْحَمْكُمْ مَنْ فِي السَّمَاءِ (1) "(2)
(1) قال الألباني في الصحيحة: (تنبيه) قوله في هذا الحديث " في " هو بمعنى " على " كما في قوله تعالى {فَسِيحُوا فِي الْأَرْضِ} [التوبة: 2] ، فالحديث من الأدلة الكثيرة على أن الله تعالى فوق المخلوقات كلها. أ. هـ
(2)
(ت) 1924 ، (د) 4941 ، (حم) 6494 ، انظر صحيح الجامع: 3522 ، والصحيحة: 925
(خد)، وَعَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَمْرٍو رضي الله عنهما قَالَ:" قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم وَهُوَ عَلَى الْمِنْبَرِ: ارْحَمُوا تُرْحَمُوا ، وَاغْفِرُوا يَغْفِرْ اللهُ لَكُمْ ، وَيْلٌ لِأَقْمَاعِ الْقَوْلِ (1) وَيْلٌ لِلْمُصِرِّينَ (2) الَّذِينَ يُصِرُّونَ عَلَى مَا فَعَلُوا وَهُمْ يَعْلَمُونَ (3) "(4)
(1) الأقماع جمع قُمع ، وهو: الإناء الذي يُجعل في رأس الظرف ليُملأ بالمائع، شبَّه استماع الذين يستمعون القول ولا يعونه ولا يعملون به بالأقماع التي لا تَعِي شيئا مما يُفرغ فيها ، فكأنه يَمرُّ عليها مُجتازا كما يمر الشراب في القُمع. فيض القدير - (ج 1 / ص 607)
(2)
أَيْ: على الذنوب ، العازمين على المداومة عليها. فيض القدير (1/ 607)
(3)
أَيْ: يَعْلَمُونَ أَنَّ مَنْ تَابَ ، تَابَ الله عَلَيْهِ ثُمَّ لَا يَسْتَغْفِرُونَ. فتح (1/ 163)
(4)
(خد) 380 ، (حم) 6541 ، صَحِيح الْجَامِع: 897 ، الصَّحِيحَة: 482 ، صَحِيح التَّرْغِيبِ وَالتَّرْهِيب: 2257
(خ م)، وَعَنْ أُسَامَةَ بْنِ زَيْدٍ رضي الله عنه قَالَ:(كُنْتُ عِنْدَ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم إِذْ جَاءَهُ رَسُولُ إِحْدَى بَنَاتِهِ - وَعِنْدَهُ)(1)(سَعْدُ بْنُ عُبَادَةَ، وَمُعَاذُ بْنُ جَبَلٍ، وَأُبَيُّ بْنُ كَعْبٍ، وَزَيْدُ بْنُ ثَابِتٍ وَرِجَالٌ -)(2)(أَنَّ ابْنَهَا)(3)(قَدِ احْتُضِرَ ، فَاشْهَدْنَا)(4)(فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: " ارْجِعْ إِلَيْهَا فَأَخْبِرْهَا أَنَّ للهِ مَا أَخَذَ ، وَلَهُ مَا أَعْطَى ، وَكُلُّ شَيْءٍ عِنْدَهُ بِأَجَلٍ مُسَمًّى ، فَمُرْهَا فَلْتَصْبِرْ وَلْتَحْتَسِبْ " ، فَأَعَادَتْ الرَّسُولَ أَنَّهَا قَدْ أَقْسَمَتْ لَتَأتِيَنَّهَا)(5)(" فَقَامَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم " وَقُمْنَا مَعَهُ)(6)(فَلَمَّا دَخَلْنَا نَاوَلُوا رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم الصَّبِيَّ وَنَفْسُهُ)(7)(تَقَعْقَعُ (8) كَأَنَّهَا شَنٌّ ، " فَفَاضَتْ عَيْنَا رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم "، فَقَالَ لَهُ سَعْدٌ: مَا هَذَا يَا رَسُولَ اللهِ؟، قَالَ:" هَذِهِ رَحْمَةٌ جَعَلَهَا اللهُ فِي قُلُوبِ عِبَادِهِ، وَإِنَّمَا يَرْحَمُ اللهُ مِنْ عِبَادِهِ الرُّحَمَاءَ ") (9)
(1)(خ) 6228
(2)
(خ) 1224
(3)
(خ) 6228
(4)
(خ) 6279
(5)
(خ) 6942
(6)
(خ) 6279
(7)
(خ) 7010
(8)
الْقَعْقَعَة: حِكَايَةُ صَوْتِ الشَّيْءِ الْيَابِسِ إِذَا حُرِّكَ. فتح الباري (4/ 328)
(9)
(خ) 1224 ، (م) 11 - (923) ، (س) 1868 ، (د) 3125 ، (حم) 21824
(خد)، وَعَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ رضي الله عنه قَالَ: إِنَّ الْعَقْلَ فِي الْقَلْبِ، وَالرَّحْمَةَ فِي الْكَبِدِ (1) وَالرَّأفَةَ فِي الطِّحَالِ، وَالنَّفَسَ فِي الرِّئَةِ. (2)
(1) أثبت علماء الطب الحديث أن الذي يشرب الخمر يتشمع كبده ، وينزع الله من قلبه الرحمة على أولاده. ع
(2)
(خد) 547 ، انظر صَحْيح الْأَدَبِ الْمُفْرَد: 425