الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
مِنْ الْأَخْلَاقِ الْحَمِيدَةِ الْحِلْم
(د)، عَنْ مُعَاذِ بْنِ أَنَسٍ الْجُهَنِيِّ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: " مَنْ كَظَمَ غَيْظًا وَهُوَ قَادِرٌ عَلَى أَنْ يُنْفِذَهُ ، دَعَاهُ اللهُ عَلَى رُءُوسِ الْخَلَائِقِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ، حَتَّى يُخَيِّرَهُ مِنْ الْحُورِ الْعِينِ مَا شَاءَ "(1)
(1)(د) 4777 ، (ت) 2493 ، (جة) 4186 ، (حم) 15675 ، انظر صَحِيح الْجَامِع: 6522 ، صَحِيح التَّرْغِيبِ وَالتَّرْهِيب: 2753
(جة)، وَعَنْ ابْنِ عُمَرَ رضي الله عنهما قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: " مَا مِنْ جُرْعَةٍ أَعْظَمُ أَجْرًا عِنْدَ اللهِ مِنْ جُرْعَةِ غَيْظٍ كَظَمَهَا عَبْدٌ ابْتِغَاءَ وَجْهِ اللهِ "(1)
(1)(جة) 4189 ، (حم) 6114 ، وصححه الألباني في هداية الرواة: 5043
(خد م د حب)، وَعَنْ زَارِعٍ رضي الله عنه قَالَ:(لَمَّا قَدِمْنَا الْمَدِينَةَ فِي وَفْدِ عَبْدِ الْقَيْسِ ، جَعَلْنَا نَتَبَادَرُ (1) مِنْ رَوَاحِلِنَا فَنُقَبِّلُ يَدَ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم (2)(وَلَمْ نَلْبَسْ إِلَّا ثِيَابَ سَفَرِنَا)(3)(وَانْتَظَرَ الْمُنْذِرُ الْأَشَجُّ رضي الله عنه (4)) (5)(فَعَقَلَ رَكَائِبَ أَصْحَابِهِ وَبَعِيرَهُ)(6)(ثُمَّ أَتَى عَيْبَتَهُ (7) فَلَبِسَ ثَوْبَيْهِ) (8)(- وَذَلِكَ بِعَيْنِ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم ثُمَّ أَقْبَلَ إِلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم فَسَلَّمَ عَلَيْهِ)(9)(فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: " إِنَّ فِيكَ خَصْلَتَيْنِ يُحِبُّهُمَا اللهُ ")(10)(قَالَ: مَا هُمَا؟)(11)(قَالَ: " الْحِلْمُ ، وَالْأَنَاةُ ")(12) وفي رواية: (الْحِلْمُ وَالْحَيَاءُ)(13)(فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللهِ ، أَنَا أَتَخَلَّقُ بِهِمَا؟ ، أَمْ اللهُ جَبَلَنِي عَلَيْهِمَا؟ ، قَالَ: " بَلْ اللهُ جَبَلَكَ عَلَيْهِمَا " ، فَقَالَ: الْحَمْدُ للهِ الَّذِي جَبَلَنِي عَلَى خَلَّتَيْنِ يُحِبُّهُمَا)(14).
(1) بادر الشيءَ: عجل إليه واستبق وسارع.
(2)
(د) 5225
(3)
(حب) 7203 ، (يع) 6849 ، انظر صحيح موارد الظمآن: 1168
(4)
الأشج العَصَرِيّ: اسمه المنذر بن عائذ العبدي ، المعروف بأشج عبد القيس كان سيد قومه، وقد رجع مع قومه بعد وفادته على النبي صلى الله عليه وسلم وإسلامه إلى البحرين، ثم نزل البصرة بعد ذلك ، ومات بها. انظر (صحيح ابن حبان بتحقيق الأرناءوط)(16/ 180)
(5)
(د) 5225
(6)
(حب) 7203 ، (يع) 6849
(7)
أَيْ: مُسْتَوْدَعُ الثِّيَابِ. عون المعبود - (ج 11 / ص 262)
(8)
(د) 5225
(9)
(حب) 7203 ، (يع) 6849 ، (د) 5225
(10)
(م) 25 - (17) ، (د) 5225
(11)
(حب) 7203 ، (يع) 6849
(12)
(م) 25 - (17) ، (د) 5225 ، (ت) 2011
(13)
(خد) 584 ، (جة) 4188 ، (حم) 17862
(14)
(د) 5225 ، (جة) 4187 ، (حم) 17862 ، انظر المشكاة (4688 / التحقيق الثاني)، صحيح الأدب المفرد: 455
(خ م س)، وَعَنْ عَائِشَةَ رضي الله عنها قَالَتْ:(" مَا ضَرَبَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم شَيْئًا قَطُّ بِيَدِهِ، وَلَا امْرَأَةً، وَلَا خَادِمًا، إِلَّا أَنْ يُجَاهِدَ فِي سَبِيلِ اللهِ)(1)(وَمَا لَعَنَ رَسُول اللهِ صلى الله عليه وسلم مِنْ لَعْنَةٍ تُذْكَرُ)(2)(وَمَا انْتَقَمَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم لِنَفْسِهِ فِي شَيْءٍ يُؤْتَى إِلَيْهِ)(3)(وَمَا نِيلَ مِنْهُ شَيْءٌ قَطُّ ، فَيَنْتَقِمَ مِنْ صَاحِبِهِ، إِلَّا أَنْ يُنْتَهَكَ شَيْءٌ مِنْ مَحَارِمِ اللهِ عز وجل فَيَنْتَقِمَ للهِ (4)) (5)(وَمَا خُيِّرَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم بَيْنَ أَمْرَيْنِ ، إِلَّا أَخَذَ أَيْسَرَهُمَا ، مَا لَمْ يَكُنْ إِثْمًا، فَإِنْ كَانَ إِثْمًا كَانَ أَبْعَدَ النَّاسِ مِنْهُ ")(6)
(1)(م) 79 - (2328) ، (د) 4786 ، (جة) 1984
(2)
(س) 2096
(3)
(خ) 6461 ، (د) 4785 ، (حم) 25965
(4)
يُسْتَفَاد مِنْ هَذَا أَنَّ الْحِلْم لَيْسَ مَحْمُودًا مُطْلَقًا، كَمَا أَنَّ الْجُود لَيْسَ مَحْمُودًا مُطْلَقًا، وَقَدْ قَالَ تَعَالَى فِي وَصْف الصَّحَابَة {أَشِدَّاء عَلَى الْكُفَّار رُحَمَاء بَيْنَهمْ} فتح الباري (ج 17 / ص 321)
(5)
(م) 79 - (2328) ، (خ) 6461 ، (حم) 25965
(6)
(خ) 3367 ، (م) 77 - (2327) ، (د) 4785 ، (حم) 24080