الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وَسْمُ وَضَرْبُ وَجْهِ الْحَيَوَان
(م حب)، عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللهِ رضي الله عنهما قَالَ: مَرَّ حِمَارٌ برَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم قَدْ كُوِيَ فِي وَجْهِهِ ، تَفُورُ مِنْخِرَاهُ دَمًا، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم:" لَعَنَ اللهُ مَنْ فَعَلَ هَذَا، ثُمَّ نَهَى عَنِ الْكَيِّ الْوَسْمِ (1) فِي الْوَجْهِ، وَالضَّرْبِ فِي الْوَجْهِ "(2)
(1)(م) 106 - (2116)
(2)
(حب) 5626 ، (م) 107 - (2117) ، (ت) 1710 ، (حم) 14197 الصَّحِيحَة: 2149 ، صَحِيح التَّرْغِيبِ وَالتَّرْهِيب: 2295
(م د)، وَعَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ رضي الله عنهما قَالَ:(" رَأَى رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم حِمَارًا)(1)(قَدْ وُسِمَ فِي وَجْهِهِ)(2)(فَأَنْكَرَ ذَلِكَ)(3)(وَقَالَ: أَمَا بَلَغَكُمْ أَنِّي قَدْ لَعَنْتُ مَنْ وَسَمَ الْبَهِيمَةَ فِي وَجْهِهَا؟ ، أَوْ ضَرَبَهَا فِي وَجْهِهَا؟)(4)(فَوَاللهِ لَا أَسِمُهُ إِلَّا فِي أَقْصَى شَيْءٍ مِنْ الْوَجْهِ ، فَأَمَرَ بِحِمَارٍ لَهُ فَكُوِيَ فِي جَاعِرَتَيْهِ (5) فَهُوَ صلى الله عليه وسلم أَوَّلُ مَنْ كَوَى الْجَاعِرَتَيْنِ ") (6)
(1)(م) 108 - (2118)
(2)
(د) 2564
(3)
(م) 108 - (2118)
(4)
(د) 2564 ، انظر صحيح الجامع: 1326 ، والصحيحة: 1549
(5)
الْجَاعِرَتَانِ: مَوْضِعُ الرَّقْمَتَيْنِ مِنْ اسْتِ الْحِمَارِ ، وَهُوَ مَضْرِبُ الْفَرَسِ بِذَنَبِهِ عَلَى فَخِذَيْهِ.
قَالَ الْأَصْمَعِيُّ: هُمَا حَرْفَا الْوَرِكَيْنِ الْمُشْرِفَانِ عَلَى الْفَخِذَيْنِ.
(6)
(م) 108 - (2118)
(خ)، وَعَنْ أَنَسٍ رضي الله عنه قَالَ:" دَخَلْتُ عَلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم بِأَخٍ لِي يُحَنِّكُهُ وَهُوَ فِي مِرْبَدٍ (1) لَهُ، فَرَأَيْتُهُ يَسِمُ شَاةً ، حَسِبْتُهُ قَالَ: فِي آذَانِهَا (2) "(3)
(1) المِربَد: مَكَان الْإِبِل ، وَكَأَنَّ الْغَنَمَ أُدْخِلَتْ فِيهِ مَعَ الْإِبِل. فتح (15/ 497)
(2)
هَذَا مَحَلّ التَّرْجَمَة ، وَهُوَ الْعُدُول عَنْ الْوَسْمِ فِي الْوَجْهِ إِلَى الْوَسْمِ فِي الْأُذُن، فَيُسْتَفَادُ مِنْهُ أَنَّ الْأُذُنَ لَيْسَتْ مِنْ الْوَجْهِ، وَفِيهِ حُجَّةٌ لِلْجُمْهُورِ فِي جَوَازِ وَسْمِ الْبَهَائِمِ بِالْكَيِّ، وَخَالَفَ فِيهِ الْحَنَفِيَّة تَمَسُّكًا بِعُمُومِ النَّهْيِ عَنْ التَّعْذِيبِ بِالنَّارِ، وَمِنْهُمْ مَنْ اِدَّعَى بِنَسْخِ وَسْمِ الْبَهَائِم، وَجَعَلَهُ الْجُمْهُورُ مَخْصُوصًا مِنْ عُمُومِ النَّهْي وَالله أَعْلَم. فتح الباري (ج 15 / ص 497)
(3)
(خ) 5222
(طب)، وَعَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ رضي الله عنهما قَالَ: كَانَ الْعَبَّاسُ يَسِيرُ مَعَ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم عَلَى بَعِيرٍ قَدْ وَسَمَهُ فِي وَجْهِهِ بِالنَّارِ ، فَقَالَ:" مَا هَذَا الْمِيسَمُ يَا عَبَّاسُ؟ "، فَقَالَ: مِيسَمٌ كُنَّا نَسِمُهُ فِي الْجَاهِلِيَّةِ ، فَقَالَ:" لَا تَسِمُوا بِالْحَريقِ (1) "(2)
(1) أَيْ: لا تُعَلِّموا الحيوانات بالكي بالنار ، قال الألباني: يعني: في الوجه.
(2)
(طب) ج11ص350 ح11983 ، انظر الصَّحِيحَة: 305