المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌الرحمة بالحيوان بإطعامه وسقايته - الجامع الصحيح للسنن والمسانيد - جـ ١٠

[صهيب عبد الجبار]

فهرس الكتاب

- ‌مِنْ الْأَخْلَاقِ الْحَمِيدَةِ الْحَيَاء

- ‌أَقْسَامُ الْحَيَاء

- ‌الْحَيَاءُ مِنْ اللَّه

- ‌الْحَيَاءُ مِنْ النَّاس

- ‌مِنْ الْأَخْلَاقِ الْحَمِيدَةِ التَّوَاضُع

- ‌فَضْلُ التَّوَاضُع

- ‌تَوَاضُعُ الْحَاكِم

- ‌مِنْ الْأَخْلَاقِ الْحَمِيدَةِ الْحِلْم

- ‌فَوَائِدُ الْحِلْم

- ‌مِنْ فَوَائِدِ الْحِلْم حِفْظُ اللهِ وَمَحَبَّتُه وَرَحْمَتُه

- ‌مِنْ الْأَخْلَاقِ الْحَمِيدَةِ الصَّبْر

- ‌فَضْلُ الصَّبْر

- ‌صَبْرُ الْأَنْبِيَاءِ وَالرُّسُل

- ‌صَبْرُ الصَّحَابَة

- ‌الصَّبْرُ عِنْدَ الصَّدْمَةِ الْأُولَى

- ‌مِنْ الْأَخْلَاقِ الْحَمِيدَةِ الشُّكْر

- ‌فَضْلُ الشُّكْر

- ‌شُكْرُ اللهِ

- ‌تَحَقُّقُ شُكْرِ اللهِ تَعَالَى بِالْخُضُوعِ وَالِانْقِيَاد لِأَوَامِرِه

- ‌تَحَقُّقُ الشُّكْرِ بِذِكْرِ اللهِ وَالثَّنَاءِ عَلَيْه

- ‌تَحَقُّقُ الشُّكْرِ بِإظْهَارِ النِّعْمَة

- ‌شُكْرُ النَّاس

- ‌تَحَقُّقُ شُكْرِ النَّاسِ بِالدُّعَاءِ وَالثَّنَاء

- ‌مِنْ الْأَخْلَاقِ الْحَمِيدَةِ الرِّضَى

- ‌الرِّضَى بِقَضَاءِ اللهِ وَقَدَرِه

- ‌اِكْتِسَابُ رِضَى النَّاسِ فِي مَعْصِيَةِ اللهِ

- ‌مِنْ الْأَخْلَاق الْحَمِيدَة اليقين التَّوَكُّل

- ‌فَضْلُ التَّوَكُّل

- ‌تَوَكُّلُ اَلْأَنْبِيَاءِ وَالرُّسُل

- ‌تَوَكُّلُ الصَّحَابَة

- ‌حَقِيقَةُ التَّوَكُّل

- ‌الِاعْتِمَادُ عَلَى الْأَسْبَاب

- ‌عَدَمُ مُنَافَاةِ التَّدَاوِي لِلتَّوَكُّلِ

- ‌مِنْ الْأَخْلَاقِ الْحَمِيدَةِ الْإِخْلَاص

- ‌الْإِخْلَاصُ فِي الْعِبَادَة

- ‌مِنْ الْأَخْلَاقِ الْحَمِيدَةِ التَّوْبَة

- ‌فَضْلُ التَّوْبَة

- ‌مِنْ شُرُوط التَّوْبَة الإِقْلاع عَنْ الذَّنْب

- ‌مِنْ شُرُوط التَّوْبَة النَّدَم عَلَى مَا فَعَل

- ‌مِنْ شُرُوط التَّوْبَة الْعَزْم عَلَى عَدَم الْعَوْد

- ‌مِنْ شُرُوطِ صِحَّةِ التَّوْبَةِ رَدُّ الْمَظَالِمِ لِأَرْبَابِهَا

- ‌مِنْ الْأَخْلَاقِ الْحَمِيدَةِ الِاسْتِغْفَار

- ‌فَضْلُ الِاسْتِغْفَار

- ‌مِنْ الْأَخْلَاقِ الْحَمِيدَةِ التَّفَكُّر

- ‌التَّفَكُّرُ فِي ذَاتِ اللهِ

- ‌مِنْ الْأَخْلَاقِ الْحَمِيدَةِ الْإِحْسَان

- ‌الْإِحْسَانُ أَعْلَى مَرَاتِبِ الدِّين

- ‌الْإِحْسَانُ لِلْجَار

- ‌الْإِحْسَانُ إِلَى الْيَتِيم

- ‌الْإِحْسَانُ إِلَى الْأَرْمَلَة

- ‌الْإِحْسَانُ لِلْحَيَوَان

- ‌الْإِحْسَانُ بِتَقْدِيمِ الطَّعَامِ وَالشَّرَابِ لِلْحَيَوَانِ وَالْعِنَايَةِ بِه

- ‌الْإِحْسَانُ فِي ذَبْحِ الْحَيَوَانِ أَوْ قَتْلِه

- ‌قَتْلُ الْحَيَّات

- ‌قَتْل الْوَزَغ

- ‌قَتْلُ الْكَلْب

- ‌مِنْ الْأَخْلَاقِ الْحَمِيدَةِ الْعَدْل

- ‌مِنْ الْأَخْلَاقِ الْحَمِيدَةِ الْأَمَانَة

- ‌أَمَانَةُ السِّرّ

- ‌الْأَمَانَةُ فِي الْمَشُورَة

- ‌أَمَانَةُ الْمَتَاعِ وَالنُّقُود

- ‌مِنْ الْأَخْلَاقِ الْحَمِيدَةِ التَّقْوَى

- ‌حَقِيقَةُ التَّقْوَى

- ‌فَضْلُ التَّقْوَى

- ‌مَحَلُّ التَّقْوَى فِي الْقَلْب

- ‌مِنْ الْأَخْلَاقِ الْحَمِيدَةِ الْخَوْفُ مِنَ اللهِ

- ‌سَبَبُ الْخَوْفِ مَعْرِفَةُ اللهِ تَعَالَى وَصِفَاته

- ‌فَضْلُ الْخَوْف

- ‌أَثَرُ الْخَوْفِ فِي الْجَوَارِح

- ‌مِنْ الْأَخْلَاقِ الْحَمِيدَةِ الِاسْتِقَامَة

- ‌فَضْلُ الِاسْتِقَامَة

- ‌مِنْ الْأَخْلَاقِ الْحَمِيدَةِ الرَّحْمَة

- ‌فَضْلُ الرَّحْمَة

- ‌الرَّحْمَةُ بِالْأَيْتَام

- ‌الرَّحْمَةُ بِالْحَيَوَان

- ‌الرَّحْمَةُ بِالْحَيَوَانِ بِإِطْعَامِهِ وَسِقَايَته

- ‌الرَّحْمَةُ بِالْحَيَوَانِ بِالنَّهْيِ عَنْ التَّحْرِيشِ بَيْنَ الْبَهَائِم

- ‌لَا تُنْزَعُ الرَّحْمَةُ إِلَّا مِنْ شَقِيّ

- ‌مِنْ الْأَخْلَاقِ الْحَمِيدَةِ الرِّفْق

- ‌الرِّفْقُ بِالْحَيَوَانِ

- ‌الرِّفْقُ بِالْحَيَوَانِ بِتَقْدِيمِ الطَّعَامِ وَالشَّرَابِ لَه

- ‌الرِّفْقُ بِالْحَيَوَانِ بِاسْتِخْدَامِهِ لِمَا خُلِقَ لَهُ

- ‌عَدَمُ اِتِّخَاذِ الْحَيَوَانِ غَرَضًا لِلرَّمْي وَاللَّعِب

- ‌صَيْدُ الْحَيَوَانَات لِلْعَبَثِ وَاللَّعِب

- ‌الرِّفْقُ عِنْد ذَبْحِ الْحَيَوَانِ أَوْ قَتْلِه

- ‌وَسْمُ وَضَرْبُ وَجْهِ الْحَيَوَان

- ‌خَصْيُ الْحَيَوَان

- ‌مِنْ الْأَخْلَاقِ الْحَمِيدَةِ الْعَفْوُ وَالتَّسَامُح

- ‌الْعَفْوُ وَالتَّسَامُحُ فِي غَيْرِ الْحُدُود

- ‌مِنْ الْأَخْلَاقِ الْحَمِيدَةِ الزُّهْد

- ‌فَضْلُ الزُّهْد

- ‌أَنْوَاعُ الزُّهْد

- ‌مَا جَاءَ فِي زُهْدِ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم

- ‌مَا جَاء فِي زُهْد الصَّحَابَة رضي الله عنهم

- ‌مِنْ الْأَخْلَاقِ الْحَمِيدَةِ الْخُلْطَة وَاَلْعُزْلَة

- ‌الْخُلْطَةُ بِالنَّاس

- ‌مَشْرُوعِيَّةُ الْخُلْطَة

- ‌مُسْتَحَبَّاتُ الْخُلْطَة

- ‌عُزْلَةُ النَّاس

- ‌مَشْرُوعِيَّةُ الْعُزْلَة

- ‌مِنْ الْأَخْلَاقِ الْحَمِيدَةِ الشُّورَى

- ‌حُكْمُ الشُّورَى

- ‌فَضْلُ الشُّورَى

- ‌مِنْ الْأَخْلَاقِ الْحَمِيدَةِ السَّخَاء

الفصل: ‌الرحمة بالحيوان بإطعامه وسقايته

‌الرَّحْمَةُ بِالْحَيَوَان

‌الرَّحْمَةُ بِالْحَيَوَانِ بِإِطْعَامِهِ وَسِقَايَته

(جة حم)، عَنْ سُرَاقَةَ بْنِ مَالِكِ بْنِ جُعْشَمٍ رضي الله عنه قَالَ:(سَأَلْتُ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم عَنْ الضَّالَّةِ مِنْ الْإِبِلِ تَغْشَى حِيَاضِي)(1)(وَقَدْ مَلَأتُهَا مَاءً لِإِبِلِي)(2)(فَهَلْ لِي مِنْ أَجْرٍ إِنْ سَقَيْتُهَا؟ ، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: " نَعَمْ ، فِي كُلِّ ذَاتِ كَبِدٍ حَرَّاءَ (3) أَجْرٌ ") (4)

(1)(حم) 17617 ، (جة) 3686

(2)

(حم) 17623 ، (جة) 3686

(3)

الْحَرَارَةُ فِي الْأَصْلِ ضِدُّ الْبُرُودَةِ، وَأُرِيدَ بِهَا هُنَا الْحَيَاةُ ، لِأَنَّ الْحَرَارَةَ تُلَازِمُهَا. نيل الأوطار - (ج 10 / ص 492)

(4)

(جة) 3686 ، (حم) 17617 ، انظر صحيح الجامع: 4263 ، وصحيح الترغيب والترهيب: 957

ص: 245

(خ م)، وَعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: " بَيْنَمَا رَجُلٌ يَمْشِي بِطَرِيقٍ ، اشْتَدَّ عَلَيْهِ الْعَطَشُ ، فَوَجَدَ بِئْراً ، فَنَزَلَ فِيهَا فَشَرِبَ ، ثُمَّ خَرَجَ، فَإِذَا كَلْبٌ يَلْهَثُ ، يَأكُلُ الثَّرَى (1) مِنَ الْعَطَشِ، فَقال الرَّجُلُ: لَقَدْ بَلَغَ هَذَا الْكَلْبَ مِنَ الْعَطَشِ مِثْلُ الَّذِي كَانَ بَلَغَ مِنِّي، فَنَزَلَ الْبِئْرَ ، فَمَلَأَ خُفَّهُ مَاءً ، ثُمَّ أَمْسَكَهُ بِفِيهِ حَتَّى رَقِيَ ، فَسَقَى الْكَلْبَ، فَشَكَرَ اللهُ لَهُ ، فَغَفَرَ لَهُ "، قَالُوا: يَا رَسُولَ اللهِ ، وَإِنَّ لَنَا فِي الْبَهَائِمِ لَأَجْراً؟ ، فَقال:" فِي كُلِّ كَبِدٍ رَطْبَةٍ أَجْرٌ "(2)

(1) أَيْ: يَلْعَق التُّرَاب النَّدِيّ، وَفِي الْمُحْكَم الثَّرَى التُّرَاب، وَقِيلَ: التُّرَاب الَّذِي إِذَا بُلَّ لَمْ يَصِرْ طِينًا لَازِبًا. فتح الباري (ج 1 / ص 280)

(2)

(م) 2244 ، (خ) 2234 ، 2334

ص: 246

(خ م)، وَعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: (" إنَّ امْرَأَةً بَغِيًّا)(1)(مِنْ بَغَايَا بَنِي إِسْرَائِيلَ)(2)(رَأَتْ كَلْبًا)(3)(يَلْهَثُ)(4)(فِي يَوْمٍ حَارٍّ ، يُطِيفُ بِبِئْرٍ)(5)(كَادَ يَقْتُلُهُ الْعَطَشُ ، فَنَزَعَتْ خُفَّهَا فَأَوْثَقَتْهُ بِخِمَارِهَا ، فَنَزَعَتْ لَهُ مِنْ الْمَاءِ)(6)(فَسَقَتْهُ إِيَّاهُ)(7)(فَغُفِرَ لَهَا بِذَلِكَ ")(8)

(1)(م) 154 - (2245)

(2)

(م) 155 - (2245)

(3)

(م) 154 - (2245)

(4)

(خ) 3143

(5)

(م) 154 - (2245) ، (خ) 3280

(6)

(خ) 3143 ، (م) 154 - (2245)

(7)

(م) 155 - (2245) ، (خ) 3280

(8)

(خ) 3143 ، (حم) 10629

ص: 247

(تخ)، وَعَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللهِ رضي الله عنهما قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: " مَنْ حَفَرَ مَاءً ، لَمْ يَشْرَبْ مِنْهُ كَبِدٌ حَرَّى (1) مِنْ جِنٍّ ، وَلَا إِنْسٍ ، وَلَا طَائِرٍ ، وَلَا سَبُعٍ ، إِلَّا آجَرَهُ اللهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ "(2)

(1) حَرَّى: عَطْشىَ ، وَهِيَ تَأنِيث حَرَّان.

(2)

(تخ)(1/ 331)، (خز) 1292 ، انظر صَحِيح التَّرْغِيبِ وَالتَّرْهِيب:963

ص: 248

(خد د حم)، وَعَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ مَسْعُودٍ رضي الله عنه قَالَ:(كُنَّا مَعَ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم فِي سَفَرٍ ، " فَانْطَلَقَ لِحَاجَتِهِ " ، فَرَأَيْنَا حُمَّرَةً (1) مَعَهَا فَرْخَانِ ، فَأَخَذْنَا فَرْخَيْهَا ، فَجَاءَتْ الْحُمَّرَةُ ، فَجَعَلَتْ) (2) (تَرِفُّ عَلَى رَأسِ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم (3) (" فَجَاءَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ: مَنْ فَجَعَ هَذِهِ بِوَلَدِهَا؟ ، رُدُّوا وَلَدَهَا إِلَيْهَا) (4)(رَحْمَةً لَهَا)(5)(وَرَأَى قَرْيَةَ نَمْلٍ قَدْ حَرَّقْنَاهَا ، فَقَالَ: مَنْ حَرَّقَ هَذِهِ؟ " ، قُلْنَا: نَحْنُ ، قَالَ: " إِنَّهُ لَا يَنْبَغِي أَنْ يُعَذِّبَ بِالنَّارِ إِلَّا رَبُّ النَّارِ ")(6)

وفي رواية (7): " لَا يَنْبَغِي لِبَشَرٍ أَنْ يُعَذِّبَ بِعَذَابِ اللهِ عز وجل "

(1) الحُمَّرة: طَائِر صَغِير كَالْعُصْفُورِ. عون المعبود - (ج 6 / ص 110)

(2)

(د) 2675

(3)

(خد) 382 ، (حم) 3835 ، انظر صحيح الأدب المفرد: 295

(4)

(د) 2675 ، انظر الصَّحِيحَة: 25

(5)

(خد) 382 ، (طل) 336

(6)

(د) 5268 ، انظر الصَّحِيحَة: 487 ، صحيح الترغيب والترهيب: 2268

(7)

(حم) 4018 ، وقال الشيخ شعيب الأرناؤوط: إسناده صحيح.

ص: 249

(م د حم)، وَعَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ جَعْفَرِ بْنِ أَبِي طَالِبٍ رضي الله عنهما قَالَ:(" كَانَ أَحَبَّ مَا اسْتَتَرَ بِهِ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم لِحَاجَتِهِ هَدَفٌ (1) أَوْ حَائِشُ نَخْلٍ) (2)(فَدَخَلَ يَوْمًا حَائِطًا (3)) (4)(لِرَجُلٍ مِنْ الْأَنْصَارِ ، فَإِذَا جَمَلٌ ، فَلَمَّا رَأَى النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم حَنَّ وَذَرَفَتْ عَيْنَاهُ ، فَأَتَاهُ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم (5)(فَمَسَحَ سَرَاتَهُ (6) وَذِفْرَاهُ (7) فَسَكَنَ ، فَقَالَ:" مَنْ صَاحِبُ) (8) (هَذَا الْجَمَلِ؟ ، لِمَنْ هَذَا الْجَمَلُ؟ "، فَجَاءَ فَتًى مِنْ الْأَنْصَارِ فَقَالَ: لِي يَا رَسُولَ اللهِ ، فَقَالَ:" أَلَا تَتَّقِي اللهَ فِي هَذِهِ الْبَهِيمَةِ الَّتِي مَلَّكَكَ اللهُ إِيَّاهَا؟ ، فَإِنَّهُ شَكَا إِلَيَّ أَنَّكَ تُجِيعُهُ وَتُدْئِبُهُ (9) ") (10)

(1) الهدف: كُلّ بِنَاء مُرْتَفِع مُشْرِف. عون المعبود - (ج 5 / ص 449)

(2)

(م) 79 - (342) ، (جة) 340

(3)

قَالَ صَاحِبُ النِّهَايَةِ: الْحَائِطُ: الْبُسْتَانُ مِنْ النَّخْلِ إِذَا كَانَ عَلَيْهِ حَائِطٌ ، وَهُوَ الْجِدَارُ.

(4)

(حم) 1747 ، وقال الشيخ شعيب الأرناؤوط: إسناده صحيح.

(5)

(د) 2549

(6)

سراة البعير: أعلى ظهره. مستخرج أبي عوانة - (ج 1 / ص 420)

(7)

قَالَ الْخَطَّابِيُّ: الذِّفْرَى مِنْ الْبَعِير مُؤَخِّر رَأسه. عون المعبود (5/ 449)

(8)

(حم) 1747

(9)

أدأبه: أجهده بملازمة العمل والإكثار منه.

(10)

(د) 2549 ، (حم) 1747 ، انظر الصحيحة: 20 ، صحيح الترغيب والترهيب: 2269

ص: 250

(خ م س حب)، وَعَنْ عَائِشَةَ رضي الله عنها قَالَتْ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: (" عُرِضَتْ عَلَيَّ)(1)(جَهَنَّمُ يَحْطِمُ بَعْضُهَا بَعْضًا)(2)(وَرَأَيْتُ فِيهَا امْرَأَةً مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ ، تُعَذَّبُ فِي هِرَّةٍ لَهَا)(3)(فلَا هِيَ أَطْعَمَتْهَا وَسَقَتْهَا إِذْ حَبَسَتْهَا ، وَلَا هِيَ تَرَكَتْهَا تَأكُلُ)(4)(مِنْ حَشَرَاتِ الْأَرْضِ)(5)(حَتَّى مَاتَتْ مِنْ الْجُوعِ)(6)(فَدَخَلَتْ فِيهَا النَّارَ)(7)(فَهِيَ إذَا أَقْبَلَتْ تَنْهَشُهَا ، وَإذَا أَدْبَرَتْ تَنْهَشُهَا)(8)(وَغُفِرَ لِرَجُلٍ نَحَّى غُصْنَ شَوْكٍ عَن الطَّرِيقِ ")(9)

(1)(م) 904

(2)

(خ) 1154 ، (م) 904

(3)

(م) 904

(4)

(م) 135 - (2619) ، (خ) 2236

(5)

(م) 152 - م - (2243) ، (حم) 7834 ، (خ) 3140 ، (جة) 4256

(6)

(حم) 7834 ، (م) 904 ، وقال الشيخ شعيب الأرناؤوط: إسناده صحيح

(7)

(خ) 2236 ، (م) 151 - (2242)

(8)

(حب) 5622 ، (خ) 712 ، صَحِيح التَّرْغِيبِ وَالتَّرْهِيب تحت حديث: 2274

(9)

(حم) 7834

ص: 251

(ك طس)، وَعَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ رضي الله عنهما قَالَ:(" مَرَّ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم عَلَى رَجُلٍ وَاضِعٍ رِجْلَهُ عَلَى صَفْحَةِ شَاةٍ ، وَهُوَ يُحِدُّ شَفْرَتَهُ ، وَهِيَ تَلْحَظُ إِلَيْهِ بِبَصَرِهَا)(1)(فَقَالَ: أَتُرِيدُ أَنْ تُمِيتَهَا مَوْتَاتٍ؟ ، هَلَّا حَدَدْتَ شَفْرَتَكَ قَبْلَ أَنْ تُضْجِعَهَا؟ ")(2)

(1)(طس) 3590 ، (عب) 8608 ، (ك) 7570

(2)

(ك) 7570 ، (عب) 8608 ، انظر صَحِيح الْجَامِع: 93 ، الصَّحِيحَة: 24

ص: 252

(حم)، وَعَنْ قُرَّةَ بْنِ إِيَاسِ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَجُلٌ: يَا رَسُولَ اللهِ ، إِنِّي لَأَذْبَحُ الشَّاةَ فَأَرْحَمُهَا ، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم:" وَالشَّاةُ إِنْ رَحِمْتَهَا رَحِمَكَ اللهُ "(1)

(1)(حم) 15630 ، (ك) 7562 ، صَحِيح الْجَامِع: 7055 ، والصحيحة: 26

ص: 253

(طب)، وَعَنْ أَبِي أُمَامَةَ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: " مَنْ رَحِمَ وَلَو ذَبِيحَةَ عُصْفُورٍ ، رحمه الله يَوْمَ الْقِيَامَةِ "(1)

(1)(طب) 8/ 234ح7915 ، (خد) 381 ، انظر صَحِيح الْجَامِع: 6261 ، والصحيحة: 27

ص: 254