الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
(1)[فصلت: 30]
(خ م ت حم)، وَعَنْ الْبَرَاءِ بْنِ عَازِبٍ رضي الله عنه قَالَ:(خَرَجْنَا مَعَ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم فِي جِنَازَةِ رَجُلٍ مِنْ الْأَنْصَارِ، فَانْتَهَيْنَا إِلَى الْقَبْرِ (1) وَلَمْ يُلْحَدْ بَعْدُ ، " فَجَلَسَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم) (2) (عَلَى شَفِيرِ (3) الْقَبْرِ) (4) (مُسْتَقْبِلَ الْقِبْلَةِ ") (5) (وَجَلَسْنَا حَوْلَهُ كَأَنَّ عَلَى رُءُوسِنَا الطَّيْرَ (6) " وَفِي يَدِهِ صلى الله عليه وسلم عُودٌ يَنْكُتُ بِهِ فِي الْأَرْضِ (7)) (8) (فَبَكَى حَتَّى بَلَّ الثَّرَى (9) مِنْ دُمُوعِهِ) (10) (ثُمَّ رَفَعَ رَأسَهُ فَقَالَ:) (11)(" يَا إِخْوَانِي ، لِمِثْلِ هَذَا الْيَوْمِ فَأَعِدُّوا (12)) (13)(ثُمَّ قَالَ: اسْتَعِيذُوا بِاللهِ مِنْ عَذَابِ الْقَبْرِ ، اسْتَعِيذُوا بِاللهِ مِنْ عَذَابِ الْقَبْرِ)(14)(ثُمَّ قَالَ: إِنَّ الْعَبْدَ الْمُؤْمِنَ إِذَا كَانَ فِي انْقِطَاعٍ مِنْ الدُّنْيَا وَإِقْبَالٍ مِنْ الْآخِرَةِ ، نَزَلَ إِلَيْهِ)(15)(مَلَائِكَةُ الرَّحْمَةِ)(16)(مِنْ السَّمَاءِ ، بِيضُ الْوُجُوهِ، كَأَنَّ وُجُوهَهُمْ الشَّمْسُ ، مَعَهُمْ كَفَنٌ)(17) وفي رواية: (حَرِيرَةٌ بَيْضَاءُ)(18)(مِنْ أَكْفَانِ الْجَنَّةِ ، وَحَنُوطٌ (19) مِنْ حَنُوطِ الْجَنَّةِ ، حَتَّى يَجْلِسُوا مِنْهُ مَدَّ الْبَصَرِ ، ثُمَّ يَجِيءُ مَلَكُ الْمَوْتِ عليه السلام حَتَّى يَجْلِسَ عِنْدَ رَأسِهِ ، فَيَقُولُ:) (20)(اخْرُجِي أَيَّتُهَا النَّفْسُ الطَّيِّبَةُ كَانَتْ فِي الْجَسَدِ الطَّيِّبِ، اخْرُجِي حَمِيدَةً)(21)(اخْرُجِي رَاضِيَةً مَرْضِيًّا عَنْكِ)(22)(اخْرُجِي إِلَى مَغْفِرَةٍ مِنْ اللهِ وَرِضْوَانٍ)(23)(وَأَبْشِرِي بِرَوْحٍ (24) وَرَيْحَانٍ (25) وَرَبٍّ غَيْرِ غَضْبَانَ ، فَلَا يَزَالُ يُقَالُ لَهَا ذَلِكَ حَتَّى تَخْرُجَ) (26) (قَالَ: فَتَخْرُجُ تَسِيلُ كَمَا تَسِيلُ الْقَطْرَةُ مِنْ فِي السِّقَاءِ ، فَيَأخُذُهَا مَلَكُ الْمَوْتِ عليه السلام وَيَخْرُجُ مِنْهَا كَأَطْيَبِ رِيحِ مِسْكٍ وُجِدَتْ عَلَى وَجْهِ الْأَرْضِ ، فَإِذَا أَخَذَهَا ، لَمْ يَدَعُوهَا فِي يَدِهِ طَرْفَةَ عَيْنٍ حَتَّى يَأخُذُوهَا) (27)(حَتَّى أَنَّهُ لَيُنَاوِلُ بَعْضُهُمْ بَعْضًا)(28)(ثُمَ يَجْعَلُونَهَا فِي ذَلِكَ الْكَفَنِ ، وَفِي ذَلِكَ الْحَنُوطِ ")(29)
(1) أَيْ: وَصَلْنَا إِلَيْهِ. عون المعبود - (ج 10 / ص 274)
(2)
(د) 3212 ، (حم) 18557
(3)
الشَّفِير: الحَرْف ، والجانب ، والناحية.
(4)
(جة) 4195
(5)
(د) 3212 ، (جة) 1548
(6)
كِنَايَة عَنْ غَايَة السُّكُون ، أَيْ: لَا يَتَحَرَّكُ مِنَّا أَحَدٌ تَوْقِيرًا لِمَجْلِسِهِ صلى الله عليه وسلم. عون المعبود - (ج 10 / ص 274)
(7)
أَيْ: يَضْرِب بِطَرَفِهِ الْأَرْضَ، وَذَلِكَ فِعْلُ الْمُفَكِّرِ الْمَهْمُوم. عون (10/ 274)
(8)
(د) 4753 ، (حم) 18557 ، (س) 2001
(9)
أَيْ: التراب.
(10)
(جة) 4195
(11)
(د) 4753 ، (حم) 18557
(12)
أَيْ: فَأَعِدُّوا صَالِح الْأَعْمَال الَّتِي تَدْخُلُ الْقَبْرَ مَعَ الْمُؤْمِن. حاشية السندي على ابن ماجه - (ج 8 / ص 50)
(13)
(جة) 4195
(14)
(د) 4753 ، (حم) 18557
(15)
(حم) 18557 ، وقال الشيخ شعيب الأرناءوط: إسناده صحيح.
(16)
(س) 1833
(17)
(حم) 18557 ، وقال الشيخ شعيب الأرناءوط: إسناده صحيح.
(18)
(س) 1833
(19)
الحَنوط: ما يُخْلط من الطِّيب لأكفان الموْتَى وأجْسَامِهم خاصَّة.
(20)
(حم) 18557
(21)
(جة) 4262
(22)
(س) 1833
(23)
(حم) 18557
(24)
(الرَّوْح) بِالْفَتْحِ: الرَّاحَة وَالنَّسِيم. عون المعبود - (ج 10 / ص 274)
(25)
أَيْ: طِيب. حاشية السندي على ابن ماجه - (ج 8 / ص 114)
(26)
(جة) 4262 ، (س) 1833
(27)
(حم) 18557
(28)
(س) 1833
(29)
(حم) 18557