الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَدْخُلُوا بُيُوتَ النَّبِيِّ إِلَّا أَنْ يُؤْذَنَ لَكُمْ إِلَى طَعَامٍ غَيْرَ نَاظِرِينَ إِنَاهُ ، وَلَكِنْ إِذَا دُعِيتُمْ فَادْخُلُوا ، فَإِذَا طَعِمْتُمْ فَانْتَشِرُوا ، وَلَا مُسْتَأنِسِينَ
لِحَدِيثٍ ، إِنَّ ذَلِكُمْ كَانَ يُؤْذِي النَّبِيَّ فَيَسْتَحْيِي مِنْكُمْ ، وَاللهُ لَا يَسْتَحْيِي مِنَ الْحَقِّ} (1)
قَالَ الْبُخَارِيُّ ج6ص118: يُقَالُ: {إِنَاهُ} : إِدْرَاكُهُ، أَنَى ، يَأنِي ، أَنَاةً ، فَهُوَ آنٍ.
(1)[الأحزاب: 53]
(خ م ت س)، وَعَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رضي الله عنه قَالَ:(جَاءَ زَيْدُ بْنُ حَارِثَةَ رضي الله عنه يَشْكُو زَيْنَبَ بِنْتَ جَحْشٍ رضي الله عنها حَتَّى هَمَّ بِطَلَاقِهَا (1) فَاسْتَأمَرَ (2) النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: " أَمْسِكْ عَلَيْكَ زَوْجَكَ وَاتَّقِ اللهَ ، فَنَزَلَتْ هَذِهِ الْآيَة: {وَإِذْ تَقُولُ لِلَّذِي أَنْعَمَ اللهُ عَلَيْهِ وَأَنْعَمْتَ عَلَيْهِ أَمْسِكْ عَلَيْكَ زَوْجَكَ وَاتَّقِ اللهَ وَتُخْفِي فِي نَفْسِكَ مَا اللهُ مُبْدِيهِ ، وَتَخْشَى النَّاسَ وَاللهُ أَحَقُّ أَنْ تَخْشَاهُ (3)} (4)) (5) (فَلَمَّا انْقَضَتْ عِدَّةُ زَيْنَبَ، قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم لِزَيْدٍ: " اذْهَبْ فَاذْكُرْهَا عَلَيَّ (6)"، فَانْطَلَقَ زَيْدٌ حَتَّى أَتَاهَا وَهِيَ تُخَمِّرُ (7) عَجِينَهَا، قَالَ: فَلَمَّا رَأَيْتُهَا عَظُمَتْ فِي صَدْرِي حَتَّى مَا أَسْتَطِيعُ أَنْ أَنْظُرَ إِلَيْهَا) (8) (حِينَ عَلِمْتُ أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم ذَكَرَهَا) (9) (فَوَلَّيْتُهَا ظَهْرِي وَنَكَصْتُ (10) عَلَى عَقِبَيَّ (11)) (12) (فَقُلْتُ: يَا زَيْنَبُ أَبْشِرِي، " أَرْسَلَنِي رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم يَذْكُرُكِ (13)") (14) (قَالَتْ: مَا أَنَا بِصَانِعَةٍ شَيْئًا حَتَّى أُآمِرَ (15) رَبِّي عز وجل فَقَامَتْ إِلَى مَسْجِدِهَا (16) وَنَزَلَ الْقُرْآنَ:) (17) ({فَلَمَّا قَضَى زَيْدٌ مِنْهَا وَطَرًا زَوَّجْنَاكَهَا لِكَيْ لَا يَكُونَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ حَرَجٌ فِي أَزْوَاجِ أَدْعِيَائِهِمْ إِذَا قَضَوْا مِنْهُنَّ وَطَرًا وَكَانَ أَمْرُ اللهِ مَفْعُولًا} (18) ") (19)(" فَجَاءَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم فَدَخَلَ عَلَيْهَا بِغَيْرِ إِذْنٍ (20)") (21) (قَالَ: فَكَانَتْ زَيْنَبُ تَفْخَرُ عَلَى أَزْوَاجِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم تَقُولُ: زَوَّجَكُنَّ أَهْلُكُنَّ، وَزَوَّجَنِي اللهُ مِنْ فَوْقِ سَبْعِ سَمَاوَاتٍ) (22) وفي رواية: (إِنَّ اللهَ أَنْكَحَنِي فِي السَّمَاءِ) (23) (قَالَ: " فَأَصْبَحَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم عَرُوسًا (24) بِزَيْنَبَ ابْنَةِ جَحْشٍ، فَدَعَا النَّاسَ لِلطَّعَامِ بَعْدَ ارْتِفَاعِ النَّهَارِ) (25)(فَأَشْبَعَ النَّاسَ خُبْزًا وَلَحْمًا)(26)(ثُمَّ)(27)(خَرَجَ النَّاسُ ، وَبَقِيَ رِجَالٌ يَتَحَدَّثُونَ فِي الْبَيْتِ بَعْدَ الطَّعَامِ)(28)(فَأَطَالُوا الْمُكْثَ)(29)(" وَرَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم جَالِسٌ " ، وَزَوْجَتُهُ مُوَلِّيَةٌ وَجْهَهَا إِلَى الْحَائِطِ ، " فَثَقُلُوا عَلَى رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم)(30)(فَأَخَذَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم كَأَنَّهُ يَتَهَيَّأُ لِلْقِيَامِ " فَلَمْ يَقُومُوا، " فَلَمَّا رَأَى ذَلِكَ قَامَ، فَلَمَّا قَامَ "، قَامَ مَنْ قَامَ الْقَوْمِ)(31)(وَقَعَدَ ثَلَاثَةُ نَفَرٍ)(32)(" فَخَرَجَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم إِلَى حُجَرِ أُمَّهَاتِ الْمُؤْمِنِينَ كَمَا كَانَ يَصْنَعُ صَبِيحَةَ بِنَائِهِ)(33)(فَانْطَلَقَ إِلَى حُجْرَةِ عَائِشَةَ رضي الله عنها فَقَالَ: السَّلَامُ عَلَيْكُمْ أَهْلَ الْبَيْتِ وَرَحْمَةُ اللهِ "، فَقَالَتْ: وَعَلَيْكَ السَّلَامُ وَرَحْمَةُ اللهِ، كَيْفَ وَجَدْتَ أَهْلَكَ؟ ، بَارَكَ اللهُ لَكَ، " فَتَقَرَّى حُجَرَ نِسَائِهِ كُلِّهِنَّ (34)) (35)(يُسَلِّمُ عَلَيْهِنَّ " ، وَيُسَلِّمْنَ عَلَيْهِ ، " وَيَدْعُو لَهُنَّ "، وَيَدْعُونَ لَهُ)(36)(" ثُمَّ ظَنَّ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم أَنَّهُمْ قَدْ خَرَجُوا فَرَجَعَ إِلَى بَيْتِهِ " ، وَرَجَعْتُ مَعَهُ)(37)(فَإِذَا الْقَوْمُ جُلُوسٌ كَمَا هُمْ)(38)(" - وَكَانَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم شَدِيدَ الْحَيَاءِ -)(39)(فَشَقَّ ذَلِكَ عَلَيْهِ ، وَعُرِفَ فِي وَجْهِهِ (40)) (41)(فَخَرَجَ مُنْطَلِقًا نَحْوَ حُجْرَةِ عَائِشَةَ ")(42)(ثُمَّ إِنَّهُمْ قَامُوا، فَجِئْتُ فَأَخْبَرْتُ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم أَنَّهُمْ قَدِ انْطَلَقُوا، " فَجَاءَ حَتَّى دَخَلَ الْبَيْتَ)(43)(فَذَهَبْتُ أَدْخُلُ مَعَهُ، فَأَلْقَى السِّتْرَ بَيْنِي وَبَيْنَهُ)(44)(قَالَ: فَذَكَرْتُهُ لِأَبِي طَلْحَةَ رضي الله عنه فَقَالَ: لَئِنْ كَانَ كَمَا تَقُولُ ، لَيَنْزِلَنَّ فِي هَذَا شَيْءٌ، فَنَزَلَتْ آيَةُ الْحِجَابُ:)(45)({يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَدْخُلُوا بُيُوتَ النَّبِيِّ إِلَّا أَنْ يُؤْذَنَ لَكُمْ إِلَى طَعَامٍ غَيْرَ نَاظِرِينَ إِنَاهُ (46) وَلَكِنْ إِذَا دُعِيتُمْ فَادْخُلُوا ، فَإِذَا طَعِمْتُمْ (47) فَانْتَشِرُوا (48) وَلَا مُسْتَأنِسِينَ لِحَدِيثٍ (49) إِنَّ ذَلِكُمْ (50) كَانَ يُؤْذِي النَّبِيَّ فَيَسْتَحْيِي مِنْكُمْ (51) وَاللهُ لَا يَسْتَحْيِي مِنَ الْحَقِّ ، وَإِذَا سَأَلْتُمُوهُنَّ مَتَاعًا فَاسْأَلُوهُنَّ مِنْ وَرَاءِ حِجَابٍ ، ذَلِكُمْ أَطْهَرُ لِقُلُوبِكُمْ وَقُلُوبِهِنَّ ، وَمَا كَانَ لَكُمْ أَنْ تُؤْذُوا رَسُولَ اللهِ وَلَا أَنْ تَنْكِحُوا أَزْوَاجَهُ مِنْ بَعْدِهِ أَبَدًا ، إِنَّ ذَلِكُمْ كَانَ عِنْدَ اللهِ عَظِيمًا} (52) ") (53)
(1) أَيْ: أَرَادَ أَنْ يُطَلِّقَهَا. تحفة الأحوذي - (ج 8 / ص 55)
(2)
أَيْ: اِسْتَشَارَ. تحفة الأحوذي - (ج 8 / ص 55)
(3)
أَخْرَجَ اِبْن أَبِي حَاتِم هَذِهِ الْقِصَّة فَسَاقَهَا سِيَاقًا وَاضِحًا حَسَنًا ، وَلَفْظه:" بَلَغَنَا أَنَّ هَذِهِ الْآيَة نَزَلَتْ فِي زَيْنَب بِنْت جَحْش، وَكَانَتْ أُمّهَا أُمَيْمَة بِنْت عَبْد الْمُطَّلِب عَمَّة رَسُول الله صلى الله عليه وسلم وَكَانَ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم أَرَادَ أَنْ يُزَوِّجَهَا زَيْد بْن حَارِثَة مَوْلَاهُ فَكَرِهَتْ ذَلِكَ، ثُمَّ إِنَّهَا رَضِيَتْ بِمَا صَنَعَ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم فَزَوَّجَهَا إِيَّاهُ، ثُمَّ أَعْلَمَ اللهُ عز وجل نَبِيَّهُ صلى الله عليه وسلم بَعْدُ أَنَّهَا مِنْ أَزْوَاجه ، فَكَانَ يَسْتَحِي أَنْ يَأمُرَهُ بِطَلَاقِهَا، وَكَانَ لَا يَزَال يَكُون بَيْنَ زَيْد وَزَيْنَب مَا يَكُون مِنْ النَّاسِ، فَأَمَرَهُ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم أَنْ يُمْسِكَ عَلَيْهِ زَوْجَهُ ، وَأَنْ يَتَّقِيَ الله، وَكَانَ يَخْشَى النَّاسَ أَنْ يَعِيبُوا عَلَيْهِ ، وَيَقُولُوا تَزَوَّجَ اِمْرَأََة اِبْنِهِ، وَكَانَ قَدْ تَبَنَّى زَيْدًا ".
وَالْحَاصِل أَنَّ الَّذِي كَانَ يُخْفِيه النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم هُوَ إِخْبَارُ اللهِ إِيَّاهُ أَنَّهَا سَتَصِيرُ زَوْجَتَه، وَالَّذِي كَانَ يَحْمِلُهُ عَلَى إِخْفَاء ذَلِكَ خَشْيَةُ قَوْلِ النَّاسِ: تَزَوَّجَ اِمْرَأَةَ اِبْنِه، وَأَرَادَ الله إِبْطَالَ مَا كَانَ أَهْلُ الْجَاهِلِيَّةِ عَلَيْهِ مِنْ أَحْكَامِ التَّبَنِّي بِأَمْرٍ لَا أَبْلَغَ فِي الْإِبْطَال مِنْهُ ، وَهُوَ تَزَوُّجُ اِمْرَأَةِ الَّذِي يُدْعَى اِبْنًا ، وَوُقُوع ذَلِكَ مِنْ إِمَام الْمُسْلِمِينَ ، لِيَكُونَ أَدْعَى لِقَبُولِهِمْ. فتح الباري لابن حجر - (ج 13 / ص 324)
(4)
[الأحزاب/37]
(5)
(ت) 3212 ، (خ) 4509
(6)
أَيْ: اخْطُبْهَا لِأَجْلِي ، وَالْتَمِسْ نِكَاحهَا لِي.
(7)
تُخمِّر: تُغطي.
(8)
(م) 1428
(9)
(ن) 8180 ، (م) 1428
(10)
أَيْ: رَجَعْت.
(11)
مَعْنَاهُ أَنَّهُ هَابَهَا وَاسْتَجَلَّهَا مِنْ أَجَل إِرَادَةِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم تَزَوُّجَهَا، فَعَامَلَهَا مُعَامَلَة مَنْ تَزَوَّجَهَا صلى الله عليه وسلم فِي الْإِعْظَام وَالْإِجْلَال وَالْمَهَابَة، وَهَذَا قَبْلَ نُزُولِ الْحِجَابْ، فَلَمَّا غَلَبَ عَلَيْهِ الْإِجْلَالُ ، تَأَخَّرَ ، وَخَطَبَهَا وَظَهْرُهُ إِلَيْهَا ، لِئَلَّا يَسْبِقَهُ النَّظَرُ إِلَيْهَا. شرح النووي على مسلم - (ج 5 / ص 144)
(12)
(م) 1428
(13)
أَيْ: يَخْطبك.
(14)
(س) 3251
(15)
أَيْ: أَسْتَخِير.
(16)
أَيْ: مَوْضِع صَلَاتهَا مِنْ بَيْتهَا ، وَفِيهِ اِسْتِحْبَاب صَلَاة الِاسْتِخَارَة لِمَنْ هَمَّ بِأَمْرٍ سَوَاء كَانَ ذَلِكَ الْأَمْر ظَاهِرَ الْخَيْرِ أَمْ لَا، وَهُوَ مُوَافِق لِحَدِيثِ جَابِر فِي صَحِيح الْبُخَارِيّ قَالَ:" كَانَ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم يُعَلِّمنَا الِاسْتِخَارَة فِي الْأُمُور كُلّهَا يَقُول: إِذَا هَمَّ أَحَدكُمْ بِالْأَمْرِ ، فَلْيَرْكَعْ رَكْعَتَيْنِ مِنْ غَيْر الْفَرِيضَة ، إِلَى آخِره ".
وَلَعَلَّهَا اِسْتَخَارَتْ لِخَوْفِهَا مِنْ تَقْصِيرٍ فِي حَقّه صلى الله عليه وسلم. شرح النووي (5/ 144)
(17)
(م) 1428 ، (س) 3251
(18)
[الأحزاب/37]
(19)
(م) 1428
(20)
دَخَلَ عَلَيْهَا بِغَيْرِ إِذْن لِأَنَّ الله تَعَالَى زَوَّجَهُ إِيَّاهَا بِهَذِهِ الْآيَة. النووي (5/ 144)
(21)
(م) 1428 ، (س) 3251
(22)
(خ) 6984 ، (ت) 3213
(23)
(خ): 6985
(24)
الْعَرُوس: نَعْتٌ يَسْتَوِي فِيهِ الرَّجُل وَالْمَرْأَة ، وَالْعُرْسُ مُدَّةُ بِنَاء الرَّجُل بِالْمَرْأَةِ. فتح الباري - (ج 15 / ص 388)
(25)
(خ) 5149
(26)
(خ) 4516
(27)
(خ) 4513
(28)
(م) 1428
(29)
(خ) 4871
(30)
(م) 1428 ، (ت) 3218
(31)
(خ) 5885
(32)
(خ) 4513
(33)
(خ) 4516
(34)
أَيْ: تَتَبَّعَ الْحُجُرَات وَاحِدَة وَاحِدَة. فتح الباري - (ج 13 / ص 332)
(35)
(خ) 4515
(36)
(خ) 4516 ، (م) 1428
(37)
(خ) 5884
(38)
(حم) 13385 ، وقال الشيخ شعيب الأرناءوط: إسناده صحيح.
(39)
(خ) 4515
(40)
مُحَصِّل الْقِصَّة أَنَّ الَّذِينَ حَضَرُوا الْوَلِيمَة جَلَسُوا يَتَحَدَّثُونَ، وَاسْتَحْيَا النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم أَنْ يَأمُرهُمْ بِالْخُرُوجِ ، فَتَهَيَّأَ لِلْقِيَامِ لِيَفْطِنُوا لِمُرَادِهِ ، فَيَقُومُوا بِقِيَامِهِ، فَلَمَّا أَلْهَاهُمْ الْحَدِيث عَنْ ذَلِكَ ، قَامَ وَخَرَجَ ، فَخَرَجُوا بِخُرُوجِهِ، إِلَّا الثَّلَاثَة الَّذِينَ لَمْ يَفْطِنُوا لِذَلِكَ لِشِدَّةِ شُغْل بَالِهِمْ بِمَا كَانُوا فِيهِ مِنْ الْحَدِيث، وَفِي غُضُون ذَلِكَ كَانَ النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم يُرِيدهُمْ أَنْ يَقُومُوا مِنْ غَيْر مُوَاجَهَتهمْ بِالْأَمْرِ بِالْخُرُوجِ لِشِدَّةِ حَيَائِهِ ، فَيُطِيل الْغَيْبَة عَنْهُمْ بِالتَّشَاغُلِ بِالسَّلَامِ عَلَى نِسَائِهِ، وَهُمْ فِي شُغْل بَالِهِمْ. فتح الباري - (ج 13 / ص 332)
(41)
(حم) 13385
(42)
(خ) 4515
(43)
(خ) 4513
(44)
(م) 1428 ، (خ) 4513
(45)
(ت) 3217
(46)
أَيْ: غَيْرَ مُنْتَظِرِينَ نُضْجَهُ. تحفة الأحوذي - (ج 8 / ص 62)
(47)
أَيْ: أَكَلْتُمْ الطَّعَامَ. تحفة الأحوذي - (ج 8 / ص 62)
(48)
الِانْتِشَار هُنَا بَعْد الْأَكْل الْمُرَاد بِهِ: التَّوَجُّه عَنْ مَكَان الطَّعَام ، لِلتَّخْفِيفِ عَنْ صَاحِب الْمَنْزِل. فتح الباري - (ج 15 / ص 388)
(49)
أَيْ: لَا تُطِيلُوا الْجُلُوسَ لِيَسْتَأنِسَ بَعْضُكُمْ بِحَدِيثِ بَعْضٍ. تحفة (8/ 62)
(50)
أَيْ: الْمُكْثَ وَإِطَالَةَ الْجُلُوسِ. تحفة الأحوذي - (ج 8 / ص 62)
(51)
أَيْ: مِنْ إِخْرَاجِكُمْ. تحفة الأحوذي - (ج 8 / ص 62)
(52)
[الأحزاب/53]
(53)
(خ) 5916 ، (م) 1428