الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
(1)
(م)، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: " مَنْ صَلَّى عَلَيَّ وَاحِدَةً ، صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ عَشْرًا (2) "(3)
(1)[الأحزاب/56]
(2)
قَالَ الْقَاضِي: مَعْنَاهُ: رَحْمَتُهُ ، وَتَضْعِيفُ أَجْرِهِ ، كَقَوْلِهِ تَعَالَى:{مَنْ جَاءَ بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ عَشْر أَمْثَالهَا} . شرح النووي على مسلم - (ج 2 / ص 144)
قال الطبري في تفسيره (ج 20 / ص 279): قوله {هُوَ الَّذِي يُصَلِّي عَلَيْكُمْ وَمَلائِكَتُهُ} يقول تعالى ذكره: ربُّكُم الذي تذكُرونَه الذِّكرَ الكثير ، وتسبحونه بكرةً وأصيلا ، إذا أنتم فعلتم ذلك ، فهو الذي يرحمكم ، ويثني عليكم ، ويدعو لكم ملائكتُه.
وقيل: إن معنى قوله {يُصَلِّي عَلَيْكُمْ وَمَلائِكَتُهُ} : يُشِيع عَنكم الذِّكرَ الجَميلَ في عبادِ اللهِ. أ. هـ
(3)
(م) 70 - (408) ، (ت) 485 ، (س) 1296 ، (د) 1530 ، (حم) 8841
(س ن حم)، وَعَنْ أَبِي طَلْحَةَ رضي الله عنه قَالَ:(" أَصْبَحَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم يَوْمًا طَيِّبَ النَّفْسِ ، يُرَى فِي وَجْهِهِ الْبِشْرُ " ، فَقَالُوا: يَا رَسُولَ اللهِ أَصْبَحْتَ الْيَوْمَ طَيِّبَ النَّفْسِ ، يُرَى فِي وَجْهِكَ الْبِشْرُ ، فَقَالَ: " أَجَلْ إِنَّهُ أَتَانِي)(1)(جِبْرِيلُ)(2)(فَقَالَ: مَنْ صَلَّى عَلَيْكَ مِنْ أُمَّتِكَ صَلَاةً كَتَبَ اللهُ لَهُ عَشْرَ حَسَنَاتٍ ، وَمَحَا عَنْهُ عَشْرَ سَيِّئَاتٍ ، وَرَفَعَ لَهُ عَشْرَ دَرَجَاتٍ ، وَرَدَّ عَلَيْهِ مِثْلَهَا ")(3)
وفي رواية (4): " إِنَّهُ جَاءَنِي جِبْرِيلُ عليه السلام فَقَالَ: إِنَّ رَبَّكَ يَقُولُ: أَمَا يُرْضِيكَ يَا مُحَمَّدُ أَنَّهُ لَا يُصَلِّيَ عَلَيْكَ أَحَدٌ مِنْ أُمَّتِكَ ، إِلَّا صَلَّيْتُ عَلَيْهِ عَشْرًا ، وَلَا يُسَلِّمَ عَلَيْكَ أَحَدٌ مِنْ أُمَّتِكَ ، إِلَّا سَلَّمْتُ عَلَيْهِ عَشْرًا؟ "
(1)(حم) 16399 ، (س) 1283 ، انظر صَحِيح التَّرْغِيبِ وَالتَّرْهِيب: 1661
(2)
(س) 1295
(3)
(حم) 16399 ، (س) 1283
(4)
(ن) 1218 ، (س) 1295 ، (حم) 16410 ، صَحِيح الْجَامِع: 2198 ، الصَّحِيحَة: 829
(حم)، وَعَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَوْفٍ رضي الله عنه قَالَ:(" خَرَجَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم فَتَوَجَّهَ نَحْوَ صَدَقَتِهِ (1)") (2) (فَاتَّبَعْتُهُ) (3) (" فَدَخَلَ فَاسْتَقْبَلَ الْقِبْلَةَ ، فَخَرَّ سَاجِدًا ، فَأَطَالَ السُّجُودَ ، حَتَّى ظَنَنْتُ أَنَّ اللهَ عز وجل قَدْ قَبَضَ نَفْسَهُ فِيهَا " ، فَدَنَوْتُ مِنْهُ فَجَلَسْتُ ، " فَرَفَعَ رَأسَهُ فَقَالَ: مَنْ هَذَا؟ " ، قُلْتُ: عَبْدُ الرَّحْمَنِ ، قَالَ: " مَا شَأنُكَ؟ " ، قُلْتُ يَا رَسُولَ اللهِ سَجَدْتَ سَجْدَةً خَشِيتُ أَنْ يَكُونَ اللهُ عز وجل قَدْ قَبَضَ نَفْسَكَ فِيهَا ، فَقَالَ: " إِنَّ جِبْرِيلَ عليه السلام أَتَانِي فَبَشَّرَنِي فَقَالَ: إِنَّ اللهَ عز وجل يَقُولُ: مَنْ صَلَّى عَلَيْكَ صَلَّيْتُ عَلَيْهِ ، وَمَنْ سَلَّمَ عَلَيْكَ سَلَّمْتُ عَلَيْهِ ، فَسَجَدْتُ للهِ عز وجل شُكْرًا ") (4)
(1) هي أرضٌ جعلها النبي صلى الله عليه وسلم صدقة لابن السبيل.
(2)
(حم) 1664
(3)
(حم) 1662 ، وقال الشيخ شعيب الأرناؤوط: حسن لغيره.
(4)
(حم) 1664، (ك) 2019 ، وحسنه الألباني في المشكاة: 937 ، وصَحِيح التَّرْغِيبِ وَالتَّرْهِيب: 1658 ، وفضل الصلاة على النبي بتحقيق الألباني ح7
(ن)، وَعَنْ عُمَيْرٍ الْأَنْصَارِيِّ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: " مَنْ صَلَّى عَلَيَّ مِنْ أُمَّتِي صَلَاةً مُخْلِصًا مِنْ قَلْبِهِ، صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ بِهَا عَشْرَ صَلَوَاتٍ ، وَرَفَعَهُ بِهَا عَشْرَ دَرَجَاتٍ، وَكَتَبَ لَهُ بِهَا عَشْرَ حَسَنَاتٍ وَمَحَا عَنْهُ عَشْرَ سَيِّئَاتٍ "(1)
(1)(ن) 9892 ، (س) 1297 ، (حم) 12017 ، انظر الصَّحِيحَة: 3360 ، صَحِيح التَّرْغِيبِ وَالتَّرْهِيب: 1659
(جة حم)، وَعَنْ عَامِرِ بْنِ رَبِيعَةَ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: (" مَا مِنْ مُسْلِمٍ يُصَلِّي عَلَيَّ ، إِلَّا صَلَّتْ عَلَيْهِ الْمَلَائِكَةُ)(1)(مَا دَامَ يُصَلِّي عَلَيَّ ، فَلْيُقِلَّ عَبْدٌ مِنْ ذَلِكَ أَوْ لِيُكْثِرْ ")(2)
(1)(جة) 907 ، (حم) 15718
(2)
(حم) 15718 ، (جة) 907 ، انظر صَحِيح التَّرْغِيبِ وَالتَّرْهِيب: 1669 ، وقال الشيخ شعيب الأرناؤوط: حديث حسن.
(ن)، وَعَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: " الْبَخِيلُ مَنْ ذُكِرْتُ عِنْدَهُ وَلَمْ يُصَلِّ عَلَيَّ "(1)
(1)(ن) 8100 ، (ت) الدعوات (3546) ، (حم) 1736 ، انظر صَحِيح الْجَامِع: 2878، صَحِيح التَّرْغِيبِ وَالتَّرْهِيب: 1683
(ش جة)، وَعَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ رضي الله عنهما قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: (" مَنْ ذُكِرْتُ عِنْدَهُ فَنَسِيَ الصَلَاةَ عَلَيَّ)(1)(خَطِئَ طَرِيقَ الْجَنَّةِ ")(2)
(1)(ش) 31793 ، (طب) 2887 ، (جة) 908
(2)
(جة) 908 ، (طب) 2887 ، انظر صَحِيح الْجَامِع: 6245 ، الصَّحِيحَة: 2337 ، وقال الألباني: ومعنى ذلك أن ترك الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم عند ذكره معصية. أ. هـ
(خ م ت س د جة حم ك)، وَعَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي لَيْلَى قَالَ:(لَقِيَنِي كَعْبُ بْنُ عُجْرَةَ رضي الله عنه فَقَالَ: أَلَا أُهْدِي لَكَ هَدِيَّةً سَمِعْتُهَا مِنْ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم؟ ، فَقُلْتُ: بَلَى ، فَأَهْدِهَا لِي)(1)(فَقَالَ: لَمَّا نَزَلَتْ: {إِنَّ اللهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ})(2)(سَأَلْنَا رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم فَقُلْنَا: يَا رَسُولَ اللهِ)(3)(قَدْ عَلِمْنَا كَيْفَ نُسَلِّمُ عَلَيْكَ ، فَكَيْفَ نُصَلِّي عَلَيْكَ؟)(4)(فَقَالَ: " قُولُوا: اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ ، وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ ، كَمَا صَلَّيْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ ، وَعَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ ، إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ ، اللَّهُمَّ بَارِكْ عَلَى مُحَمَّدٍ ، وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ ، كَمَا بَارَكْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ ، وَعَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ ، إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ ")(5)
(1)(خ) 3190 ، (م) 66 - (406)
(2)
(حم) 18158 ، (طب) ج19/ص125 ح271 ، وحسنها الألباني في الإرواء تحت حديث: 320 ، وقال الشيخ شعيب الأرنؤوط: صحيح.
(3)
(خ) 3190
(4)
(خ) 5996 ، (م) 66 - (406) ، (ت) 483 ، (س) 1287
(5)
(خ) 3190 ، (س) 1288 ، (حم) 18158 ، (حب) 1957