الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
{وَاعْلَمُوا أَنَّ فِيكُمْ رَسُولَ اللهِ لَوْ يُطِيعُكُمْ فِي كَثِيرٍ مِنْ الْأَمْرِ لَعَنِتُّمْ}
(1)
(ت)، عَنْ أَبِي نَضْرَةَ قَالَ: قَرَأَ أَبُو سَعِيدٍ الْخُدْرِيُّ رضي الله عنه قَوْلَهُ تَعَالَى: {وَاعْلَمُوا أَنَّ فِيكُمْ رَسُولَ اللهِ (2) لَوْ يُطِيعُكُمْ فِي كَثِيرٍ مِنْ الْأَمْرِ لَعَنِتُّمْ (3)} قَالَ: هَذَا نَبِيُّكُمْ صلى الله عليه وسلم يُوحَى إِلَيْهِ ، وَخِيَارُ أَئِمَّتِكُمْ (4) لَوْ أَطَاعَهُمْ فِي كَثِيرٍ مِنْ الْأَمْرِ لَعَنِتُوا ، فَكَيْفَ بِكُمْ الْيَوْمَ (5)؟. (6)
(1)[الحجرات/7]
(2)
أَيْ: اِعْلَمُوا أَنَّ بَيْنَ أَظْهُرِكُمْ رَسُولَ اللهِ ، فَعَظِّمُوهُ وَوَقِّرُوهُ ، وَتَأَدَّبُوا مَعَهُ ، وَانْقَادُوا لِأَمْرِهِ ، فَإِنَّهُ أَعْلَمُ بِمَصَالِحِكُمْ ، وَأَشْفَقُ عَلَيْكُمْ مِنْكُمْ ، وَرَأيُهُ فِيكُمْ أَتَمُّ مِنْ رَأيِكُمْ لِأَنْفُسِكُمْ. تحفة الأحوذي - (ج 8 / ص 125)
(3)
أَيْ: لَوْ أَطَاعَكُمْ فِي جَمِيعِ مَا تَخْتَارُونَهُ ، لَأَدَّى ذَلِكَ إِلَى عَنَتِكُمْ وَحَرَجِكُمْ، وَالْعَنَتُ: هُوَ التَّعَبُ وَالْجَهْدُ ، وَالْإِثْمُ ، وَالْهَلَاكُ. تحفة (ج 8 / ص 125)
(4)
أَيْ: الصَّحَابَةِ رضي الله عنهم. تحفة الأحوذي - (ج 8 / ص 125)
(5)
أَيْ: كَيْفَ يَكُونُ حَالُكُمْ لَوْ يَقْتَدِي بِكُمْ وَيَأخُذُ بِآرَائِكُمْ وَيَتْرُكُ كِتَابَ اللهِ وَسُنَّةَ رَسُولِهِ. تحفة الأحوذي (ج8ص125)
(6)
(ت) 3269