الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
{وَأَصْحَابُ الْيَمِينِ مَا أَصْحَابُ الْيَمِينِ ، فِي سِدْرٍ مَخْضُودٍ ، وَطَلْحٍ مَنْضُودٍ ، وَظِلٍّ مَمْدُودٍ ، وَمَاءٍ مَسْكُوبٍ ، وَفَاكِهَةٍ كَثِيرَةٍ ، لَا مَقْطُوعَةٍ وَلَا مَمْنُوعَةٍ
، وَفُرُشٍ مَرْفُوعَةٍ ، إِنَّا أَنْشَأنَاهُنَّ إِنْشَاءً ، فَجَعَلْنَاهُنَّ أَبْكَارًا عُرُبًا أَتْرَابًا} (1)
قَالَ الْبُخَارِيُّ ج4ص116: المَخْضُودُ: المُوقَرُ حَمْلًا،
وَيُقَالُ أَيْضًا: لَا شَوْكَ لَهُ.
قَالَ مُجَاهِدٌ: المَنْضُودُ: المَوْزُ.
وقَالَ: {مَسْكُوبٌ} : جَارٍ.
وقَالَ: {وَفُرُشٍ مَرْفُوعَةٍ} : بَعْضُهَا فَوْقَ بَعْضٍ.
وقَالَ: {عُرُبًا} مُثَقَّلَةً، وَاحِدُهَا عَرُوبٌ، مِثْلُ صَبُورٍ ، وَصُبُرٍ. يُسَمِّيهَا أَهْلُ مَكَّةِ: العَرِبَةَ، وَأَهْلُ المَدِينَةِ: الغَنِجَةَ، وَأَهْلُ العِرَاقِ: الشَّكِلَةَ. وَالعُرُبُ: المُحَبَّبَاتُ إِلَى أَزْوَاجِهِنَّ.
(1)[الواقعة: 27 - 37]
(طب)، وَعَنْ عُتْبَةَ بْنِ عَبْدِ السُّلَمِيِّ رضي الله عنه قَالَ: كُنْتُ جَالِسًا مَعَ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم فَجَاءَ أَعْرَابِيُّ فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللهِ، ذَكَرَ اللهُ عز وجل فِي الْجَنَّةِ شَجَرَةً مُؤْذِيَةً، لَا أَعْلَمُ فِي الدُّنْيَا شَجَرَةً أَكْثَرَ شَوْكًا مِنْهَا - يَعْنِي السِّدْرَ - فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم:" أَلَيْسَ اللهُ عز وجل يَقُولُ: {فِي سِدْرٍ مَخْضُودٍ} ، فَإِنَّ اللهَ خَضَدَ (1) شَوْكَهُ ، فَجَعَلَ مَكَانَ كُلِّ شَوْكَةٍ ثَمَرَةً مِثْلَ خِصْيَةِ التَّيْسِ الْمَلْبُودِ - يَعْنِي الْمَخْصِيَّ - فِيهَا سَبْعُونَ لَوْنًا مِنَ الطَّعَامِ، مَا فِيهِ لَوْنٌ يُشْبِهُ الْآخَرَ "(2)
(1) خَضَدَتُ الشجر: قطعت شوكه ، فهو خَضيد ومخضود ، والخَضْدُ نزع الشوك عن الشجر ، قال الله عز وجل:(في سدر مخضود) هو الذي خُضِدَ شوكه فلا شوك فيه. لسان العرب - (ج 3 / ص 162)
(2)
(طب) 318 ، انظر الصَّحِيحَة: 2734 ، صَحِيح التَّرْغِيبِ وَالتَّرْهِيب: 3742
(خ م ت حم)، وَعَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: (" إِنَّ فِي الْجَنَّةِ لَشَجَرَةً يَسِيرُ الرَّاكِبُ الْجَوَادُ (1) الْمُضَمَّرُ (2) السَّرِيعُ) (3)(فِي ظِلِّهَا مِائَةَ عَامٍ لَا يَقْطَعُهَا)(4)(وَهِيَ شَجَرَةُ الْخُلْدِ)(5)(وَإِنْ شِئْتُمْ فَاقْرَءُوا: {وَأَصْحَابُ الْيَمِينِ مَا أَصْحَابُ الْيَمِينِ ، فِي سِدْرٍ مَخْضُودٍ وَطَلْحٍ مَنْضُودٍ ، وَظِلٍّ مَمْدُودٍ ، وَمَاءٍ مَسْكُوبٍ} (6) ") (7)
(1)(الْجَوَاد): هُوَ الْفَرَس، يُقَال: جَادَ الْفَرَس ، إِذَا صَارَ فَائِقًا ، وَالْجَمْعُ: جِيَاد. فتح الباري لابن حجر - (ج 18 / ص 400)
(2)
الْإِضْمَارُ وَالتَّضْمِيرُ: أَنْ تَعْلِفَ الْخَيْلَ حَتَّى تَسْمَنَ وَتَقْوَى ، ثُمَّ يُقَلَّلُ عَلَفُهَا بَعْدُ بِقَدْرِ الْقُوتِ ، وَتُدْخَلُ بَيْتًا ، وَتُغَشَّى بِالْجِلَالِ حَتَّى تَحْمَى فَتَعْرَقَ ، فَإِذَا جَفَّ عَرَقُهَا خَفَّ لَحْمُهَا ، وَقَوِيَتْ عَلَى الْجَرْيِ. تحفة الأحوذي - (ج 4 / ص 382)
(3)
(خ) 6186 ، (م) 2828
(4)
(ت) 2523
(5)
(حم) 9870 ، وقال الشيخ شعيب الأرناءوط: صحيح.
(6)
[الواقعة/27 - 31]
(7)
(خ) 4599 ، (ت) 3292
(الشمائل)، وَعَنْ عَائِشَةَ رضي الله عنها قَالَتْ:" دَخَلَ عَلَيَّ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم وَعِنْدِي عَجُوزٌ مِنْ بَنِي عَامِرٍ، فَقَالَ: مَنْ هَذِهِ الْعَجُوزُ؟ "، فَقُلْتُ: مِنْ خَالَاتِي، فَقَالَتْ: يَا رَسُولَ اللهِ، ادْعُ اللهَ أَنْ يُدْخِلَنِي الْجَنَّةَ، فَقَالَ:" يَا أُمَّ فُلَانٍ، إِنَّ الْجَنَّةَ لَا تَدْخُلُهَا عَجُوزٌ "، فَوَلَّتْ تَبْكِي، فَقَالَ:" أَخْبِرُوهَا أَنَّهَا لَا تَدْخُلُهَا وَهِيَ عَجُوزٌ، إِنَّ اللهَ تَعَالَى يَقُولُ: {إِنَّا أَنْشَأنَاهُنَّ إِنْشَاءً ، فَجَعَلْنَاهُنَّ أَبْكَارًا ، عُرُبًا أَتْرَابًا} (1) "(2)
(1)[الواقعة/35 - 37]
(2)
(الشمائل المحمدية) 238 ، الصَّحِيحَة: 2987، مختصر الشمائل: 205، وهداية الرواة: 4814