الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
سُورَةُ الزُّخْرُف
تَفْسِيرُ السُّورَة
{إِنَّا جَعَلْنَاهُ قُرْآنًا عَرَبِيًّا لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ ، وَإِنَّهُ فِي أُمِّ الْكِتَابِ لَدَيْنَا لَعَلِيٌّ حَكِيمٌ ، أَفَنَضْرِبُ عَنْكُمُ الذِّكْرَ صَفْحًا أَنْ كُنْتُمْ قَوْمًا مُسْرِفِينَ ، وَكَمْ أَرْسَلْنَا مِنْ نَبِيٍّ
فِي الْأَوَّلِينَ ، وَمَا يَأتِيهِمْ مِنْ نَبِيٍّ إِلَّا كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِئُونَ ، فَأَهْلَكْنَا أَشَدَّ مِنْهُمْ بَطْشًا ، وَمَضَى مَثَلُ الْأَوَّلِينَ} (1)
قَال الْبُخَارِيُّ ج9ص160: {فِي أُمِّ الكِتَابِ} : جُمْلَةِ الكِتَابِ وَأَصْلِهِ.
قَالَ الْبُخَارِيُّ ج6ص130: قَالَ مُجَاهِدٌ: {أَفَنَضْرِبُ عَنْكُمُ الذِّكْرَ} : أَيْ: تُكَذِّبُونَ بِالقُرْآنِ، ثُمَّ لَا تُعَاقَبُونَ عَلَيْهِ؟.
{وَمَضَى مَثَلُ الأَوَّلِينَ} : سُنَّةُ الأَوَّلِينَ.
(1)[الزخرف: 3 - 8]