الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
(1)
(خ م)، عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِي عُبَيْدٍ قَالَ: قُلْتُ لِسَلَمَةَ بْنِ الأَكْوَعِ رضي الله عنه: عَلَى أَيِّ شَيْءٍ بَايَعْتُمْ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم يَوْمَ الحُدَيْبِيَةِ؟ ، قَالَ: عَلَى المَوْتِ. (2)
(1)[الفتح/18]
(2)
(خ) 3936 ، (م) 80 - (1860) ، (ت) 1592 ، (حم) 16581
(خ م حم)، وَعَنْ عَبَّادِ بْنِ تَمِيمٍ قَالَ:(لَمَّا كَانَ يَوْمُ الْحَرَّةِ وَالنَّاسُ يُبَايِعُونَ لِعَبْدِ اللهِ بْنِ حَنْظَلَةَ)(1)(قِيلَ لِعَبْدِ اللهِ بْنِ زَيْدٍ رضي الله عنه)(2)(إِنَّ ابْنَ حَنْظَلَةَ يُبَايِعُ النَّاسَ عَلَى الْمَوْتِ ، فَقَالَ: لَا أُبَايِعُ عَلَى هَذَا أَحَدًا بَعْدَ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم)(3)(- وَكَانَ شَهِدَ مَعَهُ الْحُدَيْبِيَةَ -)(4).
(1)(خ) 3934
(2)
(حم) 16510 ، وقال الشيخ شعيب الأرناؤوط: صحيح.
(3)
(خ) 2799 ، (م) 81 - (1861)
(4)
(خ) 3934 ، (حم) 16518
(خ)، وَعَنْ جُوَيْرِيَةَ (1) عَنْ نَافِعٍ قَالَ: قَالَ ابْنُ عُمَرَ رضي الله عنهما: رَجَعْنَا مِنْ الْعَامِ الْمُقْبِلِ ، فَمَا اجْتَمَعَ مِنَّا اثْنَانِ عَلَى الشَّجَرَةِ الَّتِي بَايَعْنَا تَحْتَهَا ، كَانَتْ رَحْمَةً مِنْ اللهِ ، فَسَأَلْتُ نَافِعًا: عَلَى أَيِّ شَيْءٍ بَايَعَهُمْ؟ عَلَى الْمَوْتِ؟ ، قَالَ: لَا ، " بَلْ بَايَعَهُمْ عَلَى الصَّبْرِ "(2)
(1) هُوَ جُوَيْرِيَةُ بْن أَسْمَاء. فتح الباري - (ج 9 / ص 136)
(2)
(خ) 2798
(خ م ت حم)، وَعَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللهِ رضي الله عنهما أَنَّهُ قَالَ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى:{لَقَدْ رَضِيَ اللهُ عَنْ الْمُؤْمِنِينَ إِذْ يُبَايِعُونَكَ تَحْتَ الشَّجَرَةِ ، فَعَلِمَ مَا فِي قُلُوبِهِمْ ، فَأَنْزَلَ السَّكِينَةَ عَلَيْهِمْ ، وَأَثَابَهُمْ فَتْحًا قَرِيبًا} (1)(قَالَ: كُنَّا يَوْمَ الْحُدَيْبِيَةِ أَلْفًا وَأَرْبَعَ مِائَةٍ)(2) وفي رواية: (كُنَّا أَلْفًا وَخَمْسَ مِائَةٍ)(3)(فَبَايَعْنَا رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم)(4)(تَحْتَ الشَّجَرَةِ - وَهِيَ سَمُرَةٌ -)(5)(قَالَ جَابِرٌ: بَايَعْنَاهُ عَلَى أَنْ لَا نَفِرَّ ، وَلَمْ نُبَايِعْهُ عَلَى الْمَوْتِ)(6)(فَبَايَعْنَاهُ كُلُّنَا إِلَّا الْجَدَّ بْنَ قَيْسٍ ، اخْتَبَأَ تَحْتَ بَطْنِ بَعِيرِ ، وَنَحَرْنَا يَوْمَئِذٍ سَبْعِينَ مِنْ الْبُدْنِ ، لِكُلِّ سَبْعَةٍ جَزُورٌ)(7)(فَقَالَ لَنَا رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: " أَنْتُمْ الْيَوْمَ خَيْرُ أَهْلِ الْأَرْضِ ")(8)(وقَالَ جَابِرٌ: لَوْ كُنْتُ أُبْصِرُ ، لَأَرَيْتُكُمْ مَوْضِعَ الشَّجَرَةِ)(9).
(1)[الفتح/18]
(2)
(خ) 4560 ، (م) 67 - (1856)
(3)
(م) 72 - (1856) ، (خ) 3922
(4)
(ت) 1591 ، (س) 4158 ، (حم) 14146
(5)
(م) 67 - (1856) ، (حم) 14865
(6)
(م) 67 - (1856) ، (ت) 1591 ، (س) 4158 ، (حم) 14146
(7)
(حم) 15294 ، (م) 69 - (1856)، وقال الأرنؤوط: إسناده صحيح.
(8)
(م) 71 - (1856) ، (خ) 3923 ، (حم) 14352
(9)
(م) 71 - (1856) ، (خ) 3923
(م)، وَعَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللهِ رضي الله عنهما قَالَ: جَاءَ عَبْدٌ لِحَاطِبِ بْنِ أَبِي بَلْتَعَةَ رضي الله عنه إِلَى رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم يَشْكُو حَاطِبًا ، فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللهِ ، لَيَدْخُلَنَّ حَاطِبٌ النَّارَ ، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم:" كَذَبْتَ ، لَا يَدْخُلُهَا ، فَإِنَّهُ شَهِدَ بَدْرًا وَالْحُدَيْبِيَةَ "(1)
(1)(م) 162 - (2495) ، (ت) 3864 ، (حم) 14524
(ت)، وَعَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللهِ رضي الله عنهما قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: " لَا يَدْخُلُ النَّارَ أَحَدٌ مِمَّنْ بَايَعَ تَحْتَ الشَّجَرَةِ "(1)
(1)(ت) 3860 ، (د) 4653 ، (حم) 14820، انظر صَحِيح الْجَامِع: 7680 وقال الشيخ شعيب الأرنؤوط: إسناده صحيح.
(خ م)، وَعَنْ طَارِقِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ قَالَ:(انْطَلَقْتُ حَاجًّا ، فَمَرَرْتُ بِقَوْمٍ يُصَلُّونَ ، فَقُلْتُ: مَا هَذَا الْمَسْجِدُ؟ ، قَالُوا: هَذِهِ الشَّجَرَةُ حَيْثُ " بَايَعَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم بَيْعَةَ الرِّضْوَانِ " ، فَأَتَيْتُ سَعِيدَ بْنَ الْمُسَيَّبِ فَأَخْبَرْتُهُ)(1)(فَضَحِكَ سَعِيدٌ)(2)(وَقَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي أَنَّهُ كَانَ فِيمَنْ بَايَعَ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم تَحْتَ الشَّجَرَةِ ، قَالَ: فَلَمَّا خَرَجْنَا مِنْ الْعَامِ الْمُقْبِلِ)(3)(خَفِيَ عَلَيْنَا مَكَانُهَا)(4)(فَلَمْ نَقْدِرْ عَلَيْهَا (5) فَقَالَ سَعِيدٌ: فَإِنْ كَانَ أَصْحَابُ مُحَمَّدٍ صلى الله عليه وسلم لَمْ يَعْلَمُوهَا ، وَعَلِمْتُمُوهَا أَنْتُمْ ، فَأَنْتُمْ أَعْلَمُ (6)) (7).
(1)(خ) 3930
(2)
(خ) 3932
(3)
(خ) 3930
(4)
(م) 1859
(5)
سَبَب خَفَائِهَا أَلَّا يُفْتَتَنَ النَّاسُ بِهَا ، لِمَا جَرَى تَحْتَهَا مِنْ الْخَيْرِ وَنُزُولِ الرِّضْوَانِ وَالسَّكِينَةِ وَغَيْر ذَلِكَ، فَلَوْ بَقِيَتْ ظَاهِرَةً مَعْلُومَةً ، لَخِيفَ تَعْظِيمُ الْأَعْرَابِ وَالْجُهَّاِل إِيَّاهَا ، وَعِبَادَتِهِمْ لَهَا، فَكَانَ خَفَاؤُهَا رَحْمَة مِنْ الله تَعَالَى. النووي (ج6ص 332)
(6)
قَالَ سَعِيدٌ هَذَا الْكَلَامَ مُنْكِرًا، وَقَوْله:(فَأَنْتُمْ أَعْلَمُ) هُوَ عَلَى سَبِيلِ التَّهَكُّمِ. فتح الباري - (ج 11 / ص 488)
(7)
(خ) 3930