الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
{عَلَى سُرُرٍ مَوْضُونَةٍ ، مُتَّكِئِينَ عَلَيْهَا مُتَقَابِلِينَ ، يَطُوفُ عَلَيْهِمْ وِلْدَانٌ مُخَلَّدُونَ ، بِأَكْوَابٍ وَأَبَارِيقَ وَكَأسٍ مِنْ مَعِينٍ ، لَا يُصَدَّعُونَ عَنْهَا وَلَا يُنْزِفُونَ ، وَفَاكِهَةٍ
مِمَّا يَتَخَيَّرُونَ ، وَلَحْمِ طَيْرٍ مِمَّا يَشْتَهُونَ ، وَحُورٌ عِينٌ كَأَمْثَالِ اللُّؤْلُؤِ الْمَكْنُونِ ، جَزَاءً بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ ، لَا يَسْمَعُونَ فِيهَا لَغْوًا وَلَا تَأثِيمًا} (1)
قَالَ الْبُخَارِيُّ ج6ص146: {مَوْضُونَةٌ} : مَنْسُوجَةٌ، ومِنْهُ: وَضِينُ النَّاقَةِ.
وَالكُوبُ: مَا لَا أُذْنَ لَهُ وَلَا عُرْوَةَ.
وَالأَبَارِيقُ: ذَوَاتُ الآذَانِ وَالعُرَى.
وقَالَ الْبُخَارِيُّ ج4ص116: {لَغْوًا} : بَاطِلًا.
{تَأثِيمًا} : كَذِبًا.
(1)[الواقعة: 15 - 25]
(صفة الجنة لابن أبي الدنيا)، وَعَنْ أَبِي أُمَامَةَ الْبَاهِلِيِّ رضي الله عنه قَالَ:" إِنَّ الرَّجُلَ فِي الْجَنَّةِ لَيَشْتَهِي الطَّيْرَ مِنْ طُيورِ الْجَنَّةِ ، فَيَخِرُّ بَيْنَ يَدَيْهِ مَشْوِيًّا "(1)
(1) صَحِيح التَّرْغِيبِ وَالتَّرْهِيب: 3741
(خ م ت د جة حم)، وَعَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رضي الله عنه قَالَ:" (بَيْنَمَا رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم ذَاتَ يَوْمٍ بَيْنَ أَظْهُرِنَا إِذْ أَغْفَى إِغْفَاءَةً ثُمَّ رَفَعَ رَأسَهُ مُتَبَسِّمًا "، فَقُلْنَا: مَا أَضْحَكَكَ يَا رَسُولَ اللهِ؟ ، قَالَ:" أُنْزِلَتْ عَلَيَّ آنِفاً (1) سُورَةٌ فَقَرَأَ: {بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ ، إِنَّا أَعْطَيْنَاكَ الْكَوْثَرَ ، فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَانْحَرْ ، إِنَّ شَانِئَكَ هُوَ الَأَبْتَرُ} ثُمَّ قَالَ: أَتَدْرُونَ مَا الْكَوْثَرُ؟ "، فَقُلْنَا: اللهُ وَرَسُولُهُ أَعْلَمُ) (2)(فَقَالَ: هُوَ نَهَرٌ يَجْرِي وَلَمْ يُشَقَّ شَقًّا)(3) وفي رواية: (يَجْرِي كَذَا عَلَى وَجْهِ الْأَرْضِ لَيْسَ مَشْقُوقًا)(4)(أَعْطَانِيهُ اللهُ عز وجل فِي الْجَنَّةِ)(5)(عَلَيْهِ خَيْرٌ كَثِيرٌ)(6)(عَلَيْهِ حَوْضٌ تَرِدُ عَلَيْهِ أُمَّتِي يَوْمَ الْقِيَامَةِ)(7)(مَا بَيْنَ نَاحِيَتَيْهِ)(8)(كَمَا بَيْنَ أَيْلَةَ (9) وَصَنْعَاءَ مِنَ الْيَمَنِ) (10)(أَوْ كَمَا بَيْنَ الْمَدِينَةِ وَعُمَانَ)(11)(وَزَوَايَاهُ سَوَاءٌ)(12)(- يَعْنِي عَرْضُهُ مِثْلُ طُولِهِ -)(13)(حَافَّتَاهُ قِبَابُ اللُّؤْلُؤِ الْمُجَوَّفِ)(14)(حَصَاهُ اللُّؤْلُؤُ)(15)(تُرَابُهُ الْمِسْكٌ)(16)(يَغُتُّ فِيهِ مِيزَابَانِ يَمُدَّانِهِ مِنْ الْجَنَّةِ ، أَحَدُهُمَا مِنْ ذَهَبٍ وَالْآخَرُ مِنْ وَفِضَّةٍ)(17)(مَاؤُهُ أَشَدُّ بَيَاضًا مِنَ اللَّبَنِ، وَأَحْلَى مِنَ الْعَسَلِ)(18)(وَرِيحُهُ أَطْيَبُ مِنْ الْمِسْكِ)(19)(فِيهِ أَبَارِيقُ الذَّهَبِ وَالْفِضَّةِ كَعَدَدِ نُجُومِ السَّمَاءِ)(20)(مَنْ شَرِبَ مِنْهُ شَرْبَةً لَمْ يَظْمَأ بَعْدَهَا أَبَدًا)(21)(وَلَمْ يَسْوَدَّ وَجْهُهُ أَبَدًا)(22)(تَرِدُهُ طَيْرٌ أَعْنَاقُهَا مِثْلُ أَعْنَاقِ الْجُزُرِ (23)" ، فَقَالَ أَبُو بَكْرٍ رضي الله عنه: يَا رَسُولَ اللهِ إِنَّهَا لَنَاعِمَةٌ، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: " أَكَلَتُهَا (24) أَنْعَمُ مِنْهَا) (25)(وَإِنِّي لَأَرْجُو أَنْ تَكُونَ مِمَّنْ يَأكُلُ مِنْهَا يَا أَبَا بَكْرٍ ")(26)
(1) أي: قبل قليل.
(2)
(م) 400
(3)
(حم) 13603 ، (س) 904
(4)
(حم) 12564 ، (صحيح) - صَحِيح التَّرْغِيبِ وَالتَّرْهِيب: 3619 ، وقال الشيخ شعيب الأرناءوط: إسناده صحيح.
(5)
(حم) 13500 ، (د) 784
(6)
(م) 400
(7)
(د) 4747 ، (م) 400
(8)
(م) 2299
(9)
مدينة في أقصى جنوب فلسطين على البحر الأحمر ، بقرب مدينة العقبة الأردنية.
(10)
(خ) 6209 ، (م) 2303
(11)
(جة) 4304
(12)
(م) 2292
(13)
(حم) 15161 ، (م) 2300
(14)
(خ) 4680 ، (ت) 3359
(15)
(حم) 12564 ، وقال الشيخ شعيب الأرناءوط: إسناده صحيح.
(16)
(حم) 13500 ، وقال الشيخ شعيب الأرناءوط: إسناده حسن.
(17)
(م) 2301
(18)
(م) 2300 ، (ت) 2444
(19)
(خ) 6208 ، (م) 2292
(20)
(جة) 4305 ، (خ) 6209 ، (م) 247
(21)
(ت) 2444 ، (خ) 6208 ، (م) 2299
(22)
(حم) 22210 ، وقال الشيخ شعيب الأرناءوط: إسناده قوي.
(23)
أي: مثل أعناق الإبل.
(24)
أي: الذين يأكلون منها.
(25)
(حم) 13500
(26)
(حم) 13335 ، (ت) 2542 ، صَحِيح الْجَامِع: 4614 ، الصَّحِيحَة: 2514 ، صَحِيح التَّرْغِيبِ وَالتَّرْهِيب: 3614 ، 3740 ، وقال الأرناءوط: صحيح.
(صفة الجنة لابن أبي الدنيا)، وَعَنْ أَبِي أُمَامَةَ الْبَاهِلِيِّ رضي الله عنه قَالَ:" إِنَّ الرَّجُلَ مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ لَيَشْتَهِي الشَّرَابَ مِنْ شَرَابِ الْجَنَّةِ ، فَيَجِيءُ الْإبْريقُ فَيَقَعُ فِي يَدِهِ ، فَيَشْرَبُ ثُمَّ يَعُودُ إِلَى مَكَانِهِ "(1)
(1) صَحِيح التَّرْغِيبِ وَالتَّرْهِيب: 3738