الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
{هَذِهِ جَهَنَّمُ الَّتِي يُكَذِّبُ بِهَا الْمُجْرِمُونَ ، يَطُوفُونَ بَيْنَهَا وَبَيْنَ حَمِيمٍ آنٍ ، فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ ، وَلِمَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ جَنَّتَانِ ، فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ
، ذَوَاتَا أَفْنَانٍ} (1)
قَالَ الْبُخَارِيُّ ج6ص168: قَالَ مُجَاهِدٌ: {حَمِيمٍ آنٍ} : بَلَغَ إِنَاهُ.
قَالَ مُجَاهِدٌ: {خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ} : يَهُمُّ بِالْمَعْصِيَةِ ، فَيَذْكُرُ اللهَ عز وجل فَيَتْرُكُهَا.
وقَالَ الْبُخَارِيُّ ج4ص116: {أَفْنَانٌ} : أَغْصَانٌ.
(1)[الرحمن: 43 - 48]
(جة)، وَعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: " مَا مِنْكُمْ مِنْ أَحَدٍ إِلَّا لَهُ مَنْزِلَانِ، مَنْزِلٌ فِي الْجَنَّةِ ، وَمَنْزِلٌ فِي النَّارِ، فَإِذَا مَاتَ فَدَخَلَ النَّارَ، وَرِثَ أَهْلُ الْجَنَّةِ مَنْزِلَهُ، فَذَلِكَ قَوْلُهُ تَعَالَى: {أُولَئِكَ هُمُ الْوَارِثُونَ الَّذِينَ يَرِثُونَ الْفِرْدَوْسَ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ} (1) "(2)
(1)[المؤمنون/10، 11]
(2)
(جة) 4341، (هب) 377 ، صَحِيح الْجَامِع: 5799 ، الصَّحِيحَة: 2279
(خ م ت)، وَعَنْ أَبِي مُوسَى الْأَشْعَرِيِّ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: (" إِنَّ فِي الْجَنَّةِ جَنَّتَيْنِ)(1)(مِنْ فِضَّةٍ ، آنِيَتُهُمَا وَمَا فِيهِمَا (2) وَجَنَّتَانِ مِنْ ذَهَبٍ ، آنِيَتُهُمَا وَمَا فِيهِمَا ، وَمَا بَيْنَ الْقَوْمِ وَبَيْنَ أَنْ يَنْظُرُوا إِلَى رَبِّهِمْ إِلَّا رِدَاءُ الْكِبْرِ عَلَى وَجْهِهِ (3) فِي جَنَّةِ عَدْنٍ (4) ") (5)
(1)(ت) 2527
(2)
أَيْ: مِنْ الْقُصُورِ وَالْأَثَاثِ ، كَالسُّرُرِ وَكَقُضْبَانِ الْأَشْجَارِ وَأَمْثَالِ ذَلِكَ. تحفة الأحوذي - (ج 6 / ص 319)
(3)
مَعْنَى الْحَدِيث أَنَّ مُقْتَضَى عِزَّةِ اللهِ وَاسْتِغْنَائِهِ أَنْ لَا يَرَاهُ أَحَدٌ ، لَكِنَّ رَحْمَتَه لِلْمُؤْمِنِينَ اقْتَضَتْ أَنْ يُرِيَهُمْ وَجْهَهَ ، كَمَالًا لِلنِّعْمَةِ، فَإِذَا زَالَ الْمَانِعُ فَعَلَ مَعَهُمْ خِلَافَ مُقْتَضَى الْكِبْرِيَاء ، فَكَأَنَّهُ رَفَعَ عَنْهُمْ حِجَابًا كَانَ يَمْنَعهُمْ. فتح (21/ 16)
(4)
أَيْ: وَهُمْ فِي جَنَّة عَدْن. فتح الباري (ج 21 / ص 16)
(5)
(خ) 4597 ، (م) 180