الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
(1)
(خ م ت حم)، عَنْ أَنَسٍ رضي الله عنه قَالَ:(" نَزَلَتْ عَلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم: {إِنَّا فَتَحْنَا لَكَ فَتْحًا مُبِينًا ، لِيَغْفِرَ لَكَ اللهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِكَ وَمَا تَأَخَّرَ ، وَيُتِمَّ نِعْمَتَهُ عَلَيْكَ ، وَيَهْدِيَكَ صِرَاطًا مُسْتَقِيمًا ، وَيَنْصُرَكَ اللهُ نَصْرًا عَزِيزًا} مَرْجِعَهُ مِنَ الْحُدَيْبِيَةِ)(2)(وَأَصْحَابُهُ)(3)(يُخَالِطُهُمُ الْحُزْنُ وَالْكَآبَةُ)(4)(قَدْ حِيلَ بَيْنَهُمْ وَبَيْنَ منَاسِكهمْ ، وَنَحَرُوا الْهَدْيَ بِالْحُدَيْبِيَةِ)(5)(فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: " لَقَدْ نَزَلَتْ عَلَيَّ آيَتَانِ ، هُمَا أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ الدُّنْيَا جَمِيعًا، فَلَمَّا تَلَاهُمَا " قَالَ رَجُلٌ: هَنِيئًا مَرِيئًا يَا رَسُولَ اللهِ، قَدْ بَيَّنَ اللهُ لَكَ مَاذَا يَفْعَلُ بِكَ، فَمَاذَا يَفْعَلُ بِنَا؟ ، فَأَنْزَلَ اللهُ عز وجل الْآيَةَ الَّتِي بَعْدَهَا: {لِيُدْخِلَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ ، خَالِدِينَ فِيهَا ، وَيُكَفِّرَ عَنْهُمْ سَيِّئَاتِهِمْ ، وَكَانَ ذَلِكَ عِنْدَ اللهِ فَوْزًا عَظِيمًا} (6) ") (7)
(1)[الفتح/5]
(2)
(ت) 3263 ، (خ) 3939
(3)
(حم) 12397 ، وقال الشيخ شعيب الأرنؤوط: إسناده صحيح.
(4)
(م) 97 - (1786)
(5)
(حم) 12397 ، (م) 97 - (1786)
(6)
[الفتح/5]
(7)
(حم) 12397 ، (خ) 3939 ، (م) 97 - (1786) ، (ت) 3263