الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
3 -
وحيث قد سألت اللجنة المستفتي عن المبلغ الذي دُفع لتمام الثمن بعد وفاة الوالد؛ هل هو على سبيل المشاركة أو على سبيل الإعانة؟ فأفاد بأنه على سبيل الإعانة، وبالتالي:
أجابت اللجنة:
يكون البيت ليس من تركة المتوفَّى؛ لأنه لم يتملكه ملكية تامة في حياته، وانتهى رأي الدولة صاحبةِ الملكية الأصلية إلى تسجيله باسم الأرملة وبناتها، وهن اللاتي قمن بسداد باقي الثمن ولو على سبيل التبرُّع من الغير؛ فيكون البيت ملكاً لهن دون سواهن، وأما ما دفع من أقساط من الميت في حياته فيرجع فيه إلى التراضي بين بقية الورثة ومَن آلَتْ ملكية البيت إليهن. والله أعلم.
[7/ 226 / 2145]
التنازل عن الميراث مقابل مبلغ
2542 -
حضر أمام اللجنة السيد / أحمد، وقدم الاستفتاء التالي:
توفي والدي رحمه الله قبل خمس سنوات تقريباً وانحصر إرثه في: زوجته التي هي أمي، وأنا، وأختين شقيقتين، ولم يترك من الميراث إلّا بيتاً نسكن فيه، وهذا البيت عليه قرض لبنك التسليف قيمته (21) واحد وعشرون ألف دينار كويتي، وقد تنازلت الوالدة عن حصَّتها من الميراث لنا جميعاً، ثم اتفقت مع أُختيَّ على أن تتنازلا لي عن حصتهما من الميراث مقابل عشرين ألف دينار كويتي لكل واحدة، وأن أسدد القرض لبنك التسليف.
وبعد التحرير قامت الحكومة مشكورة بإسقاط الديون للبنوك، فهل يحق
لأُختيّ مطالبتي بما أسقطه البنك، وجزاكم الله خيراً.
ثم أَطْلَع المستفتي اللجنة على (إقرار تنازل وتوكيل رسمي خاص) صادر عن إدارة التسجيل العقاري والتوثيق في وزارة العدل بتاريخ 20/ 8 / 1988 ونصُّه:
في يوم: السبت 3/ 7 / 1408 هجرية.
الموافق: 20/ 2 / 1988 ميلادية.
لدي أنا (
…
) الموثق بالإدارة حيث انتقلت إلى منطقة (
…
) الساعة العاشرة صباحاً.
حضر كل من:
1 -
زوجة المتوفى
2 -
ابنة المتوفى.
3 -
ابنة المتوفى.
بصفتهم مع الوكيل الورثة الوحيدين للمرحوم / ( .... ) بموجب حصر وراثة رقم 416 في 30/ 3 / 1987 م وأقروا بأنهم قد تنازلوا عن كامل حصصهم الإرثية في العقار الكائن في منطقة الخالدية والمسجل باسم المرحوم مورثهم إلى السيد / (أحمد) تنازلاً نهائياً وباتاً وغير قابل للرجوع فيه، وذلك مقابل مبلغ متفق عليه دفعه لهم خارج مجلس هذا الإقرار، ويقرون باستلامه من يده، ويبرئون ذمته ابراءً تامًّا منه، وعليه تصبح حصصهم الإرثية في العقار المذكور ملكاً تامًّا وخالصاً للمتنازل إليه أحمد المذكور يتصرف بها تصرف المالك بملكه، وله أو لمن يمثله قانوناً حق تسجيلها باسمه أو باسم من يشاء، ومراجعة الجهات المعنية، وتقديم واستلام الأوراق والمستندات المطلوبة، والتوقيع على ما يلي وكالة غير قابلة للعزل أو الإلغاء حتى ولو مات الوكيل أو الموكلون لتعلق حق المتنازل له
(أحمد) المذكور، وطلبوا تذييله بالصيغة التنفيذية، والمقرُّون بما فيه.
ثم استوضحت منه اللجنة عن موضوعه بتوجيه الأسئلة التالية له:
س 1: متى توفي الوالد؟
ج: قبل خمس سنوات.
س 2: وماذا ترك؟
ج: لم يترك إلّا بيتاً كنا نسكن فيه وهو مطلوب لبنك التسليف بـ (21) ألف دينار كويتي.
س 3: من هم الورثة.
ج: والدتي وأنا وأختان شقيقتان، والوالدة تنازلت عن حصتها من الميراث لي ولأختيَّ.
س 4: كم قيمة البيت؟
ج: ثمّنَّا البيت في حينه بـ (100) مئة ألف دينار كويتي.
س 5: هل وزعتم التركة؟
ج: أنا اشتريت حصة أخواتي واستملكت البيت، وأعطيت كل واحدة منهما عشرين ألف دينار.
س 6: متى تم التنازل؟
ج: قبل الغزو، وصرت مديناً للبنك بالمبلغ كله.
وبعد أن استمعت اللجنة إلى إفادة المستفتي واطلعت على (إقرار تنازل وتوكيل رسمي خاص) صادر عن إدارة التسجيل العقاري والتوثيق في وزارة العدل؛ وفيه ما يثبت أن أختيه / حليمة إسماعيل، وفاطمة إسماعيل؛ قد أقرّتا بأنهما تنازلتا عن كامل حصتهما الإرثية في العقار إلى أخيهما / أحمد إسماعيل، تنازلاً نهائياً وباتّاً وغير قابل للرجوع فيه مقابل مبلغ متفق عليه دفعه لهما.