المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌القول عند الخطبة والنكاح - العتيق مصنف جامع لفتاوى أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم - جـ ٢١

[محمد بن مبارك حكيمي]

فهرس الكتاب

- ‌ما وعد من الغنى في النكاح

- ‌ما يباح من النظر إلى المخطوبة

- ‌الرجل يكشف على الأمة يشتريها

- ‌التعريض بخطبة المعتدات

- ‌باب

- ‌القول عند الخطبة والنكاح

- ‌لا يخطب على خطبة أخيه

- ‌الدعاء للمتزوج

- ‌ما جاء في النكاح بغير ولي

- ‌الرجل يُنكح أمه

- ‌المرأة يزوجها الوليان مرتين

- ‌استئمار البكر والثيب

- ‌اليتيمة يتزوجها وليها

- ‌الكفاءة في النكاح

- ‌ما جاء في عضل الولي

- ‌من أحب نكاح الأبكار

- ‌ما جاء في نكاح الصغيرة التي لم تحض

- ‌الأمر في الصداق

- ‌متى يجب الصداق كاملا

- ‌الرجل يموت ولم يمس ولم يسم صداقا

- ‌إذا فرض لها صداقا

- ‌جامع الصداق

- ‌نكاح ما نكح الآباء

- ‌يحرم من الرضاع ما يحرم من النسب

- ‌ما جاء في لبن الفحل هل يحرم

- ‌العدد في الرضاع والأمر في المصة والمصتين

- ‌ما جاء في الرضاع بعد الحولين

- ‌الشهادة في الرضاع

- ‌جامع الرضاع

- ‌الشروط في النكاح

- ‌ما ينبغي للولي من العهد

- ‌ما يكون من العيب

- ‌المرأة تنكح في عدتها

- ‌ما يكون من عدة الرجل

- ‌الجمع بين الأختين

- ‌الرجل يجمع المرأة وخالتها أو عمتها

- ‌الرجل يجمع المرأة وامرأة أبيها

- ‌نكاح السر

- ‌نكاح المتعة

- ‌نكاح الشغار

- ‌ما جاء في الكافرَين يسلم أحدهما

- ‌أنكحة أهل الذمة

- ‌الرجل يفجر بالمرأة أينكحها

- ‌الرجل يتزوج المرأة كانت زنت ثم تابت

- ‌الرجل يفجر بأم امرأته أو أختها هل تحرم عليه امرأته

- ‌ما روي في الرجل يفجر قبل الدخول

- ‌ما روي في الرجل تفجر امرأته

- ‌ما جاء في نكاح المحلل

- ‌ما ذكر في تحليل الأمة

- ‌المرأة تنكح غلامها

- ‌نكاح اليهودية والنصرانية

الفصل: ‌القول عند الخطبة والنكاح

‌القول عند الخطبة والنكاح

ص: 26

• عبد الرزاق [10449] عن معمر والثوري عن أبي إسحاق عن أبي عبيدة عن ابن مسعود قال في التشهد في الحاجة: إن الحمد لله أستعينه وأستغفره وأعوذ بالله من شرور أنفسنا من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له وأشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمدا عبده ورسوله واتقوا الله الذي تساءلون به والأرحام ولا تموتن إلا وأنتم مسلمون اتقوا الله وقولوا قولا سديدا إلى ومن يطع الله ورسوله فقد فاز فوزا عظيما ثم تكلم بحاجتك. اهـ وقال أحمد [3721] حدثنا عفان ثنا شعبة أنبأنا أبو إسحاق عن أبي عبيدة وأبي الأحوص قال وهذا حديث أبي عبيدة عن أبيه قال: علمنا رسول الله صلى الله عليه وسلم خطبتين، خطبة الحاجة وخطبة الصلاة الحمد لله أو إن الحمد لله نستعينه فذكر معناه. اهـ ورواه وكيع ثنا إسرائيل عن أبي إسحاق عن أبي الأحوص وأبي عبيدة عن عبد الله. صححه الحاكم.

ص: 27

• عبد الرزاق [10454] أخبرنا ابن عيينة عن بيان قال انطلق بلال يخطب امرأة وأخوه معه فلما أتاهم حمد الله وأثنى عليه ثم قال أنا بلال وهذا أخي ونحن رجلان من الحبشة كنا ضالين فهدانا الله ومملوكين فأعتقنا الله فإن أنكحتمونا فالحمد لله وإن رددتمونا فسبحان الله. اهـ مرسل يأتي في الكفاءة.

ص: 28

• عبد الرزاق [10451] عن الثوري عن جعفر بن محمد قال إن كان الحسين بن علي ليزوج بعض بنات الحسن وهو يتعرق العظم. ابن أبي شيبة [17799] حدثنا وكيع عن سفيان عن جعفر عن أبيه أن الحسين بن علي كان يزوج بعض بنات الحسن وهو يتعرق العرق. ابن المنذر [7171] حدثنا علي بن عبد العزيز قال حدثنا أبو نعيم قال حدثنا سفيان عن جعفر عن أبيه قال: كان الحسين بن علي يزوج بعض بنات الحسن وهو يتعرق العرق هـ صحيح.

ص: 29

• البيهقي [14420] أخبرنا أبو طاهر الفقيه وأبو سعيد بن أبي عمرو قالا حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب حدثنا محمد بن إسحاق أخبرنا أبو نعيم حدثنا مالك بن مغول قال سمعت أبا بكر بن حفص قال: كان ابن عمر إذا دعي إلى تزويج قال: لا تقضضوا علينا الناس الحمد لله وصلى الله على محمد إن فلانا خطب إليكم فلانة إن أنكحتموه فالحمد لله وإن رددتموه فسبحان الله. اهـ هذا مرسل.

وقال ابن أبي شيبة [17802] حدثنا وكيع عن شعبة عن أبي بكر بن حفص قال: سمعت عروة بن الزبير يقول: خطبت إلى ابن عمر ابنته، فقال: إن ابن أبي عبد الله لأهل أن ينكح؟ نحمد الله ونصلي على النبي صلى الله عليه وسلم، وقد زوجناك على ما أمر الله:(إمساك بمعروف أو تسريح بإحسان) قال شعبة: أحسبه قال: أنكح عمر بن الخطاب رجلا وهو يمشي، قال: شعبة: قال أبو بكر بن حفص: لا أدري الذي قال: أحسبه عروة بن الزبير أو ابن عمر. وقال ابن المنذر [7172] حدثنا محمد بن إسماعيل قال حدثنا شبابة قال حدثنا شعبة عن أبي بكر بن حفص بن عمر بن سعد قال: حدثني عروة بن الزبير قال: خطبت إلى عبد الله بن عمر بنته، فقال: إن ابن أبي عبد الله لأهل أن ينكح، نحمد الله ونصلي على النبي صلى الله عليه وسلم، وقد أنكحت على أمر الله (فإمساك بمعروف أو تسريح بإحسان). قال أبو بكر: وأحسب أن عروة حدثني أن عمر بن الخطاب زوج رجلا وهو يمشي. اهـ صحيح عن ابن عمر.

ص: 30

• عبد الرزاق [10452] عن معمر عن أيوب عن نافع عن حبيب مولى عروة بن الزبير قال بعثني عروة إلى عبد الله بن عمر لأخطب له ابنة عبد الله فقال عبد الله نعم إن عروة لأهل أن يزوج ثم قال ادعه فدعوته فلم يبرح حتى زوجه فقال حبيب وما شهد ذلك غيري وعروة وعبد الله ولكنهم أظهروه بعد ذلك وأعلموا به الناس. اهـ إسناد جيد، تقدم في الحج أنه خطبها منه في الطواف.

ص: 31

• عبد الرزاق [10453] عن الثوري عن محمد بن عجلان عن سليمان بن أبي يحيى قال خطبت إلى ابن عمر مولاة له فما زادني على أن قال أنكحتك على أن تمسك بمعروف أو تسريح بإحسان. اهـ حسن، يأتي في عهد الولي.

ص: 32

• ابن المنذر [7221] حدثنا علي بن عبد العزيز قال حدثني أبو عبيد قال حدثنا عبد الرحمن عن حماد بن زيد عن هشام بن عروة أن عبد الله بن الزبير خطب إلى الحسن بن علي فواعده ضفة زمزم فزوجه وما معهما أحد من الناس، ثم أعلنوه بعد ذلك. ثم قال ابن المنذر: روى هذا الحديث عفان عن حماد بن سلمة عن هشام بن عروة عن عروة أن عبد الله بن الزبير فذكر مثله. اهـ هذا أشبه. وإسناده صحيح.

ص: 33

• الفاكهي [1838] حدثنا الزبير بن أبي بكر قال حدثني مصعب بن عثمان قال: كانت خطبة عبد الله بن الزبير التي يزوج بها: الحمد لله الذي استحمد بفضله ورضي الحمد شكرا من خلقه، أحمده وأستعينه وأؤمن به وأتوكل عليه وأشهد ألا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمدا عبده ورسوله صلى الله عليه وسلم، ثم إن الله عز وجل أحل حلالا رضيه وحرم حراما سخطه فأمر بما أحل ووسع فيه ونهى عما حرم وعذب فيه، فقال عز وجل (وأنكحوا الأيامى منكم والصالحين من عبادكم وإمائكم إن يكونوا فقراء يغنهم الله من فضله والله واسع عليم). اهـ منقطع.

ص: 34