المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌ فهرس الأشعار والأرجاز: - العقد التليد في اختصار الدر النضيد = المعيد في أدب المفيد والمستفيد

[العلموي]

فهرس الكتاب

- ‌مقدمات

- ‌مدخل

- ‌مقدمة التحقيق:

- ‌مصادر ترجمة المؤلف بدر الدين الغزي:

- ‌مصادر ترجمة صاحب المختصر عبد الباسط العلموي:

- ‌ترجمة مؤلف المختصر:

- ‌العلموي وكتابه التلخيصي:

- ‌تحليل كتاب "المعيد" للعلموي:

- ‌وصف النسخة المخطوطة:

- ‌النص المحقق:

- ‌المقدمة: في الأمر بالإخلاص والصدق وإحضار النية:

- ‌الباب الأول: في فضيلة الاشتغال بالعلم على ما تقدم في ترتيبه

- ‌الفصل الأول: في فضيلة الاشتغال بالعلم وتصنيفه وتعلمه

- ‌الفصل الثاني: في تحذير مَن أراد بعلمه غير الله تعالى

- ‌الفصل الثالث: في تحذير مَن آذى أو انتقص عالما

- ‌الفصل الأول: في أقسام العلم الشرعي وهي ثلاثة: تفسير، وحديث، وفقه

- ‌الباب الثالث: في آداب المعلم والمتعلم

- ‌النوع الأول: آدابهما في نفسهما وآدابهما في جلس الدرس

- ‌القسم الأول: آدابهما في نفسهما وآدابهما في مجلس الدرس

- ‌القسم الثاني: آدابهما في درسهما واشتغالهما

- ‌النوع الثاني: آداب يختص بها المعلم وقد يشاركه في بعضها المتعلم

- ‌القسم الأول: آدابه في نفسه وتقدم منها جملة في الآداب المشتركة

- ‌القسم الثاني: آداب المعلم مع طلبته

- ‌القسم الثالث: آدابه في درسه

- ‌النوع الثالث: آداب يختص بها المتعلم

- ‌القسم الأول: آدابه في نفسه

- ‌القسم الثاني: آدابه مع شيخه وقدوته وما يجب عليه من تعظيم حرمته

- ‌الباب الرابع: في أدب المفتي والفتوى والمستفتي

- ‌مدخل

- ‌النوع الأول: في الأمور المعتبرة في كل مفتٍ

- ‌مدخل

- ‌الفصل الأول: في الأمور المعتبرة في كل مفتٍ:

- ‌الفصل الثاني: في تقسيم المفتين

- ‌النوع الثاني: في أحكام المفتي وآدابه

- ‌النوع الثالث: في آداب الفتوى:

- ‌النوع الرابع: آداب المستفتي وصفته وأحكامه

- ‌الباب الخامس: في شروط المناظرة وآدابها وآفاتها

- ‌مدخل

- ‌الفصل الأول: في بيان شروط المناظرة

- ‌الفصل الثاني: في آفات المناظرة وما يتولد منها من مهلكات الأخلاق

- ‌مدخل

- ‌مناظرة بين الشافعي ومالك رضي الله عنهما

- ‌مناظرة بين الشافعي ومحمد بن الحسن رضي الله عنهما

- ‌مناظرة بينهما أيضا وهي مشهورة

- ‌مناظرة بينهما أيضا

- ‌مناظرة بين الشافعي وأحمد بن حنبل رضي الله عنهما

- ‌مناظرة جرت بحرة الشافعي رضي الله عنه

- ‌مناظرة جرت بحضرة الشافعي وأقام هو الحجة فيها:

- ‌مناظرة بين أبي العباس أحمد بن سريج وأبي بكر محمد بن داود رحمهم الله

- ‌مناظرة بينهما أيضا في الأصلح والتعليل

- ‌ في الأدب مع الكتب التي هي آله العلم

- ‌الخاتمة:

- ‌الفهارس العامة:

- ‌ فهرس الآيات القرآنية:

- ‌ فهرس الأحاديث النبوية:

- ‌ فهرس الأعلام والأقوام والجماعات:

- ‌ فهرس الكتب المذكورة في متن الكتاب:

- ‌ فهرس الأشعار والأرجاز:

- ‌ فهرس المصادر والمراجع:

- ‌ فهرس الموضوعات:

الفصل: ‌ فهرس الأشعار والأرجاز:

5-

‌ فهرس الأشعار والأرجاز:

الصفحة البحر الأشعار والأرجاز

قافية الهمزة

ولآخر:

50 الخفيف علم العلم من أتاك لعلم

واغتنم ما حييت منه الدعاء

وليكن عندك الغني إذا ما

طلب العلم والفقير سواء

ولهم في فضل العلم أشعار كثيرة حسنة من

عيونها ما روي عن علي رضي الله عنه:

45 البسيط ما الفخر إلا لأهل العلم إنهم

على الهدى لمن استهدى أدلاء

وقدر كل امرئ ما كان يحسنه

والجاهلون لأهل العلم أعداء

ففز بعلم ولا تجهل به أبدا

فالناس موتى وأهل العلم أحياء

قال حسان بن ثابت رضي الله عنه:

246 الوافر فنحكم بالقوافي من هجانا

ونضرب حين تختلط الدماء

قافية الباء

قال الإمام المعافي بن زكريا الموصلي:

88 المتقارب ألا قل لمن كان لي حاسدا

أتدري على من أسأت الأدب

أسأت على الله في فعله

لأنك لم ترضَ لي ما وهب

ص: 337

الصفحة البحر الأشعار والأرجاز

فجازاك عني بأن زادني

وسد عليك وجوه الطلب

قال مولانا شيخ الإسلام البدر المصنف:

280 السريع من رام أن يبلغ أقصى المنى

في الحشر مع تقصيره في القرب

فليخلص الحب لمولى الورى

والمصطفى فالمرء مع من أحب

قال شهاب الدين بن حجر:

280 السريع وقائل هل عمل صالح

أعدته يدفع عنك الكرب

فقلت حسبي خدمة المصطفى

وحبه فالمرء مع من أحب

وما جاء عن أبي الأسود الدؤلي رحمه الله تعالى:

46 البسيط العلم زين وتشريف لصاحبه

فاطلب هديت فنون العلم والأدبا

لا خير فمن له أصل بلا أدب

حتى يكون على ما زانه حدبا

في بيت مكرمة آباؤه نخب

كانوا الرءوس فأمسى كلهم ذنبا

وخامل مقرف الآباء ذي أدب

نال المعالي بالآداب والرتبا

أمسى عزيزا عظيم الشأن مشتهرا

في خده صعر قد ظل محتجبا

ص: 338

الصفحة البحر الأشعار والأرجاز

العلم كنز وذخر لا نفاد له

نعم القرين إذا ما صاحب صحبا

قد يجمع المرء مالا ثم يحرمه

عما قليل فيلقى الذل والحربا

وجامع العلم مغبوط به أبدا

ولا يحاذر منه الفوت والسلبا

يا جامع العلم نعم الذخر تجمعه

لا تعدلن به درا ولا ذهبا

ولشيخ الإسلام الرضي والده:

280 الخفيف إن تكن عن حال الذين اجتباهم

ربهم عاجزا وتطلب قربا

حب مولانا والذين اصطفاهم

تبق معهم فالمرء مع من أحبا

وهذان البيتان لجرير:

247 الكامل أبني حنيفة نهنهوا سفهاءكم

إني أخاف عليكم أن أغضبا

أبني حنيفة إنني إن أهجكم

أدع اليمامة لا تواري أرنبا

97 الوافر عدوك من صديقك مستفاد

فلا تستكثرن من الصحاب

فإن الداء أول ما تراه

يكون من الطعام أو الشراب

ص: 339

الصفحة البحر الأشعار والأرجاز

ومن شعر منصور المذكور:

274، 275 مجزوء الكامل إن شئت أن تدعى أخا الـ

ـكرم السليم من العيوب

فاصبر على خمس بها

يبدو النقي من المشوب

كف الأذى واخفض جنا

حك واجتنب فخم الذنوب

واغرس أصول العرف واجـ

ـن بها مودات القلوب

واعجل إلى الإنصاف طلـ

ـق الوجه مأمون القطوب

أبا الحسين الآجري يقول:

275 السريع يمنعني عن عيب غيري الذي

أعرفه فيَّ من العيب

عيوبهم بالظن مني لهم

ولست من عيبي في ريب

إن يك عيبي غاب عنهم فقد

أحصى عيوبي عالم الغيب

ففيم شغلي بسوى مهجتي

أم كيف لا أنظر في جيبي

لو أنني أسمع من واعظ

إذن كفاني واعظ الشيب

ص: 340

الصفحة البحر الأشعار والأرجاز

قافية التاء

وقد أخبر شيخنا شيخ الإسلام تقي الدين بن

قاضي عجلون عن أخيه شيخ الإسلام نجم الدين

أنه جمع أسماء الذين أفتوا في عهد سيدنا رسول

الله صلى الله عليه وسلم في قوله:

197، 198 الطويل لقد كان يفتى في زماننا نبينا

مع الخلفاء الراشدين أئمة

معاذ وعمار وزيد بن ثابت

أبي ابن مسعود وعوف وحذيفة

ومنهم أبو موسى وسلمان حبرهم

كذاك أبو الدرداء وهو تتمة

وأفتى بمرآه أبو بكر الرضي

وصدقه فيها وتلك مزية

قال ابن سريج:

245 الكامل ومساهر بالغنج من لحظاته

قد بت أمنعه لذيذ سناته

صبا بحسن حديثه وعتابه

وأكرر اللحظات في وجناته

حتى إذا ما الصبح لاح عموده

ولي بخاتم ربه وبسراته

قافية الميم

86 المديد إن بيتا أنت ساكنه

غير محتاج إلى السرج

ص: 341

الصفحة البحر الأشعار والأرجاز

ومريضا أنت عائده

قد أتاه الله بالفرج

وجهك المأمول حجتنا

يوم تأتي الناس بالحجج

قافية الحاء

كان ابن المبارك كثيرا ما يتمثل بهذه الأبيات:

269، 270 الخفيف اغتنم ركعتين زلفى إلى اللـ

ـه إذا كنت فارغا مستريحا

وإذا ما هممت بالنطق بالبا

طل فاجعل مكانه تسبيحا

قافية الدال

ولأبي حنيفة رحمه الله في الحسد:

88 البسيط إن يحسدوني فإني غير لائمهم

قبلي كثيرا أهالي الفضل قد حسدوا

فدام بي وبهم ما بي وما بهم

ومات أكثرنا غيظا بما يجد

قال أحمد بن محمد أبو العباس الرازي:

283 الطويل نظرت إلى ربي عيانا فقال لي

هنيئا رضائي عنك يابن سعيد

لقد كنت قواما إذا أظلم الدجى

بعبرة مشتاق وقلب عميد

فدونك فاختر أي قصر تريده

وزرني فإني عنك غير بعيد

ص: 342

الصفحة البحر الأشعار والأرجاز

وما أنشد الشيخ قوام الدين حماد الصفاري الأنصاري لشيخه

القاضي الخليل بن أحمد السجزي الحنفي:

48، 49 الخفيف اخدم العلم خدمة المستفيد

وأدم درسه بفعل حميد

وإذا ما حفظت شيئا أعده

ثم أكده غاية التأكيد

ثم علقه كي تعود إليه

وإلى درسه على التأبيد

وإذا ما أمنت منه فواتا

فانتدب بعده لشيء جديد

مع تكرار ما تقدم منه

واقتناء لشأن هذا المزيد

ذاكر الناس بالعلوم لتحيا

لا تكن من أولى النهى ببعيد

إن كتمت العلوم أنسيت حتى

لا ترى غير جاهل وبليد

ثم ألجمت في القيامة نارا

وتلهبت في العذاب الشديد

وما نسب لمحمد بن الحسن:

47 الطويل تعلم فإن العلم زين لأهله

وفضل وعنوان لأهل المحامد

وكن مستفيدا كل يوم زيادة

من العلم واسبح في بحار الفوائد

ص: 343

الصفحة البحر الأشعار والأرجاز

تفقه فإن الفقه أفضل قائد

إلى البر والتقوى وأعدل قاصد

هو العلم الهادي إلى سنن الهدى

هو الحصن ينجي من جميع الشدائد

فإن فقيها واحدا متورعا

أشد على الشيطان من ألف عابد

قافية الراء

قيل:

138 البسيط لا تحسب المجد تمرا أنت تأكله

لن تبلغ المجد حتى تعلق الصبرا

ولآخر:

50 الطويل وفي الجهل قبل الموت موت لأهله

فأجسادهم بين القبور قبور

وإن امرأ لم يحي بالعلم ميت

فليس له حتى النشور نشور

وشيخنا شيخ الإسلام والد المصنف رحمه الله وأبقى خلقه فقال:

97، 98 البسيط في كثرة الأكل يا ذا العقل والنظر

خمسون آفة كن منها على حذر

توليد سقم وثقل ثم طول كرى

ووصمة النفس مع غم ومع بطر

وقسوة وعمى قلب تؤثره

وهزل روح ونقص الخوف والحذر

ص: 344

الصفحة البحر الأشعار والأرجاز

وقلة العقل مع جهل مكثره

وقلة الشكر والإخلاص والخفر

وشهوة تنمو مع ترك الحياء كذا

نسيان علم وذكر الموت في العمر

وحب دنيا وشح والبقاء كذا

حب الشياطين فقد الصبر مع ضجر

وذم الحكمة أيضا والعداوة مع

تهييج عادة أشواق مع الأشر

وبغض مولاه مع هدم العبادة مع

فقد البهاء وحرج الدين بالغير

والضحك أيضا وإذهاب الحلاوة من

قلب وإبدال صفو منه بالكدر

وترك ذكر وإذهاب اليقين كذا

ترك افتقار وآداب لمعتبر

وترك الأعمال والإكثار من حسد

والبعد من جنة والقرب من سقر

ثم التغفل ينمو والفضول كذا

وللشياطين تسليح على البشر

كذاك تفريق صحب وارتكاب معا

صي الله جل وهذا غاية الخطر

وفي رسائل إخوان الصفاء لها

شرح بذا الحصر واف غير مختصر

وهاك في هذه الأبيات جملتها

تلخصت فأنت في النظم كالدرر

ص: 345

الصفحة البحر الأشعار والأرجاز

وللإمام منصور التميمي أحد أئمة المذهب:

49 البسيط عاب التفقه قوم لا عقول لهم

وما عليه إذا عابوه من ضرر

ما ضر شمس الضحى والشمس طالعة

ألا يرى ضوءها من ليس ذا بصر

ولبعضهم في بعض فوائد الجوع:

98، 99 الكامل في الجوع عشر فوائد عن حصرها

عجز البيان وباء بالتقصير

من بعضها كسر الهوى وبكسره

فوز الفتى بعوارف التحبير

وصفا القلوب وحفظها في سيرها

من علة التكدير والتأثير

وإدامة السهر الذي هو مقصد

في شرع أهل الجد والتشمير

وسلامة الجسد الذي هو مركب

للقصد من علل ومن تغيير

وهو المذكر بالفقير وحاله

ولرب خير جاء في التذكير

وبه على الإيثار تحصل مكنة

تبدو لطائفها لكل بصير

وعلى العبادة أي عون للفتى

في ضمنه بل أيما تيسير

وبه انحسام مواد كل ضرورة

يأتي من الشيطان للتغرير

ص: 346

الصفحة البحر الأشعار والأرجاز

والمرء ذو مؤن وفي تقليله

طرح لما يدعو إلى التكثير

فأجع فؤادك للوفا متعرضا

واسلك سبيل محقق وخبير

واعلم بأن الجوع في شرع الولا

مفتاح باب الفتح عن تحرير

قافية السين

كما قيل:

104 البسيط إذا مرضنا تداوينا بذكركم

ونترك الذكر أحيانا فننتكس

ولآخر:

51 الكامل صدر المجالس حيث حل لبيبها

فكن اللبيب وأنت صدر المجلس

110 الطويل تصدر للتدريس كل مهوس

جهول تسمى بالفقيه المدرس

فحق لأهل العلم أن يتمثلوا

ببيت قديم شاع في كل مجلس

لقد هزلت حتى بدا من هزالها

كلاها وحتى استامها كل مفلس

ص: 347

الصفحة البحر الأشعار والأرجاز

وبالسند المذكور إلى ابن السبكي بسنده إلى أبي أحمد منصور بن محمد الأزدي أنشد لنفسه:

274 البسيط عليك نفسك فانظر كيف تصلحها

وخل عن عثرات الناس للناس

فالذم للناس للمحصي معايبهم

والحمد عندهم للغافل الناسي

قافية الصاد

وعن علي بن خشرم: شكوت إلى وكيع قلة الحفظ فقال: استعن على الحفظ بقلة الذنوب، ونظم بعضها ذلك فقال:

58 الوافر شكوت إلى وكيع سوء حفظي

فأرشدني إلى ترك المعاصي

وقال اعلم بأن العلم فضل

وفضل الله لا يؤتاه عاصي

قافية الضاد

253 الخفيف أيها المستعير مني كتابا

ارض لي فيه ما لنفسك ترضى

قافية العين

وما جاء عن الشافعي رضي الله عنه:

47 مجزوء البسيط حسبي بعلمي إن نفع

ما الذي إلا في الطمع

من راقب الله رجع

عن سوء ما كان صنع

ص: 348

الصفحة البحر الأشعار والأرجاز

ما طار طير وارتفع

إلا كما طار وقع

251 المتقارب إذا لم تكن حافظا واعيا

فجمعك للكتب لا ينفع

ولبعضهم:

114، 115 الكامل النفس تهوى من يجور ويعتدي

والنفس مائلة إلى الممنوع

ولكل شيء تشتهيه طلاوة

مدفوعة إلا عن المدفوع

قافية الكاف

ولبعضهم:

137 الرجز إن أخاك الصدق من كان معك

ومن يضر نفسه لينفعك

ومن إذا ريب زمان صدعك

شئت شمل نفسه ليجمعك

وللخليل بن أحمد في أخيه لما تعقب عليه فن الشعر:

140 الكامل لو كنت تعلم ما أقول عذرتني

أو كنت أجهل ما تقول عذلتكا

لكن جهلت مقالتي فعذلتني

وعلمت أنك جاهل فعذرتكا

ص: 349

الصفحة البحر الأشعار والأرجاز

112 الكامل فساد كبير عالم متهتك

وأكبر منه جاهل متنسك

هما فتنة للعالمين عظيمة

لمن بهما في دينه يتمسك

قافية اللام

وكتب الشافعي إلى محمد بن الحسن رضي الله عنهما:

252 مجزوء الرجز قولا لمن لم ترعيـ

ـنا من رآه مثله

ومن كأن من رآ

هـ قد رأى من قبله

العلم ينهى أهله

أن يمنعوه أهله

لعله يبذله

لأهله لعله

وأنشد الخطيب في هذا المحل:

163، 164 الرجز ولا تشارك في الحديث أهله

وإن عرفت فرعه وأصله

ولآخر:

51 الطويل تعلم فليس المرء يخلق عالما

وليس أخو علم كمن هو جاهل

وإن كبير القوم لا علم عنده

صغير إذا التفت عليه المحافل

ص: 350

الصفحة البحر الأشعار والأرجاز

وقد نظمه الإمام أبو بكر بن دريد فقال:

130 الطويل ومن كان يهوى أن يرى متصدرا

ويكره لا أدري أصيبت مقاتله

وأنشد بعضهم:

107 الطويل وليس العمى طول السؤال وإنما

تمام العمى طول السكوت على الجهل

ولبعضهم:

50 الوافر تفقه تستطيل على الرجال

وتزهو في المحافل بالكمال

إذا وقع القياس بكل علم

فحال الفقه يعلو كل حال

ومن طلب التفقه وانتحاه

أناف برأسه تاج الجمال

فخذ بالشافعي وقل بقول

سديد عند مختلف المقال

ففضل الشافعي على سواه

كفضل الشمس قبست بالهلال

قافية الميم

القاضي علي بن عبد العزيز الجرجاني في معنى ذلك:

111 الطويل يقولون لي فيك انقباض إنما

رأوا رجلا عن موقف الذل أحجما

أرى الناس من داناهم هان عندهم

ومن أكرمته عزة النفس أكرما

ص: 351

الصفحة البحر الأشعار والأرجاز

وما كل برق لاح لي يستفزني

ولا كل من لاقيت أرضاه منعما

وإني إذا ما فاتني الأمر لم أبت

أقلب كفي إثره متندما

ولم أقض حق العلم إن كان كلما

بدا طمع صيرته لي سلما

إذا قيل هذا منهل قلت قد أرى

ولكن نفس الحر تحتمل الظما

ولم أبتذل في خدمة العلم مهجتي

لأخدم من لاقيت لكن لأخدما

أأشقى به غرسا وأجنيه ذلة

إذن فاتباع الجهل قد كان أحزما

ولو أن أهل العلم صانوه صانهم

ولو عظموه في النفوس لعظما

ولكن أهانوه فهان ودنسوا

محياه بالأطماع حتى تجهما

قال الإمام الشافعي رضي الله عنه:

276 الطويل عجبت لمن يبكي على عيب غير هـ

دموعا ولا يبكي على عيبه دما

وأعجب من هذا يرى عيب غيره

صغيرا وفي عينيه من عيبه عمى

وأبو بكر محمد بن داود:

244 الطويل أكرر في روض المحاسن مقلتي

وأمنع نفسي أن تنال محرما

ص: 352

الصفحة البحر الأشعار والأرجاز

وينطق سري من مترجم خاطري

فلولا اختلاسي رده لتكلما

رأيت الهوى دعوى من الناس كلهم

فما إن أرى حبا صحيحا مسلما

قال الشافعي:

270 الطويل ولما قسا قلبي وضاقت مذاهبي

جعلت رجائي نحو عفوك سلما

تعاظمني ذنبي فلما قرنته

بعفوك ربي كان عفوك أعظما

فما زلت ذا عفو من الذنب لم تزل

تجود وتعفو منه وتكرما

165 الطويل إذا لم يذاكر ذو العلم بعلمه

ولم يستفد علما نسي ما تعلما

فكم جامع للكتب في كل مذهب

يزيد مع الأيام في جمعه عمى

ولبعضهم:

146 الكامل فاصبر لدائك إن أهنت طبيبه

واصبر لجهلك إن جفوت معلما

إن المعلم والطبيب كلاهما

لا ينصحان إذا هما لم يكرما

ص: 353

الصفحة البحر الأشعار والأرجاز

139 الطويل تفنن وخذ من كل علم فإنما

يفوق امرؤ في كل فن له علم

فأنت عدو للذي أنت جاهل

وبه ولعلم أنت تفقهه سلم

144 الطويل وإن عناء أن تعلم جاهلا

فيزعم جهلا أنه منك أفهم

112 الكامل لا تنه عن خلق وتأتي مثله

عار عليك إذا فعلت عظيم

وللمتنبي:

51 الوافر ولم أر من عيوب الناس عيبا

كنقص القادرين على التمام

قافية النون

وكان الشبلي يقول:

87 المقتضب اطلبوا لأنفسكم

مثل ما وجدت أنا

قد وجدت لي سكنا

ليس يشبه السكنا

إن دنوت قربني

أو بعدت عنه دنا

وللزمخشري:

49 الوافر وكل فضيلة فيها سناء

وجدت العلم من هاتيك أسنى

ص: 354

الصفحة البحر الأشعار والأرجاز

فلا تعتد غير العلم ذخرا

فإن العلم كنز ليس يفنى

الشافعي رحمه الله عوتب على تواضعه للعلماء فقال:

144 الطويل أهين لهم نفسي فهم يكرمونها

ولن تكرم النفس التي لا تهينها

133 البسيط بقية العمر عندي ما لها ثمن

وإن مضى غير محمود من الزمن

يستدرك المرء فيها ما أفات ويحـ

ـيي ما أمات ويمحو السوء بالحسن

شيح الإسلام الرضي، والد المصنف مولانا شيخ الإسلام البدر:

277-

279 الوافر إلهي سيدي ربي أغثني

وخذ بيدي ومن بعد أجرني

إلهي قد جنيت وأي عبد

ضعيف الخلق مثلي ليس يجني

إلهي ليس أجدر بالخطايا

وبالتقصير والزلات مني

إلهي لو أتيت بكل ذنب

فلا أولى بعفو منك عني

إلهي أنت ذو صفح جميل

وجود واسع وعظيم مَنِّ

إلهي ما عصيت بغير علم

ولا أبدا أطعت بغير إذن

ص: 355

الصفحة البحر الأشعار والأرجاز

إلهي إن أطع فبمحض فضل

وإن أعصي فمن نقصي ووهني

إلهي ما لعبد حجة في

تحمله الجناية والتجني

إلهي إن حجتك التي قد

علا برهانها من غير طعن

إلهي ليتني لو كنت عبدا

بلا خطأ وهل يجدي التمني

إلهي ليتني لا كنت إذ لم

أطعك وليت أمي لم تلدني

إلهي إن خوفي زاد لولا

رجائي مت من هم وحزن

إلهي من يناقش في حساب

يعذب منك يا ربي أقلني

إلهي أنت قهار رحيم

بحقك منك يا ذخري أعذني

إلهي ليس إلا أنت ربي

فلا أبدا بغيرك تمتحني

إلهي إن أسأت بغير علم

فإني فيك قد أحسنت ظني

إلهي أنت قد حققت فقري

إليك وليس شيء عنك يغني

إلهي إنني أخشى وأرجو

أمانا منك فامنن لي بأمن

ص: 356

الصفحة البحر الأشعار والأرجاز

إلهي غير بابك في أموري

إذا ما ضقت ذرعا لم يسعني

إلهي قد رجعت إليك عما

سواك فلا إلى غير تكلني

إلهي مثلما أحسنت بدءا

ففق العقبى بحقك لا تسؤني

إلهي من يعين على وصولي

إلى ما ترتضي إن لم تُعني

إلهي من سواك يزيل همي

ومن أدعوه مضطرا يجبني

إلهي أغن يا رب افتقاري

فإنك أنت من يغني ويقني

إلهي أنت قد أوليت فضلا

عظيما قط لم يخطر بذهن

إلهي لست أحصى ما به قد

منحت من العطاء بلا تعن

إلهي إنني عبد رضي

فمن صفو الرضا بي أذقني

إلهي مع رضاك السقم برء

ونار جهنم جنات عدن

إلهي زد بعلم الشرع فقهي

ومن علم الحقيقة رب زدني

ص: 357

الصفحة البحر الأشعار والأرجاز

وقال إمام الحرمين رحمه الله:

134 الطويل أخي لن تنال العلم إلا بستة

سأنبيك عن تفصيلها ببيان

ذكاء وحرص واجتهاد وبلغة

وتلقين أستاذ وطول زمان

قال: أنشدني بعضهم للشافعي رضي الله عنه:

270، 271 البسيط كل العلوم سوى القرآن مشغلة

إلا الحديث وإلا الفقه في الدين

العلم ما كان فيه قال حدثنا

وما سوى ذاك وسواس الشياطين

قافية الهاء

الإمام علي بن أبي طالب:

137 مجزوء الوافر فلا تصحب أخا الجهل

وإياك وإياه

فكم من جاهل أردى

حليما حين واخاه

يقاس المرء بالمرء

إذا ما هو ما شاه

وللشيء على الشيء

مقاييس وأشباه

ص: 358