الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
عَنْ يَحْيَى عَنْ أَبِي سَلَمَةَ عَنْ جَابِرٍ رضي الله عنه قَالَ قَضَى النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم بِالْعُمْرَى أَنَّهَا لِمَنْ وُهِبَتْ لَهُ
2450 -
حَدَّثَنَا حَفْصُ بْنُ عُمَرَ حَدَّثَنَا هَمَّامٌ حَدَّثَنَا قَتَادَةُ قَالَ حَدَّثَنِي النَّضْرُ بْنُ أَنَسٍ عَنْ بَشِيرِ بْنِ نَهِيكٍ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه عَنْ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ الْعُمْرَى جَائِزَةٌ قَالَ عَطَاءٌ حَدَّثَنِي جَابِرٌ عَنْ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم نَحْوَهُ
بَاب مَنْ اسْتَعَارَ مِنْ النَّاسِ الْفَرَسَ وَالدَّابَّةَ وَغَيْرَهَا
2451 -
حَدَّثَنَا آدَمُ حَدَّثَنَا شُعْبَةُ عَنْ قَتَادَةَ قَالَ سَمِعْتُ أَنَسًا يَقُولُ كَانَ فَزَعٌ بِالْمَدِينَةِ فَاسْتَعَارَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم فَرَسًا مِنْ أَبِي طَلْحَةَ يُقَالُ لَهُ الْمَنْدُوبُ فَرَكِبَ فَلَمَّا رَجَعَ قَالَ مَا رَأَيْنَا مِنْ شَيْءٍ وَإِنْ وَجَدْنَاهُ لَبَحْرًا
بَاب الِاسْتِعَارَةِ لِلْعَرُوسِ عِنْدَ الْبِنَاءِ
2452 -
حَدَّثَنَا أَبُو نُعَيْمٍ حَدَّثَنَا
ــ
انقضاء أعماركم، قوله (النضر) بسكون المعجمة و (بشير) ضد النذير (ابن نهيك) ضد السمين مر في الشركة و (المندوب) مرادف المسنون اسم فرس أبي طلحة الأنصاري، وقال صاحب النهاية هو من الندب أي الرهن الذي يجعل في السباق وقيل سمى به لندب كان في جسمه وهو أثر الجرح، قوله (شيء) أي من العدو وسائر موجبات الفزع. وفيه استحباب تبشير الناس بالأمن وإباحة تشبيه الشيء بالشيء والتوسع في الكلام وتسمية الدواب وجواز العارية والغزو على الفرس المستعار. الخطابي:«إن» هي النافية واللام في «لبحرا» بمعنى ألا، أي ما وجدناه إلا بحراً والعرب تقول إن زيد لعاقل أي ما زيد إلا عاقل والبحر من نعوت الخيل، قال الأصمعي: فرس بحر إذا كان واسع الجري وقال