الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
127 -
و (الشَّافِعِيُّ) بِالكِبَارِ قَيَّدَا
…
وَمَنْ رَوَى عَنِ الثِّقاتِ أبَدَا
128 -
وَمَنْ إذا شَارَكَ أهْلَ الحِفْظِ
…
وَافَقَهُمْ إلاّ بِنَقْصِ لَفْظِ (1)
129 -
فَإنْ يُقَلْ: فَالمُسْنَدُ المُعْتَمَدُ
…
فَقُلْ: دَلِيْلانِ بِهِ يُعْتَضَدُ
130 -
وَرَسَمُوا مُنْقَطِعاً عَنْ رَجُلِ
…
وَفي الأصُوْلِ نَعْتُهُ: بِ
المُرْسَلِ
131 -
أمَّا الَّذِي أرْسَلَهُ الصَّحَابِيْ
…
فَحُكمُهُ الوَصْلُ عَلى الصَّوَابِ
الْمُنْقَطِعُ وَالْمُعْضَلُ
132 -
وَسَمِّ بِالمُنْقَطِعِ: الَّذِي سَقَطْ
…
قَبْلَ الصَّحَابيِّ بِهِ رَاوٍ فَقَطْ
133 -
وَقِيْلَ: مَا لَمْ يَتَّصِلْ، وَقَالا:
…
بِأنَّهُ الأقْرَبُ لا استِعمَالا
134 -
وَالمُعْضَلُ: السَّاقِطُ مِنْهُ اثْنَانِ
…
فَصَاعِداً، وَمِنْهُ قِسْمٌ ثَانِ
135 -
حَذْفُ النَّبِيِّ وَالصَّحَابِيِّ مَعَا
…
وَوَقْفُ مَتْنِهِ عَلَى مَنْ تَبِعَا
الْعَنْعَنَةُ
136 -
وَصَحَّحُوا وَصْلَ مُعَنْعَنٍ سَلِمْ
…
مِنْ دُلْسَةٍ رَاويْهِ، والِلِّقَا عُلِمْ
137 -
وَبَعْضُهُمْ حَكَى بِذَا إجمَاعَا
…
و (مُسْلِمٌ) لَمْ يَشْرِطِ اجتِمَاعَا
(1) قال البقاعي (117 / ب) : ((حكي عن شيخنا البرهان الحلبي أنه قال: بقي على شيخنا - يعني: العراقي - في كلام الشافعي الذي ساقه في جواز العمل بالمرسل شرطان آخران وقد نظمتها فقلت: =
أو كان قول واحد من صحب
…
خير الأنام عجم وعرب
أو كان فتوى جل أهل العلم
…
وشيخنا أهمله في النظم
أي: أهمل المذكور وهو الشرطان المذكوران)) .