المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

784 - وَإِنْ بِتَحْدِيْثٍ أَتَى فَالْحُكْمُ لَهْ … مَعَ احْتِمَالِ - ألفية العراقي التبصرة والتذكرة - ت الفحل

[العراقي]

فهرس الكتاب

- ‌[مقدمة المحقق]

- ‌[مقدمة المصنف]

- ‌أَقْسَامُ الْحَدِيْثِ: الصحيح

- ‌أَصَحُّ كُتُبِ الْحَدِيْثِ

- ‌الصَّحِيْحُ الزَّائِدُ عَلَى الصَّحِيْحَيْنِ

- ‌الْمُسْتَخْرَجَاتُ

- ‌مَرَاتِبُ الصَّحِيْحِ

- ‌حُكْمُ الصَّحِيْحَيْنِ والتَّعْلِيْق

- ‌نَقْلُ الْحَدِيْثِ مِنَ الكُتُبِ الْمُعْتَمَدَةِ

- ‌القِسْمُ الثَّانِي: الْحَسَنُ

- ‌القِسْمُ الثَّالِثُ: الضَّعِيْفُ

- ‌الْمَرْفُوْعُ

- ‌الْمُسْنَدُ

- ‌الْمُتَّصِلُ وَالْمَوْصُوْلُ

- ‌ المَوْقُوْفُ

- ‌ المَقْطُوْعُ

- ‌فُرُوْعٌ

- ‌المُرْسَلِ

- ‌الْمُنْقَطِعُ وَالْمُعْضَلُ

- ‌الْعَنْعَنَةُ

- ‌تَعَارُضُ الْوَصْلِ وَالإِرْسَالِ أَو الرَّفْعِ وَالوَقْفِ

- ‌التَّدْلِيْسُ

- ‌الْمُنْكَرُ

- ‌الشاذ

- ‌الاعْتِبَارُ وَالْمُتَابَعَاتُ وَالشَّوَاهِدُ

- ‌زِيَادَةُ الثِّقَاتِ

- ‌الأَفْرَادُ

- ‌الْمُعَلَّلُ

- ‌الْمُضْطَرِبُ

- ‌الْمُدْرَجُ

- ‌الْمَوْضُوْعُ

- ‌الْمَقْلُوْبُ

- ‌تَنْبِيْهَاتٌ

- ‌مَعْرِفَةُ مَنْ تُقْبَلُ رُوَايَتُهُ وَمَنْ تُرَدُّ

- ‌مَرَاتِبُ التَّعْدِيْلِ

- ‌مَرَاتِبُ التَّجْرِيْحِ

- ‌مَتَى يَصحُّ تَحَمُّلُ الْحَدِيْثِ أوْ يُسْتَحَبُّ

- ‌أَقْسَامُ التَّحَمُّلِ وأوَّلُهَا: سَمَاعُ لَفْظِ الشَّيْخِ

- ‌الثَّاْنِي: القِرَاءَةُ عَلَى الشَّيْخِ

- ‌تَفْرِيْعَاتٌ

- ‌الثَّالِثُ: الإجَاْزَةُ

- ‌لَفْظُ الإِجَازَةِ وَشَرْطُهَا

- ‌الرَّاْبِعُ: الْمُنَاوَلَةُ

- ‌كَيْفَ يَقُوْلُ مَنْ رَوَى بِالمُنَاولَةِ وَالإِجَاْزَةِ

- ‌الْخَامِسُ: الْمُكَاتَبَةُ

- ‌السَّادِسُ: إِعْلَامُ الشَّيْخِ

- ‌السَّابِعُ: الوَصِيَّةُ بالكِتَابِ

- ‌الثَّامِنُ: الوِجَادَةُ

- ‌كِتَابَةُ الْحَدِيْثِ وضَبْطُهُ

- ‌الْمُقَابَلَةُ

- ‌تَخْرِيْجُ السَّاقِطِ

- ‌التَّصْحِيْحُ والتَّمْرِيْضُ وَهو التَّضْبِيْبُ

- ‌الكَشْطُ والْمَحْوُ والضَّرْبُ

- ‌العَمَلُ في اخْتِلَافِ الرُّوَايَاتِ

- ‌الإِشَارَةُ بالرَّمْزِ

- ‌كِتَابَةُ التَّسْمِيْعِ

- ‌صِفَةُ رِوَايَةِ الْحَدِيْثِ وَأَدَائِهِ

- ‌الرِّوَايَةُ مِنَ الأَصْلِ

- ‌الرِّوَايَةُ بِالْمَعْنَى

- ‌الاقْتِصَاْرُ عَلَى بَعْضِ الْحَدِيْثِ

- ‌التَّسْمِيْعُ بِقِرَاءَةِ اللَّحَّاْنِ وَالْمُصَحِّفِ

- ‌إِصْلَاحُ اللَّحْنِ وَالْخَطَأِ

- ‌اخْتِلَافُ أَلْفَاْظِ الشُّيُوْخِ

- ‌الزِّيَاْدَةُ فِيْ نَسَبِ الشَّيْخِ

- ‌الرِّوَاْيَةُ مِنَ النُّسَخِ الَّتِي إسْنَاْدُهَا وَاحِدٌ

- ‌تَقْدِيْمُ المَتْنِ عَلى السَّنَدِ

- ‌إذَا قَالَ الشَّيْخُ: مِثْلَهُ أَوْ نَحْوَهُ

- ‌إِبْدَاْلُ الرَّسُوْلِ بِالنَّبِيِّ، وَعَكْسُهُ

- ‌السَّمَاْعُ عَلَى نَوْعٍ مِنَ الوَهْنِ، أَوْ عَنْ رَجُلَيْنِ

- ‌آدَاْبُ الْمُحَدِّثِ

- ‌الْعَالِي وَالنَّازِلُ

- ‌الغَرِيْبُ، وَالْعَزِيْزُ، وَالْمَشْهُوْرُ

- ‌غَرْيِبُ أَلْفَاْظِ الأَحَاْدِيْثِ

- ‌الْمُسَلْسَلُ

- ‌النَّاسِخُ، وَالْمَنْسُوْخُ

- ‌التَّصْحِيْفُ

- ‌مُخْتَلِفُ الْحَدِيْثِ

- ‌خَفِيُّ الإِرْسَالِ وَالْمَزِيْدُ فِي الإِسْنَادِ

- ‌مَعْرِفَةُ الصَّحَابَةِ

- ‌مَعْرِفَةُ التَّابِعِينَ

- ‌رِوَايَةُ الأَقْرَانِ

- ‌الأُخْوَةُ والأَخَوَاتُ

- ‌رِوَايَةُ الآبَاءِ عَنِ الأبْنَاءِ وَعَكْسُهُ

- ‌السَّابِقُ واللَاّحِقُ

- ‌مَنْ ذُكِرَ بِنُعُوتٍ مُتَعَدِّدةٍ

- ‌أَفْرَادُ العَلَمِ

- ‌الأَسْمَاءُ والكُنَى

- ‌الأَلْقَابُ

- ‌الْمُؤْتَلِفُ والمُخْتَلِفُ

- ‌الْمُتَّفِقُ وَالْمُفْتَرِقُ

- ‌تَلْخِيْصُ المُتَشَابِهِ

- ‌المُشْتَبَهُ المَقْلُوبُ

- ‌مَنْ نُسِبَ إِلَى غَيْرِ أَبِيْهِ

- ‌المَنْسُوبُونَ إِلَى خِلَافِ الظَّاهِرِ

- ‌المُبْهَمَاتُ

- ‌تَوَارِيْخُ الرُّوَاةِ وَالوَفَيَاتِ

- ‌مَعْرِفَةُ الثِّقَاتِ والضُّعَفَاءِ

- ‌طَبَقَاتُ الرُّوَاةِ

- ‌المَوَالِي مِنَ العُلَمَاءِ والرُّوَاةِ

- ‌أَوْطَانُ الرُّوَاةِ وَبُلْدَانُهُمْ

الفصل: 784 - وَإِنْ بِتَحْدِيْثٍ أَتَى فَالْحُكْمُ لَهْ … مَعَ احْتِمَالِ

784 -

وَإِنْ بِتَحْدِيْثٍ أَتَى فَالْحُكْمُ لَهْ

مَعَ احْتِمَالِ كَوْنِهِ قَدْ حمَلَهْ

785 -

عَنْ كُلٍّ الَاّ (1) حَيْثُ مَا زِيْدَ وَقَعْ

وَهْماً وَفِي ذَيْنِ الْخَطِيْبُ قَدْ جَمَعْ

‌مَعْرِفَةُ الصَّحَابَةِ

786 -

رَائي النَّبِيِّ مُسْلِماً ذُو صُحْبَةِ

وقِيْلَ: إنْ طَالَتْ وَلَمْ يُثَبِّتِ

787 -

وقِيلَ: مَنْ أقَامَ عاماً أو غَزَا (2)

مَعْهُ (3) وذَا لابْنِ المُسَيِّبِ عَزَا (4)

788 -

وَتُعْرَفُ الصُّحْبَةُ باشْتِهَارٍ او (5)

تَوَاتُرٍ أو قَوْلِ صَاحِبٍ وَلَوْ

789 -

قَدِ ادَّعَاهَا وَهْوَ عَدْلٌ قُبِلَا

وَهُمْ عُدُولٌ قِيلَ: لا مَنْ دَخَلَا

790 -

في فِتْنَةٍ، والمُكْثِرُونَ سِتَّةُ

أَنَسٌ، وابنُ (6) عُمَرَ، والصِّدِّيقَةُ

791 -

البَحْرُ، جَابِرٌ أَبُو هُرَيْرَةِ

أَكْثَرُهُمْ وَالبَحْرُ في الحَقِيقَةِ

792 -

أَكْثَرُ فَتْوَى وَهْوَ وابنُ (7) عُمَرا (8)

وَابْنُ الزُّبَيرِ وَابْنُ عَمْرٍو قَدْ جَرَى (9)

793 -

عَلَيْهِمُ (10) بِالشُّهْرَةِ العَبَادِلهْ

لَيْسَ ابْنُ مَسْعُودٍ ولا مَنْ شَاكَلَهْ

794 -

وَهْوَ وزَيْدٌ (11) وابْنُ عَبَّاسٍ لَهُمْ

في الفِقْهِ أَتْبَاعٌ يَرَوْنَ قَوْلَهُمْ

(1) بدرج همزة (إلَاّ) ؛ لضرورة الوزن.

(2)

في (أ) و (ب) و (جـ) و (النفائس) و (فتح المغيث) : ((وغزا)) والوزن صحيح بالروايتين.

(3)

بسكون العين لضرورة الوزن العروضي.

(4)

في (أ) : ((عزى)) ، وهو خطأ، وصوابهُ ما أُثْبِتَ.

(5)

بدرج الهمزة؛ لضرورة الوزن.

(6)

في (أ) و (ب) و (جـ)(ابن) من غير واو، وفي (النفائس) و (فتح المغيث) :(وابن) بالواو العاطفة، والوزنُ صحيح بالروايتين، والأسلم إثبات الواو للإشعار بالمغايرة، على صحة حذفها هنا، والله أعلم.

(7)

في (ب) : ((إبن)) بإسقاط الواو، وهو خطأ، وإن صحَّ وزناً بهمزة القطع، والصواب ما ورد في (أ) و (جـ) و (النفائس) و (فتح المغيث) :(وابن) بلا همزة.

(8)

بالإطلاق في (عمرَ) ؛ لتصريع شطري البيت.

(9)

في (جـ) : ((جرا)) ، وهو خطأ.

(10)

بإشباع الضمة على الميم؛ لضرورة الوزن.

(11)

هكذا في (أ) و (ب) و (جـ) ، و (النفائس) ، ونسخ الشرح، وهو صحيح بخلاف ما ورد في (فتح المغيث) :((وهو ابن زيد)) وهذا خطأ بَيِّنٌ إذ المقصود: زيد بن ثابت كما صرح الناظم في شرحه.

ص: 164

795 -

وَقَالَ مَسْرُوقٌ: انْتَهَى العِلْمُ (1) إلى

سِتَّةِ أَصْحَابٍ كِبَارٍ نُبَلا

796 -

زَيْدٍ أَبِي الدَّرْدَاءِ مَعْ (2) أُبَيِّ

عُمَرَ، عَبْدِ اللهِ مَعْ (3) عَليِّ

797 -

ثُمَّ انْتَهَى لِذَيْنِ والبَعْضُ جَعَلْ

الأَشْعَرِيَّ عَنْ أَبِي الدَّرْدَا (4) بَدَلْ

798 -

وَالعَدُّ لَا يَحْصُرُهُمْ فَقَدْ ظَهَرْ

سَبْعُونَ أَلْفاً بِتَبُوكٍ وَحَضَرْ (5)

799 -

الحَجَّ أَرْبَعُونَ أَلْفاً وَقُبِضْ

عَنْ ذَيْنِ مَعْ (6) أَرْبَعِ (7) آلَافٍ تَنِضّْ

800 -

وَهُمْ طِبَاقٌ إِنْ يُرَدْ تَعْدِيدُ

قِيلَ: اثْنَتَا عَشْرَةَ أَوْ تَزِيدُ (8)

801 -

وَالأَفْضَلُ الصِّدِّيقُ ثُمَّ عُمَرُ

وَبَعْدَهُ عُثْمَانُ (9) وَهْوَ الأَكْثَرُ

802 -

أَوْ فَعَلِيٌّ قَبْلَهُ خُلْفٌ حُكِيْ

قُلْتُ: وَقَوْلُ الوَقْفِ جَا (10) عَنْ مَالِكِ

803 -

فَالسِّتَّةُ البَاقُونَ، فالبَدْرِيَّهْ

فَأُحُدٌ، فَالبَيْعَةُ المَرْضِيَّهْ

804 -

قَالَ: وَفَضْلُ السَّابِقِينَ قَدْ وَرَدْ

فَقِيلَ: هُمْ، وَقِيلَ: بَدْرِيٌّ وَقَدْ

805 -

قِيلَ: بَلْ اهْلُ (11) القِبْلَتَيْنِ، واخْتَلَفْ

-أَيَّهُمُ أَسْلَمَ قَبْلُ؟ - مَنْ سَلَفْ

(1) في (ب) : ((العلم به إلى)) ويختلُّ الوزن بهذه الزيادة.

(2)

العين ساكنة لضرورة الوزن.

(3)

كذلك.

(4)

بقصر الممدود لضرورة الوزن.

(5)

10) في جميع النسخ: ((وحضر)) بالضاد لا بالصاد، وهو الصحيح، وفي ف وع:((وحصر)) بالصاد المهملة.

(6)

بإسكان العين لضرورة الوزن.

(7)

القياس: ((أربعة)) ، وقد أسقطت الهاء لضرورة الوزن.

(8)

في جميع النسخ وفي النفائس وفتح المغيث: ((تزيد)) بالتاء، وفي ف وع:((يزيد)) بالياء.

(9)

في النفائس: ((العثمان)) ، وهو خطأ.

(10)

بالقصر لضرورة الوزن، وجاء في (فتح المغيث) بتحقيق الهمز، ولا يصح الوزن به

(11)

بدرج الهمزة ووصلها لضرورة الوزن.

ص: 165

806 -

قِيلَ: أبو بَكْرٍ، وقِيلَ: بلْ عَلِيْ

وَمُدَّعِي إجمَاعَهُ لَمْ يُقْبَلِ

807 -

وَقِيلَ: زَيْدٌ وادَّعى وِفَاقا

بَعْضٌ عَلَى خَدِيجَةَ اتِّفَاقا

808 -

وَمَاتَ آخِراً بِغَيْرِ مِرْيةِ

أبُو الطُّفَيْلِ مَاتَ عَامَ مِائَةِ

809 -

وقَبْلَهُ السَّائِبُ بالمَدِينَةِ

أَوْ سَهْلٌ اوْ (1) جَابِرٌ اوْ (2) بِمَكَّةِ (3)

810 -

وقِيلَ: الاخِرُ (4) بِهَا: ابنُ عُمَرَا

إنْ لا (5) أبُو الطُّفَيْلِ فِيهَا قُبِرَا

811 -

وأَنَسُ بنُ مالِكٍ بالبَصْرَةِ

وابنُ أبي أوْفَى قَضَى بالكُوْفَةِ

812 -

والشَّامِ فَابْنُ بُسْرٍ اوْ (6) ذُو باهِلَهْ

خُلْفٌ، وقِيلَ: بِدِمَشْقٍ وَاثِلَهْ

813 -

وَأنَّ في حِمْصٍ ابنُ بُسْرٍ قُبِضَا

وأنَّ بالجزيرةِ العُرْسُ قَضَى

814 -

وبِفَلَسْطِينَ أبُو أُبَيِّ

ومِصْرَ فابنُ الحارِثِ بنِ جُزَيِّ (7)

(1) بدرج الهمزة لضرورة الوزن.

(2)

كذلك.

(3)

بصرف (مكة) وهي ممنوعة من الصرف؛ لضرورة الوزن.

(4)

بدرج ووصل (الآخر) لضرورة الوزن.

(5)

في (أ) و (ب) : ((إلا)) .

(6)

بدرج همزة (أو) ؛ لضرورة الوزن.

(7)

الأصل: (ابن جزء) أُبدلت الهمزة ياءً وأُشبعت لضرورة الوزن والتصريع.

ص: 166